هبوط أرضى لكوبرى محرم بك بالإسكندرية يتسبب فى شلل مرورى.. المحافظ يشكل لجنة هندسية للإصلاح والصيانة.. و3 تحويلات مرورية بالدائرى والمطار والمحمودية.. ومديرية الطرق تؤكد: انتهاء التصليحات خلال 24 ساعة.

شهدت محافظة الإسكندرية اليوم، هبوط أرضى كوبرى محرم بك بالإسكندرية، والذى تسبب فى شلل مرورى صباح اليوم، حيث يعد الكوبرى بمنطقة حيوية و يقع بأحد المحاور المرورية الهامة، حيث يبدأ هذا المحور، من أمام أحد مداخل الاسكندرية الرئيسية بالطريق الصحراوى، وينتهى بكورنيش الإسكندرية بمنطقة الشاطبى. وقد بدأت مديرية الطرق بالإسكندرية فى أعمال إصلاح الهبوط الأرضى الذى وقع اليوم، كوبرى محرم بك وسط الإسكندرية، حيث شهد وسط الإسكندرية اليوم، هبوط جزئى بكوبرى محرم بك وسط المدينة، بالاتجاه من كارفور بمنطقة الشاطبى والذى يبلغ طوله 3300 متر و عرضة 11 متر، و الارتفاع 15 متر، و به 4 مطالع . وأكدت المهندسة أمل محمود، مدير مديرية الطرق والكبارى بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" أنه جارى العمل، على الإصلاح، حيث تم البدء فى أعمال إصلاح الهبوط الأرضى وإعادة الشئ لأصله، و سيتم الانتهاء خلال ذلك وفق توجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، نظرا للأهمية المرورية للكوبرى. وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، موقع الهبوط الجزئى كوبرى محرم بك وسط المدينة، والذى وقع اليوم، بالاتجاه من كارفور لمنطقة الشاطبى، بحضور اللواء حمدى الحشاش سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد القاضى مدير إدارة المرور، والمهندسة أمل محمد مدير مديرية الطرق، وكافة الجهات المعنية. وشدد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على جميع الجهات المعنية بضرورة الانتهاء من أعمال إصلاح الهبوط الجزئى كوبرى محرم بك وسط المدينة، خلال 24 ساعة، نظرا لأهمية الكوبرى والذى يربط بين جميع الطرق الرئيسية بالمحافظة، فضلا عن عمل التحويلات المرورية اللازمة، مكلفا الجهات المعنية بتشكيل لجنة هندسية وإعداد الدراسة اللازمة للبدء فى عمل صيانة كاملة للكوبرى لمنع تكرار الحادث مرة أخرى حفاظا على أرواح المواطنين. على الصعيد ذاته قامت إدارة المرور بفتح 3 تحويلات مرورية بالطريق الدائرى وطريق المطار وطريق قنال المحمودية، بعد التوقف الجزئى للكوبرى، وذلك لتنظيم حركة السير ومنع تعطيل المواطنين وحدوث أى تكدس مرورى لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح. ويعد كوبرى محرم بك أحد أهم الكبارى بالاسكندرية بالرغم من صغر حجمة الا انه يشكل أهمية كبرى نظرا لموقعة المتميز و الذى يربط بين أحد مداخل الاسكندرية، و بين كورنيش الاسكندرية، حيث يربط بالطريق القادم الطريق الصحراوى، و ينتهى بكورنيش الإسكندرية بمنطقة الشاطبى، و يبلغ طوله 3300 متر و عرضة 11 متر، و الارتفاع 15 متر، و به 4 مطالع ومنازل بعرض 9 متر. وظل هذا الكوبرى يعانى من تكدس مرورى شديد، نظرا لصغر حجمة، حيث كان يتكون من حارتين فقط ضيقة المساحة، إلى أن تمت أعمال توسعة الكوبرى فى يونيو عام 2014، وأصبح الكوبرى يتضمن 3 حارات مرورية، حيث تم صب خرسانة بالجانب الشرقى للحارة الجديدة الشرقية، و صب خرسانة أخرى بالحاره الجديدة الغربية.