صور.. العالم هذا المساء.. اشتباكات عنيفة فى محيط مجلس النواب اللبنانى بين المتظاهرين وقوى الأمن.. عاصفة ثلجية تضرب كندا وانقطاع الكهرباء.. عرض عسكرى حاشد بمناسبة يوم القوات المسلحة بمشاركة ملك تايلاند

شهد محيط مجلس النواب اللبنانى فى وسط العاصمة بيروت، اشتباكات عنيفة بالغة الحدة بين تجمعات من المتظاهرين من جهة، وقوات مكافحة الشغب وشرطة مجلس النواب من جهة أخرى لتتحول ساحة النجمة حيث مقر المجلس النيابى ومنطقة وسط بيروت التجارى بأكملها إلى ساحة واسعة للمواجهات والاشتباكات والكر والفر. استمر إغلاق المطار والشركات فى عاصمة إقليم نيوفاوندلاند على ساحل كندا على الأطلسى، السبت، بعد عاصفة ثلجية عاتية غطت السيارات بالثلج وتسببت فى انهيار ثلجى فى أحد الأحياء. ترأس ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن استعراضا عسكريا اليوم السبت، سيتعهد فيه الجنود ورجال الشرطة بالولاء للملك. ولمزيد من التفاصيل:_ اشتباكات عنيفة فى محيط مجلس النواب اللبنانى بين المتظاهرين وقوى الأمن شهد محيط مجلس النواب اللبنانى فى وسط العاصمة بيروت، اشتباكات عنيفة بالغة الحدة بين تجمعات من المتظاهرين من جهة، وقوات مكافحة الشغب وشرطة مجلس النواب من جهة أخرى لتتحول ساحة النجمة حيث مقر المجلس النيابى ومنطقة وسط بيروت التجارى بأكملها إلى ساحة واسعة للمواجهات والاشتباكات والكر والفر. وكانت مجموعات كبيرة من الأشخاص من بينهم ملثمون قد بادروا عند حلول الساعة الرابعة من عصر اليوم بتوقيت بيروت ، بالاشتباك مع القوى الأمنية المتمركزة عند حاجز المجلس النيابى من اتجاه شارع بلدية بيروت حيث رشقوا القوات بجذوع الأشجار التى حطموها والحجارة والمفرقات النارية وقنابل المولوتوف لترد القوى الأمنية باستخدام خراطيم مياه بقوة دفع كبيرة وذلك لحمل المتظاهرين على التفرق. ولم تفلح خراطيم المياه المثبتة بالعربات التابعة لقوات مكافحة الشغب فى تفرقة تجمعات المتظاهرين والذين رشق المئات منهم القوى الأمنية بالحجارة، لتضطر قوات الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتظاهرين. واحتشد المتظاهرون من اتجاه ساحة الشهداء وشارع بلدية بيروت وشارع فوش باتجاه الطريق البحري، ومنطقة وسط بيروت التجاري، وعملوا على استفزاز القوى الأمنية برشقها بكميات هائلة من الحجارة والألواح الزجاجية والعبوات والمفرقعات. وردد المحتجون هتافات مناهضة لوزيرة الداخلية ريا الحسن وعدد من رموز السلطة السياسية اللبنانية، إلى جانب إشارات وعبارات نابية بالتوازى مع الرشق بالحجارة ومحاولة الاقتراب من الحاجز الأمنى لاقتحامه. وكانت دعوات للتجمع أمام مقر مجلس النواب فى ساحة النجمة عند الساعة الخامسة من عصر اليوم، واتجاه مسيرات احتجاجية للانضمام إلى التجمعات وذلك لإعلان الرفض لتشكيل الحكومة الجديدة وفق التوزيع والمحاصصة الطائفية والسياسية بمعرفة القوى والتيارات والأحزاب والتأكيد على مطلب تشكيل حكومة حيادية من الاختصاصيين (تكنوقراط) المستقلين عن القوى السياسية، غير أن المواجهات اندلعت بصورة مفاجئة قبل الموعد المحدد للتجمع بساعة كاملة حيث لاتزال المواجهات مستمرة بصورة بالغة الحدة بين المتظاهرين والقوى الأمنية. عاصفة ثلجية تضرب كندا وانقطاع الكهرباء استمر إغلاق المطار والشركات فى عاصمة إقليم نيوفاوندلاند على ساحل كندا على الأطلسى، السبت، بعد عاصفة ثلجية عاتية غطت السيارات بالثلج وتسببت فى انهيار ثلجى فى أحد الأحياء. وأسفرت العاصفة عن تساقط ما وصل إلى 75 سنتيمترا من الثلج على مدينة سانت جونز وحملت رياحا وصلت سرعتها إلى 130 كيلومترا فى الساعة. وقال رئيس بلدية المدينة دانى برين إن حالة الطوارئ التى تم إعلانها أمس الجمعة فى المنطقة لا تزال قائمة. وأضاف على تويتر "كل الشركات تلقت أوامر بالبقاء مغلقة... يمنع على كل المركبات استخدام شوارع المدينة ما عدا مركبات الطوارئ التابعة للشرطة ووحدات الإطفاء والإسعاف". واستمر أيضا انقطاع التيار الكهربى عن الآلاف وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعى السكان وهم يحفرون طريقهم للخروج من منازلهم بعد أن سدت الثلوج أبوابها. وكتب رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو اليوم السبت "قلوبنا مع أصدقائنا وجيراننا فى نيوفاوندلاند الذين يتعاملون مع تبعات العاصفة الثلجية الضخمة التى ضربت المنطقة أمس". عرض عسكرى حاشد بمناسبة يوم القوات المسلحة بمشاركة ملك تايلاند ترأس ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن استعراضا عسكريا اليوم السبت، سيتعهد فيه الجنود ورجال الشرطة بالولاء للملك. ويُقام الاستعراض فى قاعدة عسكرية فى إقليم "سارابورى" على بعد حوالى 100 كيلومتر شمال بانكوك، ويشمل عرضا لعتاد عسكرى ، مثل طائرات وسلاح فرسان ودبابات ومركبات مدرعة أخرى، ويشارك فيه 6812 جنديا. والحدث جزء من استعراض عسكرى فى "عيد القوات المسلحة "السنوى الذى يُقام فى 18يناير من كل عام، بمناسبة ذكرى معركة وقعت قبل 500 عام، حيث تردد أن أحد الملوك التايلانديين قتل أميرا من بورما، بينما كان يمتطى فيلا. وهذا أول استعراض عسكرى من نوعه، يحضره ملك تايلاندى منذ أن راقب الملك السابق بوميبول ادولياديج، والد فاجيرالونجكورن مسيرة عسكرية مماثلة، أمام قصر فى بانكوك، فى عام 1996 بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على توليه الحكم. واعتلى فاجيرالونجكورن العرش بعد وفاة بوميبول فى أكتوبر 2016، ويمارس منذ ذلك الحين سيطرة واسعة على بعض من الوحدات العسكرية والموارد المالية الملكية.