تتزايد معاناة الشعب القطرى فى وقت يستمر فيه النظام القطرى فى إهمال شئون مواطنيه واهتمامه فقط لتنفيذ أجندة الفوضى فى المنطقة العربية، فى الوقت الذى خفض فيه البنك الدولى مستوى اقتصاد الدوحة، حيث أكد موقع قطر يليكس التابع للمعارضة القطرية أنه بسبب سوء التخطيط والإدارة للحكومة، وانشغالها بالقضايا الخارجية والمؤامرات، تواجه البلديات أزمات ليس لها حل وتتفاقم إلى مراحل متدهورة، حتى أثبتت وزارة البلدية أنها وزارة بلا عمل.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن بلدية الشيحانية واجهت كارثة بسبب انتشار الباعة الجائلين والمخلفات البيئية على شطوطها، حتى أصبح السكان يواجهون احتمالات التعرض للأمراض والعدوى، الناجمة عن الانتشار البيئي والذباب والروائح الكريهة، حيث أنه فى يوم الجمعة ينتشر الباعة الجائلون في البلدية النائية وسط مستنقعات الصرف وبؤر القمامة دون تحرك من وزارة البيئة؛ ما أدى إلى حالة غضب واسعة بين القطريين.
وقال مواطن قطرى، إنهم لا يطالبون بمداهمة الباعة الذين يسترزقون على حسب قوله، وإنما من المفترض أن تقوم الحكومة بواجبها لحماية البلدية من الأمراض والكوارث البيئية، بدلا من سعيها لنشر الفوضى وإثارة الأزمات فى الموضوعات الإقليمية.
وفى ذات السياق أكد موقع قطريليكس، أن سياسات تميم بن حمد أمير قطر، أدت إلى تراجع كبير فى اقتصاد الدوحة، وذكر قطريليكس أن البنك الدولى خفض توقعاته لنمو الناتج المحلى الإجمالى للدولة، خلال 3 سنوات (2019 وحتى 2021) عن توقعات يونيو 2019، وفق تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية يناير 2020.
وأكد قطريليكس أن مجموعة البنك الدولى خفضت فى أكتوبر 2019 توقعاتها لنمو الناتج المحلى الإجمالى للبلاد خلال 2019 بواقع 1 %، والعامين المقبلين بنسبة 0.2 % لكل منهما، وحسب آخر بيانات صادرة عن جهاز التخطيط التنموى والإحصاء، فقد انكمش الاقتصاد فى الربع الثانى من العام الماضى 1.45 % إلى 200.205 مليار ريال، مقارنة بـ203.143 مليار ريال بالربع المماثل من 2018، كما تراجع ربعيًا بـ0.95 %.
وقال "قطريليكس" أن البنك الدولى توقع انكماش الاقتصاد فى العام الماضى بـ0.5 %، بانخفاض 2.5 % عن تقديرات فى يونيو السابق، علمًا بأن النمو سجل 1.5 % فى 2018، ورجح نمو الناتج المحلى القطرى فى العام 2020 بـ1.5 %، بأقل من تقديرات سابقة 1.7 %.
ولفت "قطريليكس" إلى أن اقتصاد الدوحة بدأ فى الانهيار منذ أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة النظام بسبب سياسات تميم بن حمد الراعية للفوضى والخراب فى المنطقة وذلك بعد أن انشغل تميم بن حمد فى دعم الإرهاب والتطرف وتقديم كل وسائل العون للجماعات الدينية فى معظم أماكن الصراع فى المنطقة العربية والتى آخرها تقديمه الدعم للميلشيات المسلحة فى ليبيا.