ضربات كبرى يتلقاها النظامين التركى والقطرى فى ليبيا، بعد الخسائر الكبرى التى لحقت بالمليشيات المسلحة المدعومة من أنقرة والدوحة، على يد الجيش الوطنى الليبى، بجانب سقوط طائرات عسكرية قطرية كانت متجهة إلى طرابلس لدعم الإرهابيين، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه مع مواصلة الجيش الوطنى الليبى انتصارته بقيادة المشير خليفة حفتر، فى تطويق وطرد الميليشيات الإرهابية من العاصمة الليبية طرابلس، أصيب كل من النظام التركى والقطرى، بحالة من الجنون خشية فشل مخطط سيطرتهما على ليبيا من أجل مواصلة نهب ثرواتها خاصة، وأنهما أنفقا ملايين الدولارات وإرسال مئات الإرهابيين إلى طرابلس من أجل إحكام قبضتهما عليها.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه منذ سنوات ويدعم كل من أمير الإرهاب تميم بن حمد، والديكتاتور العثمانى، رجب طيب أردوغان، العناصر الإخوانية والإجرامية فى طرابلس ويمدوهم بالأسلحة والأموال، وتابع:"فى ظل الضربات الموجعة التى يوجهها الجيش الوطنى، نجد أن تميم يكثف من جسره الجوى الذى يمد ميليشيا الإرهاب فى طرابلس، وفى الوقت ذاته يبحث أردوغان عن مهبط لجنوده هناك".
ولفت التقرير إلى أن هناك ثلاث طائرات شحن جوى وصلت مطار معيتيقة بطرابلس قادمة من المافيا القطرية لتعويض تلك المليشيات الإرهابية خسائرها، مؤكداً أن إحدى هذه الطائرات كانت تقل مقاتلين قادمين من القاعدة العسكرية المتواجدة فى الدوحة.
يأتى هذا بعد أيام قليلة من تأكيد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، سقوط طائرة عسكرية قطرية بواسطة طيران مجهول، كانت في طريقها لمطار معيتيقة العسكري في مدينة طرابلس الذي تسيطر عليه "الميليشيات الإرهابية" في ليبيا، موضحة أن الطائرة القطرية كانت قادمة لدعم ميليشيا الوفاق، في سبها ومصراتة ودرنة وطرابلس بالأسلحة المتطورة في محاولة لإنهاك الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر الذى يحقق انتصارات على الإرهابيين.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها طائرات لتميم بن حمد أمير قطر، أو سفن حربية على سواحل ليبيا، ففي وقت سابق، كشفت مصادر عن وصول ثلاث طائرات شحن عسكرية من تميم، إلى إحدى القواعد الجوية في طرابلس، خلال الساعات الأخيرة ضِمن مؤامرات لنشر الفوضى والتخريب في ليبيا عبر ميليشيات رئيس حكومة الوفاق الإرهابية فايز السراج.
وأوضح موقع قطريليكس، أن إحدى الطائرات الثلاث كانت تُقِلّ مسلحين قادمين من القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، وطائرتان أخريان وصلتا عبر الأجواء الجوية التركية، وتحملان شحنة ضخمة من الأسلحة والمدرعات التي تشتريها حكومة تميم، لمساندة القوات التركية التي بدأت التوافد على ليبيا خلال الـ48 ساعة الماضية.
قبلها بأيام أيضا سيطر الجيش الليبى على عدد من المدرعات التركية المتواجدة بحوزة الإرهابيين، مشيرة إلى أن الجيش الوطنى الليبى سيطر على مدرعات تركية فى مدينة سرت الليبية، والتى أرسلتها تركيا إلى مليشيات الوفاق من نوع "لميس" بعد تحريرها.
يذكر أن قوات الأمن التونسى، نفذت عملية مطاردة لمهربين استخدمت، فيها الذخيرة الحية قرب الحدود مع ليبيا، وتمكنت خلال هذه العملية من ضبط أسلحة تركية الصنع لكنها لم تتمكن من إلقاء القبض على أفراد العصابة الذين توغلوا فى الجانب الليبي، وأعلن الناطق الرسمى للإدارة العامة للديوانة التونسية، العميد هيثم زناد، فى مؤتمر صحفى، أمس الاثنين، بالعاصمة تونس، أنه تم مصادرة 19 بندقية صيد برى عيار 12 ملم تركية الصنع مساء أمس الأول السبت فى ولاية "تطاوين".
وأوضح قوات الأمن التونسى، أن هذه العملية تمت بناءً على معلومات مسبقة تلقتها فرقة الحراسة والتفتيشات الديوانية حول تبادل بضائع مهربة بولاية تطاوين، ونصبت خلالها القوات كمينا فى صحراء رمادة على مقربة من الحدود التونسية الليبية، وتم رصد سيارة رباعية الدفع غير حاملة للوحة معدنية.