القصة الحقيقية لعشاق "تيتانيك" تتكشف بعد 104 أعوام من غرقها.. "جاك وروز" أعادا تمثيل حكاية "إدوارد وجيردا" أبطال القصة الواقعية.. ديلى ميل تنشر صور آخر قارب نجاة ورسالة بخط اليد تسرد تفاصيل ما حدث

بعد مرور أكثر من قرن على غرقها ما زالت سفينة "تيتانيك" تجذب انتباه الناس، فما زال الناس يتابعون بشغف أى شىء عن قصة الفيلم الذى طالما أحبوه والذى يجسد قصة حب جاك وروز، بل وما زالت الصحف العالمية والعربية والمحلية تتناول قصة السفينة الغارقة، وتتابع أى شىء يخصها، ففى تقرير بالصور نشرته صحيفة الديلى ميل، اليوم، بعد 5 أيام من ذكرى غرقها، يكشف لنا قصة شبيهة بقصة جاك وروز لزوجين كانا على متن أكبر سفينة عملاقة تم تشييدها. كما نشرت الصحيفة البريطانية أيضاً صوراً لقارب نجاة تيتانيك والذى كان يوجد عليه 3 جثث متعفنة، تم اكتشافها من قبل طاقم عابرة المحيط "RMS"، بعد شهر من غرق السفينة فى رحلتها الأولى.

قارب النجاة الخشبى، والذى كان آخر ما تحرر من سفينة تيتانيك المنكوبة، والتى اصطدمت بالجبل الجليدى، شوهد على بعد 200 ميل من موقع الحطام، من قبل طاقم عابرة المحيط "RMS"، وذلك فى 13 مايو عام 1912.

وكان على متن هذا القارب، وفقا لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، جثتى اثنين من رجال الإطفاء بغرفة محرك سفينة تيتانيك، وراكب يُدعى طومسون بيتى، (37) عاما، والذى كان لا يزال يرتدى سترة العشاء، أما فى الجزء السفلى من القارب فقد وجد الطاقم خاتم زواج، منقوش عليه بكلمات "إدوارد لجيردا"، وهو ما تبقى من الزوج والزوجة اللذين لاقا حتفهما فى عرض البحر بعد محاولتهما النجاة من غرق السفينة. وتساعد الصور التى تم التقاطها فى عملية الإنقاذ فى بناء صورة عن معاناة أولئك الذين فقدوا حياتهم على متن قارب النجاة "Collapsible A".

يُذكر أن المزيد من الصور لعملية الإنقاذ سيتم جمعها فى مزاد علنى جنبا إلى جنب مع ورقة بخط اليد، التى تمت كتابتها بواسطة راكب على قارب عابرة محيطات "RMS"، والتى كشفت كيف استخدم طاقم السفينة المناظير لإلقاء نظرة فاحصة على الجثث، وأظهرت أيضا معاناة الركاب على السفينة، وحالة الجثث التى وجدوها.

وكان من ضمن القصص التى تم التعرف عليها ونقلتها صحيفة "الديلى ميل" قصة الزوجين إدوارد وجيردا، والتى تشبه إلى حد كبير القصة الرومانسية العالمية جاك وروز فى فيلم تيتانيك، فبدأت القصة عندما قرر العامل إدوارد بنجتسون ليندل، وزوجته إيلين جيردا الانتقال إلى الولايات المتحدة، من وطنهم فى هيلسينجبورج فى السويد، فسافر الزوجان إلى ساوثامبتون، لتأمين أوراق الهجرة الخاصة بهم، وذلك قبل أقل من أسبوع لتعيين سفينة تيتانيك للشراع، وكشفت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يواصلوا رحلتهم من نيويورك إلى هارتفورد، كونيتكيت.

فكان الزوجان على متن تيتانيك ضمن ركاب الدرجة الثالثة، وبعد اصطدام السفينة فى 14 أبريل عام 1912 كافح الزوجان مع اثنين من زملائهما السويديين للنجاة، وذلك بالاستقرار على سطح السفينة المائل.

وتمكن السيد ليندل من الصعود على قارب النجاة، لكن زوجته لم تتمكن من ذلك، ورغم محاولة زوجها للإمساك بها ومساعدتها على التسلق إلا أنه لم يستطع، ولم تتحمل هى البرد، وفى نهاية المطاف اضطر إلى ترك يديها، ونتيجة لحسرة ليندل على فقدان زوجته أدى ذلك إلى تحول شعره للون الرمادى فى أقل من 30 دقيقة، وقد فارق ليندل الحياة ممسكا بخاتم الزواج.

ولم يتم إيجاد أىّ من جثتيهما، ولكن طاقم عابرة المحيط "RMS" استطاعوا إيجاد خاتم زواج "ليندل"، وتم تسليمه لوالد جيردا، ثم تم وضعه فى صندوق للودائع فى السويد.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;