أعدت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول تاريخ جرائم جماعة الإخوان، مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية على الوقت طالما راهنت على أن يتم محو من ذاكرة المصريين ما اقترفته أيديهم من جرائم طالت الدولة المصرية بجميع مؤسساتها حكومة وشعبا خدمة لأغراضها، موضحة أن الاغتيالات السياسية كانت دائما لغة الجماعة الإرهابية فى إنهاء الخصومة، فكذلك فعلت منذ عقود مع رئيس الوزراء فى عهد الملك فاروق داخل البرلمان المصرى وهو أحمد باشا ماهر، حيث حولت الإخوان مجلسا لشعب إلى ساعة إعدام عام 1945.
وقالت القناة، فى تقريرها أن الواقعة نفسها تكررت ولكن هذه المرة مع محمود فهمى النقراشى عام 1948 بعد إصداره قرارا بحل جماعة الإخوان فكان ردها هو اغتياله، مشيرة إلى أن نهج الجماعة الإرهابية فى استهداف كل من يعارضها ويستهدف مصالحها تزايد مع مرور السنوات حتى طال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى محاولة الاغتيال الشهيرة خلال خطابه فى ميدان المنشية بمحافظة الإسكندرية لكنه تحدى بصوت كلماته أصوات الرصاص.
وتابعت القناة، أنه فى أعقاب ثورة 23 يوليو راحت جماعة الإخوان تصب غضبها ضد الشعب المصرى بالكامل، وأشهرت ورقة العنف ضد الجميع، حيث وصل الأمر إلى محاولة اغتيال وزير الخارجية الأسبق محمد إبراهيم ولكن سعيهم باء بالفشل، مستطردة: لم تكن الجماعة الإرهابية غضاضة فى استهدافها رموز العدالة فى مصر، فقديما استهدفت الجماعة القاضى الخازندار بعد أن فتح ملف تفجيرات الإخوان للمنشآت العامة عام 1948، وكرروا نفس فعلتهم مع المستشار هشام بركات فى عام 2015، حيث استهدفت جماعة الإخوان موكب المستشار هشام بركات بسيارة ملغومة أثناء مغادرته لمنزله، وتحول تنظيم الإخوان إلى أساليب تدمير الدولة المصرية.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا بالفيديو، حول فضائح شيوخ جماعة الإخوان، حيث استعرضت فى هذا التقرير فضائح الإخوانى وجدى غنيم الهارب فى تركيا الذى حصل على دعم من قطر من أجل أن يصبح ماكينو التكفير، قائلة إنه ولد عام 1951 بمحافظة سوهاج وتخرج من كلية التجارة، وعمل محاسبا بوزارة المالية، ثم استقال من الوظيفة ليلتحق بجامعة الأزهر ويهاجم الأقباط بالإسكندرية، وحاول اللجوء إلى سويسرا لكنها رفضت منجه تأشيرة لحضور رابطة المسلمين، ثم فحت له قطر ذراعيها ليتمتع بدعم آل ثانى لتكون الدوحة منطلقا لأفكاره.
وقال تقرير القناة: ثم سافر وجدى غنيم إلى البحرين عام 2007 وبسبب دعمه غز الكويت طلبت منه السلطات المغادرة، ثم حاول الانتقال لجنوب افريقيا فقامت السلطات بترحيله لمخالفته تأشيرة الدخول، وتم منعه من دخول بريطانيا بسبب تشجيعه على الأعمال الإرهابية، وتم إلقاء القبض عليه فى اليمن وجرى ترحيله إلى قطر بعد مهاجمته النظام، ثم طلبت منه قطر المغادرة إلى تركيا فاستقبله أردوغان ومنحه راتبا وبيتا وسيارة.
وتابع تقرير قناة إكسترا نيوز: وجدى غنيم هاجم الدولة التونسية ووصف تغيير قوانين الميرات بالكفر مستنكرا مساواة المرأة بالرجل، فاستدعت الخارجية التونسية السفير التركى للاحتجاج على فتاويه الداعية للعنف، وأصدر فتوى بجواز قتل المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسى فى 30 يونيو، وبعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وصف الشهداء بالصليبيين الذين رفضوا حكم الإخوان وأفتى بجواز العمليات الانتحارية وحرص على قتل رجال الشرطة والجيش، وفى أغسطس 2019 فجرت سورية فضيحة تحرش غنيم بها عندما طلبت منه مساعدتها، حيث طلب غنيم منها اللقاء فى مكتبه ليساعدها فى إيجاد فرصة عمل فاكتشفت أن مكان اللقاء شقة مفروشة
من جانبه أكد محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، أن جماعة الإخوان هو تنظيم برجماتى يستحل أى شئ من أجل الوصول إلى الهدف الذى رسمه لهم مؤسسهم حسن البنا وهو الوصول إلى السلطة بأى شكل سواء على أجساد المواطنين أو على دمائهم أو على جثث الدول ولا يهم بالنسبة لهم عدد الضحايا ولكن المهم بالنسبة لهم هو الوصول إلى الهدف الذى حددوه وهو اعتلاء كرسى الحكم.
وقال رئيس تحرير مجلة أكتوبر، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز: سنجد أن الإخوان عندما وصلوا إلى الحكم فى بعض الدول لم يمانعوا من تقسيم تلك الدول، وهذه من النقاط المهمة لدى التنظيم الإرهابى.
وتابع رئيس تحرير مجلة أكتوبر: هذا التنظيم عندما وصل إلى الحكم فى مصر بدأ يتحرك فى اتجاهين ألأول متعلق بالخارج من خلال إدارة اتصالات مع الخارج لتنفيذ المخطط الخارجى لهدم الدولة المصرية والثانية هو استغلال الهالة التى صنعوها لأنفسهم أمام البعض لجذب بعض العناصر إلى هذا التنظيم.