مساعدات قطر "ملغومة".. سلطات السودان تضبط شحنة أسلحة ضمن قافلة مساعدات طبية قطرية.. الجزيرة تعتم على الواقعة بعد فضيحة "الحمدين".. وتقارير: الدوحة متمسكة بتمويلها للتنظيمات المسلحة فى بلاد العرب

أدوات قتل وأسلحة دمار خلف رداء المساعدات، بهذه الطريقة اعتاد تنظيم الحمدين، وإمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ـ بث السموم وتخريب بلاد العرب وترويع شعوبها، ومن بين تلك الدول التى سقطت فريسة، جاءت السودان. وتصدر هاشتاج "قطر تخدع السودان" مواقع التواصل الاجتماعى فى السودان، بعد بث قناة الجزيرة القطرية خبرًا كاذبًا أعلنت فيه، إرسال مساعدات طبية قطرية إلى ليبيا عن طريق السودان، وذلك بالتزامن مع تمكن السلطات السودانية من ضبط شحنة أسلحة قطرية فى دارفور، موجهة إلى ليبيا. وثار الخبر غضب السودانين الذين أعلنوا رفضهم لأن يكونوا معبرًا لتهريب الأسلحة إلى الدولة الشقيقة ليبيا، قائلين: إن أكاذيب قطر وتركيا لن تتوقف، وأن قناة الجزيرة تضلل المشاهدين، وتغالط الحقائق الواضحة والملموسة، وإن قطر تخدع السودان. وندد رواد التواصل الاجتماعى باستمرار الإرهاب والكذب القطرى، لافتين إلى أن الجزيرة تضلل الحقائق الواضحة والملموسة، وأن إذاعة الخبر حول مساعدات قطرية، ما هو إلا محاولة بائسة للتغطية على ما تم ضبطه من أسلحة قطرية كانت فى طريقها إلى مرتزقة لإشاعة الفوضى فى السودان وليبيا. ووصف المغردون قطر بأنها "قزم"، تشارك تركيا وإيران، ثالوث الشر، لتدمير الأوطان العربية، كاشفين عن أن الأسلحة القطرية المضبوطة كانت وجهتها إلى ميليشيات "الوفاق" فى ليبيا. وكانت تقارير إعلامية سودانية نشرت أمس خبرًا عن ضبط رجال قوات الدعم السريع لشحنة أسلحة ضخمة في منطقة شمال دارفور، وتحتوي الشحنة على عدد كبير من الأسلحة الآلية والنصف آلية إضافة إلى كم كبير جدا من الذخيرة، وبالتحري تم الكشف عن مسار الشحنة حيث تبين أنها في طريقها إلى دعم مجموعات المليشيات الإخوانية في طرابلس الليبية، لتنفيذ الأوامر التركية بدعم حكومة فايز السراج في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ويستخدم تميم العمل الخيرى أحد أبرز أدوات تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة، التى تستهدف نشر الفوضى ليس فى المنطقة العربية فقط، بل فى كل دول العالم، ويستخدم النظام القطرى الجمعيات الخيرية ستارا له لتنفيذ هذا المخطط، وبالتحديد مؤسسة قطر الخيرية التى تعد الأداة الرئيسية لتمويل المليشيات المسلحة، واستخدام شخصيات إرهابية تعمل فى تلك المؤسسة لتوصيل الأموال اللازمة لقيادات تلك التنظيمات. وقال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن نظام تميم بن حمد، استخدم جمعية قطر الخيرية للتغلغل، وتمويل أنشطة الإخوان في أوروبا، تحت غطاء المساعدات الإنسانية وبناء المساجد، مؤكدا تورط قطر الخيرية، في تمويل أنشطة الإخوان في القارة السمراء من بينهم خطاب موجه من جمعية قطر الخيرية، إلى جمعية تُدعَى "ابن رشد"، تبلغها أنه تم تحويل مبلغ 88 مليون يورو إلى حساب الجمعية فى فرنسا لاستكمال أنشطتها فى الخارج.