شباب مصر هم أملها.. بحماسهم الوطنى وكفاءتهم العملية نبنى المستقبل وبإخلاصهم تحيا مصر"، هكذا تؤكد القيادة السياسية ثقتها فى الشباب وسياساتها لتمكنهم من المناصب القيادية بعد أعدادهم الأعداد الجيد، والدكتور أحمد عبد المعطى الأستاذ بكلية حاسبات ومعلومات الزقازيق، واحد من شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، فهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، وتقلد نائب لمحافظ الشرقية، عن كفاءة، فعمل بعدد من المناصب القيادية التى أهلته للحصول على هذا المنصب بجدارة.
"انفراد" حاور الدكتور أحمد عبد المعطى، والذى أعرب عن سعادته لثقة القيادية فى اختياره لنائبا للمحافظ، وحول بداية مشواره، قال فى عام 2015، كنت مدرسا بكلية كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق، علمت من خلال "السوشيال ميديا" عن برنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، تقدمت له وكنت من أول الدفعات المتقدمة، تحمست كثيرا له، خاصة أن الرئيس السيسى يولى كل اهتمامه بالشباب، قائلا “استفدت كثير من البرنامج الرئاسى، فتعرفت على رؤية الدولة 2030، جوانب المشكلات والتحديات التى تواجها"، مضيفا: "عدت لعملى بالجامعة كعضو هيئة تدريس، للاستكمال الدكتوراه، وفى فى 2017 انتدبت للعمل فى وزارة التخطيط، كمدير لمشروع “الترقيم المكانى".
و أضاف “عبد المعطى": فى عام 2018 عملت مستشارا لرئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، قائلا: "هذه الفترة، من أهم الفترات فى حياتى العملية، فكنت وفريق عمل تحت إشراف رئيس الجهاز، نجحنا فى تنفيذ عدد من المشروعات منها مشروع إنشاء مركز تقيم القدرات والمسابقات بالجهاز المركزى "، فهو يهدف تحقيق العدالة والشفافية وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص فى التوظف والتدريب والترقي، ولضمان تحقيق معايير واختيار أفضل العناصر للعمل بالجهاز الإدارى للدولة، فالمركز له ثلاث مهام الأولى تقييم المرشحين لشغل قيادية، عبر برنامج الكترونى، وهو يضمن تقيم المتقدمين بمنتهى الشفافية، والثانية التعيين فى الجهاز الإدارى، والثالثة تحديد الفجوات التدريبية، لافتا إلى أنه سيحكى لأولادة فى المستقبل عن هذا المشروع الذى يفتخر بإنجازه.
و تابع أن فترة عملة بالتنظيم والإدارة، شملت تنفيذ مشروعات أخرى من شأنها تهدف الإصلاح الإداري، الارتقاء بالعنصر البشرى، وهو ما يسهم فى تقديم خدمة أفضل للمواطنين، ذلك مثل تطبيق برنامج "التسكين والترقية"، والذى بدوره يسهل على الموظف معرفة درجة الوظيفية وموعد ترقيته، أيضا مشروع “تحديث الملف الوظيفى"، لبناء قاعدة بيانات دقيقة وجيده، بالإضافة الى كذلك مشروع “الذاكرة المؤسسية "، وهو أرشفة جميع الملفات ولميكنة العمل، وعضو لجنة نقل جهاز التنظيم والإدارة للعاصمة الإدارية.
وعن أبرز الملفات التى سيتكلف بإدارتها كنائب لمحافظ الشرقية، أكد أن من أهمها سيكون ملف “التحول الرقمى "، قائلا : “أن التحول الرقمى سيكون نقله تكنولوجية، ستعمل على تسهيل، وتبسيط على المواطن الإجراءات المتابعة للحصول على الخدمات "، مؤكد أن هذا الملف ضمن أولوياتها الإستراتيجية، لتحقيق التنمية المستدامة لرؤية 2030، ويتم تحت إشراف الحكومة، مضيفا أنه يقوم فى هذه الفترة على استكشاف للمراكز التكنولوجية بنطاق المحافظة، ونقاط القوة فيها وأقصى إستعانه بها، تحت إشراف المحافظ الدكتور ممدوح غراب، وطبقا لخطته الدولة، مشيرا الى ان الفترة المقبلة سيتم تطبيق مجموعة من المشروعات التى ستبسط على المواطن الخدمات .
يذكر أن الدكتور احمدعبدالمعطى مواليد محافظة الشرقية فى 1 يوليو 1989، وعين بكلية الحاسبات المعلومات جامعة الزقازيق، حصل على ماجستير من معهد نظم المعلومات الجغرافية جامعة مونستر بألمانيا 2013، ودكتوراه فى نظم المعلومات من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق 2018 .
ومن بين المناصب الوظيفية التى تقلدها، مستشار الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتكنولوجا المعلومات، مدير مشروعات وحدة تطوير الأنظمة الحكومية بوزارة التخطيط والمتبعة والإصلاح الإدارى، إستشارى دعم فنى بمركز تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الزقازيق، باحث بمعهد نظم المعلومات الجغرافية بجامعة مونستر بألمانيا، مدير مشروع الترقيم المكانى بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى .
كما حصل على العديد من الدورات التأهيلية من بينها، دورات الأمن القومى وأمن المعلومات وإدارة الأزمات من أكاديمية ناصر العسكرية ودورات أخرى من مراكز إعداد القادة، بالإضافة الى 54 دورة متخصصة فى مجال نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد، 32 دورة متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.