الصحافة الإسرائيلية: "الموت للعرب" مظاهرة إسرائيلية تطالب بالإفراج عن جندى قتل فلسطينيا.. رئيس حزب المعسكر الصهيونى: لم أكن أبدا محبا للعرب.. إسرائيل تقلل من أهمية اجتماع الجامعة العربية حول الجولان

رئيس حزب المعسكر الصهيونى: لم أكن أبدا محبا للعرب ولن نتخلى عن ثوابتنا قال يتسحاق هرتصوج رئيس حزب "المعسكر الصهيونى" إنه ينبغى على أعضاء حزبه أن يتوقفوا عن إعطاء إحساس لجموع الإسرائيليين بأنهم يحبون العرب، لأن الحقيقة غير ذلك تماما.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن "هرتصوج" قوله خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده بمدينة "أشكلون" أن حزبه لن يسلك سلوك اليمين فى إسرائيل، لافتا إلى قدرته على الوصول إلى آلاف الإسرائيليين الذى يؤمنون بأفكار حزبه دون التخلى عن الثوابت المتمثلة فى أمن دولة إسرائيل. وأكد "هرتصوج" أن على الجموع الإسرائيلية العلم، بأن من ضمن هذه الثوابت هى أن حزبه لم يكن أبدا محبا للعرب، موضحا أن هذا أمرا مهما لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه. وأشار إلى أن رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، يحاول كسب شعبية وسط الإسرائيليين، من خلال الزعم بأنه يميل إلى اليمن المتشدد، لكنه لن يسلك هذا المسار لكون حزبه يجمع بين اليمين المعتدل والوسط.

تقلل من أهمية اجتماع الجامعة العربية غدا حول الجولان قللت صحيفة " هاأرتس" الإسرائيلية من أهمية الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية الذى سيعقد غدا، الخميس، بالقاهرة بطلب من دولة الكويت بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتيياهو التى أعلن فيها أن مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية .

وقالت الصحيفة، إن ما يقلل من أهمية الاجتماع كونه ليس على مستوى رؤساء الدول العربية أو وزراء الخارجية، وإنما على مستوى هو الأقل على الإطلاق، حيث إنه على مستوى المندوبين، مشيرة إلى أن الاجتماع إجراء بروتوكولى.

وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يتم فيه مناقشة مسألة تتعلق بسوريا داخل جامعة الدول العربية، فإن عضويتها لا تزال مجمدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الانقسام داخل الجامعة يعكس مدى الانقسام والخلافات داخل الدول العربية، وإلى أى مدى تعانى من الانحياز للعديد من القضايا.

ـ"الموت للعرب" مظاهرة إسرائيلية تطالب بالإفراج عن جندى قتل فلسطينيا ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن أكثر من 2000 إسرائيلى تظاهروا مساء أمس بميدان رابين بوسط تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى "اليئور اذريا" قاتل الفلسطينى عمدا بالخليل، ورددوا هتافات الموت للعرب.

وأضافت الصحيفة أن المظاهرة تحولت لوقفة بالميدان، حيث شارك بين المتظاهرين أعضاء بالكنيست الإسرائيلى من اليمين المتطرف وأعضاء بحزب الليكود، ورفع المتظاهرون لافتات بأن من يحب الجيش الإسرائيلى فعليه السعى لإطلاق سراح الجندى. واتهم المتظاهرون الإعلام الإسرائيلى بالتحريض وخاصة القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى لعدم مساندتهم الجندى قاتل الفلسطينى فى الخليل.

وقالت الصحيفة إن المظاهرة لم تخلو من الهتافات المسيئة للعرب فظلوا يرددون فى بداية المظاهرة "الموت للعرب .. الموت للعرب".

وكان جنديا إسرائيليا قد قتل فلسطينيا عمدا بالخليل عندما سقط الفلسطينى جريحا فذهب الجندى وأطلق الرصاص الحى على رأسه، فسقط شهيدا.