الصحف البريطانية: حرمان أسرة مسلمة من الحصول على الجنسية السويسرية لرفض "المصافحة".. والاتحاد الأوروبى يفقد جاذبيته.. والسعودية تسعى لاقتراض 10 مليارات دولار بعد تراجع الاحتياطى المالى وانخفاض "النفط"

- حرمان أسرة مسلمة من الحصول على الجنسية السويسرية بسبب رفض "المصافحة" نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية تعليق السلطات السويسرية عملية منح المواطنة لأسرة مسلمة بسبب رفض ابنيها المراهقين مصافحة معلمتهما.

وأبلغ المراهقان البالغان من العمر 14 و15 المدرسين فى بلدية "ثيرويل" أن الاتصال الجسدى مع النساء اللائى لا ينتمين إلى العائلة ينتهك قواعد الدين. وأوضحت الصحيفة أن الطالبان تم إعفاءهما من "العرف السويسرى" بمصافحة المدرسين، وطلب منهما ألا يصافحا المدرسين الذكور حتى لا يكون هناك تمييز على أساس الجنس. غير أن هذه التسوية أثارت جدلا واسعا فى الأوساط السويسرية السياسية حتى أن وزيرة العدل، سيمونيتا سوماروجا انتقدت القرار، قائلة إن "المصافحة باليد جزء من الثقافة فى سويسرا"، وهو ما أكده فيليكس مورى، رئيس لجنة العلوم والتربية والثقافة فى المجلس الوطني بقوله إن "المصافحة باليد جزء من ثقافتنا. إنها بادرة احترام وتهذيب".

وقالت السلطات فى كانتون "بازل- كونترى" الذى تقع فيه ثرويل، إن عملية "تطبيع" العائلة علقت، وأكد ذلك المتحدث باسم الكانتون، إدريان بومجارتنر. وقررت سلطات الكانتون طلب خبرة قانونية تظهر نتائجها في نهاية الشهر الجاري أو مطلع مايو المقبل.

ووصل والد المراهقين وهو إمام مسجد في بازل إلى سويسرا عام 2001 لاجئا قادما من سوريا.

واستدعى مكتب الهجرة في الكانتون المكلف بطلبات منح الجنسية لأسرة المراهقين لتوضيح الشروط التي حصل بموجبها الوالد على حق اللجوء.

رئيس المفوضية الأوروبية يعترف: الاتحاد الأوروبى يفقد جاذبيته قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جون كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية اعترف بأن الاتحاد الأوروبى فقد شعبيته بسبب فرضه الكثير من القيود وتدخله فى حياة الأشخاص، مشيرا إلى أن الاتحاد المكون من 28 دولة فقد "أجزاء من جاذبيته" بالنسبة للأشخاص العاديين. وأوضحت الصحيفة أن هذه التعليقات تأتى قبل شهرين من توجه البريطانيين للتصويت على استفتاء بشأن البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى. ووفقا لصحيفة "الديلى الميل"، قال يونكر، إن أحد أسباب خروج المواطنين الأوروبيين من المشروع الأوروبى، "يكمن فى تدخلنا فى مجالات حياتهم الخاصة".

بسبب انخفاض أسعار النفط..

الفاينانشيال تايمز: السعودية تسعى لاقتراض 10 مليارات دولار بعد تراجع الاحتياطى المالى قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن المملكة تسعى لأول مرة منذ 25 عاما لاقتراض 10 مليارات دولار عبر قروض من عدة بنوك دولية بهدف دعم الاحتياطي المالي لديها والذي تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين بسبب تراجع أسعار النفط.

وتشير الصحيفة إلى أن المملكة التى منعت قرارا للدول المنتجة للنفط بتخفيض الانتاج لرفع الأسعار العالمية للخام خسرت نحو 120 مليار دولار بسبب التقلبات في سعر النفط منذ منتصف عام 2014.

وأوضحت الصحيفة أن نسبة العجز فى الموازنة العامة للملكة يتوقع ان ترتفع إلى نحو 19 % من إجمالي الدخل القومي للبلاد خلال العام الجاري.

وتنقل الصحيفة عن خبراء اقتصاديين دوليين توقعهم ان تقوم الرياض بطرح أول سندات مالية لها في البورصات العالمية بعد الانتهاء من هذه القروض حيث ينتظر المقرضون الدوليون تعزيز مكاسبهم في وقت لاحق من ارتفاع أسعار السندات المالية السعودية في البورصات العالمية.

ونقلت الصحيفة عن إلياس الجاسر، نائب المدير الإقليمى لبنك "طوكيو ميتسوبيشى" قوله "الصفقة ناجحة للغاية، وبأسعار تنافسية، وشهية السوق كبيرة". ومن جانبه، قال إيوين كاميرون وات، كبير المحللين الاستراتيجيين فى "بلاك روك" المؤسسة المعنية بإدارة الأصول إن "الاقتراض هو سبيل السعودية لاختبار المناخ العام ووضع تعريف لملف الاقتراض الدولى، وهذا يمهد الطريق أمام المملكة لتتحول من دولة دائنة إلى دولة مدينة"، معتبرا أن هذه لحظة هامة تشهد تغير أسواق الدين.