مقالات الصحف.. رأى الأهرام: العلاقات المصرية البريطانية.. مرسى عطا الله: بيان برلين صناعة مصرية.. مكرم محمد أحمد: حكايات من برنيس.. عماد الدين أديب: مأساة العقل العربى.. محمود خليل: "وتحسبهم أيقاظاً و

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: العلاقات المصرية البريطانية، مرسى عطا الله: بيان برلين صناعة مصرية، مكرم محمد أحمد: حكايات من برنيس، محمود خليل: «وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود»، عماد الدين أديب: مأساة العقل العربى. الأهرام رأى الأهرام: العلاقات المصرية البريطانية يؤكد المقال ان محادثات قمة الرئيس السيسى ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، تمثل أهمية كبرى فى مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، فى ظل السياسات الجديدة المستقلة لبريطانيا، بعد خروجها من الاتحاد الاوروبى بنهاية الشهر الحالى. يؤكد المقال أن مصر اكتسبت المزيد من احترام العالم، بما طرحته من أفكار عملية وعميقة ومنطقية فى مؤتمر برلين لحل الازمة الليبية، بينما فشلت تركيا فشلًا ذريعًا فىتبرير ما ارتكبته من حماقات، فكانت صدمة أردوغان بعد أن أدرك ان كل تصريحاته وتهديداته ضاعت فى الهواء ولم يعد لها أثر ولا فائدة. تناول الكاتب تعليقات المحللين العسكريين الإسرائيليين وتفاجئهم من نمو قدرات مصر العسكرية حتى اصبحت تشكل تهديدا للدولة الإسرائيلية، وخاصة بعد افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، موضحًا أن رؤية الأتراك لا تخلف كثيرًا، وهم يتابعون قوة مصر العسكرية والاستعراضات الضخمة التى تقوم بها القوات المصرية. الوطن تحدث الكاتب عن أزمات العقل العربى، قائلًا :" أشفق بشدة على العقل الجمعى العربى الذى يشكل اتجاهات الرأى العام وما يعرف باسم النخبة، فنحن أمام كارثة عظيمة تؤدى إلى تسطح وتعميم الأحداث التى نعايشها وبالتالى نبدأ ببدايات خاطئة، وننتهى بالضرورة إلى نتائج خاطئة وكارثية، وهذا كله يأتى من عطب فى العقل والثقافة الوطنية العربية التى قامت على المفاضلة العجيبة، والاختيار الغبى ما بين ثنائية لا ثالث لها، أى بين نقيضين فى قمة التناقض، ولونين مختلفين لا يوجد بينهما أى درجة من درجات ألوان الطيف بمعنى إما أبيض أو أسود بلا إمكانية للرمادى". يرى الكاتب أن نسبة لا بأس بها من زعماء العالم الإسلامى -وكذا قسم من شعوبه- ينطبق عليهم وصف الآية الكريمة التى تقول: «وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود»، فعندما تنطلق الحناجر مهددة ومتوعدة عدواً يقتاتون على عطائه الحضارى وإبداعه التكنولوجى، فلا بد أنها تسكن أجساداً يحسبها الناظر فى حالة يقظة وحقيقة الأمر أنها ترقد فى بئر عميقة من السبات، ولو أنك راجعت على سبيل المثال زخات التهديد والوعيد التى انطلق بها لسان السيد حسن نصر الله، ومن بعده الرئيس الإيرانى حسن روحانى للولايات المتحدة الأمريكية ولقواتها التى تسكن المنطقة العربية فستجد نماذج شاخصة على حالة «الأيقاظ الرقود»، فالواقع على الأرض يقول إن إيران ردت رداً محسوباً على مقتل قاسم سليمانى، وأساس الحساب فيه عدم استفزاز «ترامب» -الذى لا يأمن أحد خطواته- للرد على الضربة، والمسألة كانت واضحة والحناجر التى تردد غير ذلك تعبر عن بشر يعيشون تلك الصورة التى نسجها القرآن الكريم.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;