اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من القضايا فى مقدمتها محاكمة عزل ترامب فى مجلس الشيوخ، والإعلان عن إصابة 11 جندى أمريكى فى الهجوم الإيرانى على قاعدة الأسد بالعراق.
الصحف الأمريكية:
كثير من التفاصيل تظل غائبة فى محاكمة عزل ترامب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه عندما بدأ مجلس الشيوخ محاكمتى العزل للرئيسين أندرو جونسون وبل كلينتون، كان الأعضاء يعرفون جيدا حقائق الاتهامات الموجهة ضد الرئيسين، ولم يكن أيا منهما بحاجة إلى معرفة أشياء لم يكونوا يعرفونها.
لكن مع انعقاد مجلس الشيوخ رسميا أمس، الخميس، لمحاكمة ترامب، فإن أمور جديدة لا تزال تتكشف وأسئلة جديدة لا تزال بلا إجابة. فالمقابلات الصحفية الأخيرة مع رجل الأعمال ليف بارناس، الذى عمل مساعدا لرود جوليانى، المحامى الشخصى للرئيس، وأيضا الوثائق التى تم الكشف عنها من قبل محققى مجلس النواب، عززت حقيقة أنه لا يزال هناك المزيد الذى لم يتم معرفته بعد.
وربما لا يؤثر أيا منها على النتيجة حتى لو قدمت مزيد من المعلومات نفسها فى الأسابيع القادمة. وأعربت هيئة المحلفين الذين أدوا يمين القسم يوم الخميس للقيام بـ "العدالة المحايدة" فى معظم الأحيان، بالفعل عن تحيزهم. وتابعت الصحيفة قائلة إن ما كان موثقا حتى الآن يقدم صورة واضحة لجهود ترامب للضغط على أوكرانيا للحصول على معلومات مسيئة لخصومه السياسيين، سواء أدى ذلك إلى الإطاحة به من منصبه أم لا.
لكن يظل هناك أمور كثيرة، منها، هل علم ترامب كل شىء يحدث مثلما فى قال باراناس فى مقابلة، وهل كانت السفيرة الأمريكية التى تم استهدافها من قبل ترامب تحت المراقبة من قبل أحد المساعدين غير المستقرين لبرناس، كما أظهرت الرسائل النصية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ما يسلط الضوء على ميوعة القصة هو نشر تقرير جديد من قبل مكتب المحاسبة الحكومة المستقل الذى أشار إلى أن مكتب الميزانية الفيدرالى ومساعديه كان يضغط على أوكرانيا للمساعدة ضد الديمقراطيين.
مشروع قناة اسطنبول قد يكلف أردوغان الكثير فى انتخابات الرئاسة
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن معركة على أحد مشروعات البنية التحتية فى تركيا قد يحدد شكل السباق الرئاسى القادم فيها، مشيرة إلى أن سعى رئيس البلاد رجب طيب أردوغان لبناء قناة جديدة لعبور البسفور يواجه معارضا قويا وهو عمدة اسطنبول ومرشح الرئاسة المحتمل إكرم إمام أوغلو.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش حول مشروع قناة اسطنبول يمكن أن يتحول إلى نقاشا وجوديا بين أردوغان وإمام أوغلو. ففى السياسة، يكون للجدال العاطفى تأثيره أحيانا مثل المنطقى.
وفى الوقت الراهن، يتجاوز إمام أوغلو كل الحجج العاطفية، ويرفع شعاره فى مناهضة المشروع "إما القناة أو اسطنبول" ولو خسر أردوغان هذا النقاش، يمكن أن يكون مكلفا للغاية بالنسبة له.
وتحدثت المجلة عن المشروع الذى أعلن عنه أردوغان فى عام 2011 ووصفه بالمجنون حيث أنه يربط البحر الأسود ببحر مرمرة من موقع ثان. حيث يربط مضيق البسفور، الذى يقسم اسطنبول بين قسمين أوروبى وآسيوى، البحرين، ويتم تنظيم مرور السفر فيه من خلال اتفاقية مونترو.
ومن المتوقع أن تؤدى القناة الجديدة إلى غرب المدينة إلى تقليل المرور عبر البسفور وتخفيف المخاطر الناتجة عن هذه الحركة. وزعم وزير النقل التركى أن الإيرادات الأولية من السفن التى تمر عبر القناة ستكون مليار دولار سنويا، لكن يصعب تبرير هذا الرقم، لأن السبب الذى يجعل السفن ستفضل القناة عن مضيق البسفور لا يزال مجهولا.
وأشارت المجلة إلى أن أردوغان لديه هوس بالمشروعات الضخمة، لكنه الآن يدعو إلى ما يمكن أن يصبح فى "فيل أبيض" فى أسوأ الأوقات، أى مشروع تتجاوز تكلفته منفعه وفائدته. ففى ظل اقتصاد هش وارتفاع نسبة البطالة إلى 14% وزيادة الضرائب وعدم وجود حيز مالى للمناورة، فإنه قد سيتعين عليه أن يقنع الرأى العام التركى الذى يزداد وعيا بقضية البيئة بضرورة تخصيص موارد لهذا المشروع فى الوقت الراهن.
11 جنديا أمريكيا أصيبوا فى هجوم إيران على قاعدة الأسد رغم نفى البنتاجون
قالت شبكة "سى إن إن" إن عددا من أفراد الخدمة الأمريكية قد أصيبوا جراء الهجوم الصاروخى الإيرانى على قاعدة الأسد الجوية الأمريكية فى العراق، على الرغم من أن البنتاجون قال فى البداية أنه لم يسقط أى مصابين.
ونقلت الشبكة بيان قوات التحالف الدولى التى تحارب داعش فى العراق وسوريا الذى جاء فيه أنه فى حين لم يقتل جنود أمريكيون فى الهجوم الإيرانى على قاعدة الأسد الجوية فى الثامن من يناير، إلا أن العديدين تمت معالجتهم من أعراض جراء الانفجار ولا يزال يتم تقييمهم.
وأضاف البيان أنه بدافع الحذر تم نقل أفراد الخدمة من قاعدة الأسد الجوية فى العراق إلى مركز طبى فى ألمانيا لإجراء فحوصات. وعندما يتم البت فى لياقتهم لأداء الواجب، من المتوقع أن يعودوا إلى العراق بعد الفحص.
وقال مسئول عسكرى أمريكى لـ "سى إن إن" إن 11 من أعضاء الخدمة قد أصيبوا فى الهجوم الذى جاء ردا على قتل الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليماتى فى الثالث من يناير، وكان موقع ديفينس وان أول من كشف عن هذه الإصابات.
وكان البنتاجون قد قال عقب الهجوم أنه لم يحدث إصابات جراء إطلاق 16 صاروخا من جانب إيران، ويحدد الجيش الأمريكى الخسائر إما بإصابة أو مقتل أى شخص.
وكان مسئولان عسكريان أمريكيان قد أكد أمس الخميس، أن الجيش الأمريكى استأنف عملياته المشتركة مع العراق، وذلك بعد 10 أيام من تعليقها فى أعقاب سليمانى.
وقال المسئولان إن الجيش كان حريصا على استئناف العمليات ضد "داعش" فى أقرب وقت ممكن، بهدف تفويت الفرصة على التنظيم لاستعادة زخمه، وحرمانه من أى انتصار دعائى قد يدعيه بسبب وقف الولايات المتحدة عملياتها فى العراق.
الصحف البريطانية:
نائبة الكونجرس الأمريكى أيانا بريسلى تظهر صلعاء
كشفت نائبة الكونجرس الأمريكى أيانا بريسلى عن مظهر جديد لها أمس، الخميس، ظهرت فيه بدون شعر تماما.
وبحسب ما قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن نائبة ماستوشستس البالغة من العمر 45 عاما، والتى دخلت الكونجرس فى عام 2018، صلعاء تماما، وهى الحالة التى قالت إن سببها هو مرض تساقط الشعر.
بريسلى، التى ظهر اسمها ضمن ما يسمى بالفرقة، والتى تشمل عضوات ديمقراطيات تقدميات هاجمهن ترامب العام الماضى، وطالبهن بالعودة إلى بلادهن، حيث أنهن من أصول مهاجرة، قد كشفت عن مرضها فى فيديو حصرى لموقع "ذا روت".
وفى الفيديو، بدأت بريسلى برواية قصة رحلة شعرها، وكيف أنها تنقلت بين الشعر العادى والشعر الأفريقى المتمثل فى ضفائر صغيرة. وتوقعت النائبة أن يتعامل البعض مع موقفها الجديد على أنه أمر سياسى، لكنها تلقت خطابات دعم من النساء والفتيات فى جميع أنحاء العالم.
وقالت بريسلى إن الفتيات الصغيرات ارتدين قمصان تقول "نائبة الكونجرس تضعن الضفائر".. وأضافت: تلقينا خطابات من كل أنحاء العالم من نساء تحدثن عن تحررهن وشعورهن أننى منحتهن الإذن بهذا.
لكن بعد ذلك ظهرت وهى ترتدى الباروكات، حيث أصبح شعرها خفيفا للغاية جراء المرض الذى أصابها، وبعد ذلك، سقط شعرها تماما.
وقالت إن الأمر تسارع بشدة، فكانت تستيقظ كل يوم لتجد نفسها غارقة بالشعر. وكانت تستخدم كل الأدوات التى تعلمتها وتدربت عليها طوال حياتها كامرأة سمراء. فكانت تلف شعرها وترتدى البونيه وتنام على وسادة حريرية.
ويعد تساقط الشعر المصطلح الطبى للصلع، وهو مرض جلدى شائع يسبب فقدان الشعر فى الرأس والوجه وفى بعض الأحيان مناطق بالجسد ويصيب حوالى 6.8 مليون شخص فى الولايات المتحدة، ويمثل نسبه مخاطره 2%.
تايمز: تعفن الدم يسبب وفيات أكثر من السرطان وضحاياه 11 مليون حول العالم سنويا
قالت صحيفة "التايمز" إن مرض تعفن الدم هو أكثر الحالات المرضية المميتة فى العالم ويتسبب فى وفيات أكثر من مرض السرطان، بحسب ما قال عدد من العلماء، بعدما وجدوا أنه مسئول عن ضعف عدد الوفيات التى كانوا يعتقدونها فى السابق.
وأوضحت الصحيفة أن التقديرات العالمية السابقة لعام 2016 وضعت معدل الوفيات السنوى من مرض تعفن الدم، أو تسمم الدم، بـ 5.3 مليون وفاة من إجمالى عدد إصابات 19.4 مليون حالة.
وقال الباحثون إن هذا التقدير استند إلى بيانات من مستشفيات فى سبع دول ثرية نسبيا منها الولايات المتحدة ونيوزيلندا والسويد. لكنهم الآن يأخذون فى الحسبان الدول منخفضة الدخل وضموا بيانات من الوفيات التى تحدث خارج المستشفيات.
كما أن التقديرات فى بريطانيا أعلى بكثير مما تشير إليه الأرقام المسجلة. ويعتقد الباحثون أن تعفن الدم مسئول عن وفيات فى بريطانيا أكثر بكثير مما تشير إليه البيانات الرسمية. ووفقا لدراسة منشورة فى دورية لانست عام 2018، استخدمت بيانات من 133 مستشفى، وجدت أن هناك 77.966 حالة و15.581 وفاة رسميا بسبب هذا المرض فى إنجلترا فى 2016-2017.
ويعتقد الباحثون الآن أن المرض تسبب فى 47.860 وفاة فى بريطانيا فى 2017، وإصابة 245.783 حالة.
ويمكن أن يؤثر تعفن الدم على الأشخاص من أى عمر ، لكنه يعتبر أكثر خطورة على كبار السن ، والنساء الحوامل ، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. كما يمكن لأى نوع من أنواع العدوى أن يسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية ، بما في ذلك الالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز الهضمي أو عدوى الكلى أو عدوى مجرى الدم.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
وكالة إيطالية تبرز إعادة فتح المعبد اليهودى فى الإسكندرية
أبرزت وكالة "أنسا" الإيطالية افتتاح مصر المعبد اليهودى فى الإسكندرية والذى يعود إلى القرن الرابع عشر بعد الإنتهاء من ترميمه ضمن إطار الترويج للتراث الثقافى الغنى للمدينة الساحلية.
وأشارت الوكالة إلى أن كنيس إلياهو هانبى، الذي يتميز بنوافذه الزجاجية الملونة بالأخضر والبنفسجى وأعمدته الرخامية بنى على شكله الحالى عام 1850 على يد مهندس معمارى إيطالى فوق الصرح الأصلى، الذى يعود إلى عام 1354.
وتعرض المعبد اليهودى للقصف خلال حملة نابوليون بونابرت على مصر عام 1798، وأشرفت وزارة الآثار المصرية على ترميم المعبد، الذى بلغت تكلفته 4 ملايين دولار واستمر العمل به أكثر من 3 سنوات بعد انهيار سقفه وسلالمه عام 2016.
وكانت مدينة الإسكندرية الواقعة على البحر المتوسط موطنا لنحو 40 ألف يهودىى، لكن عدد أفراد الطائفة اليهودية فى مصر الآن صغير جدا، حيث فر أبناء الطائفة اليهودية خلال الخمسينات بعد إنشاء إسرائيل عام 1948.
ويعد المعبد أهم الآثار اليهودية بالمحافظة، حيث تم الانتهاء من أعمال ترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية وقع وسط الاسكندرية، والذى تعرض لانهيارات فى جزء منه بسبب الأمطار والنوات، حيث تعرضت "الشخشيخة" التي تقع أعلى مصلى السيدات إلى انهيار جزئي بسبب التأثر بالأمطار والنوات التى مرت على الإسكندرية فى فصل الشتاء، وتم إغلاق المعبد مؤقتا لحين الانتهاء من أعمال الترميم.
ولقد شهد المعبد اليهودى أعمال الترميم التى تتم لأول مرة فى المعبد اليهودى منذ إنشائه، حيث كانت تتم أعمال صيانة دورية فقط، حيث بدأ مشروع الترميم فى أغسطس 2017 وذلك تحت إشراف وزارة الآثار، و بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية فى 17 مايو 2017
وقام بأعمال الترميم كوادر فنية من متخصصين فى معالجة العناصر الإنشائية، حيث شملت أعمال الترميم الزجاج المعشق والزخارف والألواح الخشبية واعمال الشبابيك والأسقف الخشبية وأعمال الترميم الانشائى للمبنى والموقع العام، بالإضافة إلى أعمال ترميم العناصر الرخامية والزخارف والكهرباء وصيانة أعمال مكافحة الحريق وصرف المياه.
شعارات الاحتجاجات فى تشيلى تتحول لأحد عوامل الجذب السياحى
أبرزت وكالة "أنسا" الإيطالية افتتاح مصر المعبد اليهودى فى الإسكندرية والذى يعود إلى القرن الرابع عشر بعد الإنتهاء من ترميمه ضمن إطار الترويج للتراث الثقافى الغنى للمدينة الساحلية.
وأشارت الوكالة إلى أن كنيس إلياهو هانبى، الذي يتميز بنوافذه الزجاجية الملونة بالأخضر والبنفسجى وأعمدته الرخامية بنى على شكله الحالى عام 1850 على يد مهندس معمارى إيطالى فوق الصرح الأصلى، الذى يعود إلى عام 1354.
وتعرض المعبد اليهودى للقصف خلال حملة نابوليون بونابرت على مصر عام 1798، وأشرفت وزارة الآثار المصرية على ترميم المعبد، الذى بلغت تكلفته 4 ملايين دولار واستمر العمل به أكثر من 3 سنوات بعد انهيار سقفه وسلالمه عام 2016.
وكانت مدينة الإسكندرية الواقعة على البحر المتوسط موطنا لنحو 40 ألف يهودىى، لكن عدد أفراد الطائفة اليهودية فى مصر الآن صغير جدا، حيث فر أبناء الطائفة اليهودية خلال الخمسينات بعد إنشاء إسرائيل عام 1948.
ويعد المعبد أهم الآثار اليهودية بالمحافظة، حيث تم الانتهاء من أعمال ترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية وقع وسط الاسكندرية، والذى تعرض لانهيارات فى جزء منه بسبب الأمطار والنوات، حيث تعرضت "الشخشيخة" التي تقع أعلى مصلى السيدات إلى انهيار جزئي بسبب التأثر بالأمطار والنوات التى مرت على الإسكندرية فى فصل الشتاء، وتم إغلاق المعبد مؤقتا لحين الانتهاء من أعمال الترميم.
ولقد شهد المعبد اليهودى أعمال الترميم التى تتم لأول مرة فى المعبد اليهودى منذ إنشائه، حيث كانت تتم أعمال صيانة دورية فقط، حيث بدأ مشروع الترميم فى أغسطس 2017 وذلك تحت إشراف وزارة الآثار، و بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية فى 17 مايو 2017
وقام بأعمال الترميم كوادر فنية من متخصصين فى معالجة العناصر الإنشائية، حيث شملت أعمال الترميم الزجاج المعشق والزخارف والألواح الخشبية واعمال الشبابيك والأسقف الخشبية وأعمال الترميم الانشائى للمبنى والموقع العام، بالإضافة إلى أعمال ترميم العناصر الرخامية والزخارف والكهرباء وصيانة أعمال مكافحة الحريق وصرف المياه.