الإثنين 2024-12-23
القاهره 07:32 ص
الإثنين 2024-12-23
القاهره 07:32 ص
تحقيقات وملفات
فيديو وصور.. اعترافات حسم الإخوانية تكشف أكبر مخطط لإراقة الدماء فى 25 يناير.. المتهمين: جهزنا متفجرات وجندنا الشباب للأعمال التخريبية.. نفبرك تقارير من القاهرة لإذاعتها فى مكملين لإثارة غضب المواطنين
الأربعاء، 22 يناير 2020 02:31 م
لا تتورع جماعة الإخوان عن سفك الدماء وقتل الأنفس، تتحين الفرصة لسفك مزيداً من الدماء وقتل الأبرياء تحركهم المادة، من خلال دعم مالى تركى ضخم. ويعد يوم 25 يناير، بمثابة بيئة خصبة لجماعة الإخوان لتنفيذ مآربها، واللعب على أوتار الشباب والزج بهم فى الميادين، للاصطدام مع الأمن، وتنفيذ الجماعة الإرهابية ذات الوجه القبيح مأربها. أحلام الجماعة بالعنف والدماء، تتبدد على يقظة الأمن، حيث وجهت وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الوطني ضربة أمنية موجعة بضبط كوادر من حسم وعناصر جماعة الإخوان خططوا لعمليات إرهابية ضخمة خلال 25 يناير المقبل. اعترافات المقبوض عليهم، كشفت عشق الجماعة للدم، حيث قال الإخواني محمد عبد المنصف،"أنا عضو ضمن حركة حسم شاركت فى العديد من الحوادث الإرهابية بمحافظة البحيرة، من خلال إطلاق الرصاص على رجال الشرطة والأكمنة". وأضاف الإخواني المقبوض عليه فى اعترافاته،"صدرت لنا تعليمات من تركيا بالقيام بأعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وهي حوادث فردية لإرباك الأمن وإثارة الخوف لدى المواطنين، قبل 25 يناير ". وتابع الإخواني،" صدرت لنا تكليفات باستهداف مجموعة من الخفراء في إحدة قرى القليوبية، حيث جهزت سيارة على كوبري مسطرد وانتظرت مجموعة من الأشخاص ربطني بهم أحد القيادات بأسماء حركية، وتوجهنا لمكان وجود الخفراء وأطلقنا الرصاص عليهم، وقتلنا مواطن مدني بعدما شاهدنا نرتكب الحادث حتى لا يتعرف علينا". وحول استعدادهم لـ 25 يناير، قال الإخواني محمد إبراهيم ياسين:"أنا أحد كوادر حركة حسم وضمن مجموعات التنفيذ بالحركة، وشاركت في عدد من الحوادث منها عملية بميدان محمد زكى "، مضيفاً:"كانت مسئوليتي تأجير الشقق المفروشة لتخزين الأسلحة النارية والمتفجرات والقنابل بها، ثم مقابلة العناصر الإخوانية وتسليمها هذه المتفجرات تمهيداً للقيام بأعمال تخريبية في نقاط متفق عليها، وعرفت مؤخراً أن الجماعة جاهزة بعمليات إرهابية ضخمة خلال 25 يناير". وحول خطتهم الشيطانية لاستقطاب الشباب وتجنيدهم، قال الإخواني أحمد الشرقاوى،" دوري كان استقطاب الشباب، حيث تلقيت تعليمات من تركيا بالانضمام لصفحة الحركة الشعبية وغيرها من الصفحات الخاصة بنا، والعمل على استقطاب الشباب عبر السوشيال ميديا، ومغازلتهم بالأوضاع الاقتصادية، وترويج لشائعات زيادة عدد حوادث الإنتحار، وعدم تمكين الشباب وغيرها من الأمور لاستقطابهم "، مضيفاً:"بعد استقطاب الشباب نحرص على لقائهم من خلال وسائل التواصل الحديثة خاصة التليجرام للابتعاد عن الملاحقات الأمنية في الشارع، ونتفق معهم على التدريب والتجهيز للقيام بالأعمال المكلفين بها". حرب الجماعة لم تقتصر على أرض الواقع، وإنما امتدت للعالم الافتراض، حيث قال الإخواني سامي جاد الرب:" صدرت لنا تكليفات من تركيا بإنشاء صفحة على السوشيال ميديا باسم "الحركة الشعبية" لاستقطاب الشباب، خاصة الذين يتأثرون بالكلام السلبي عن البلاد، ونعمل على تصنيفهم بعد استقطابهم، فضلاً عن وضعهم على التليجرام "، مضيفاً في اعترافاته:"كان هدفنا استقطاب الشباب للنزول في 25 يناير المقبل، وتوزيع الأدوار ما بين ضرب الرصاص والخرطوش والقاء الطوب والحجارة على الأمن، وبذلك نضمن في حالة القبض عليهم عدم خسارة عناصر إخوانية من بيننا، وخططنا لتوزيع أموال على الشباب في حالة نجاح الفكرة". الأبواق الإخوانية دوماً يكون لها دور في إثارة العنف، حيث كشف الإخوانى أحمد على أبو ضيف، عن مفاجأت مدوية بشأن كيفية إعداد الحلقات التليفزيونية ببرامج قنوات "مكملين والشرق والجزيرة" وكافة الأبواب الإعلامية حيث قال:" أنا عضو باللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان، وحصلت على تعليمات من الجماعة، بالتحرك قبل 25 يناير وعمل ضجة إعلامية بوجود فساد في البلاد"، مضيفاً فى اعترافاته:" جاءت لنا تكليفات بإجراء حوارات تليفزيونية مع المواطنين فى الشارع بأسماء قنوات أخرى لكسب ثقة المواطنين، والحديث عن السياسة والاقتصاد، وإرسالها لتركيا، حيث يتم عمل مونتاج لها، وقطع الأجزاء الإيحابية والتركيز على السلبى تمهيداً لإذاعتها فى كافة القنوات الإخوانية". الدعم المالي كان له أهمية كبيرة في تنفيذ المخططات الإرهابية، حيث لم تتوقف أموال اسطنبول عن الإرسال لعناصر الجماعة في القاهرة، حيث قال الإخواني محمد أبو الفتوح:" أعمل في تجارة العملة، وتعرفت على الإخوانية فتاة إسماعيل الهاربة في تركيا، وحصلت على مبالغ ضخمة من فاتن، وطلبت مني تأسيس شركة، والعمل على جمع العملة، وحققت أرباح كبيرة، طلبت مني تسليمها لمجموعة من الأشخاص كنت التقيهم في عدة أماكن مختلفة، بأسماء حركية ورقم سري، لأعطيهم الأموال، لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من تركيا". ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الإقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور وفقاً عدة محاور ابرزها، العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية - الجوكر) ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع (Facebook) لإستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram). ووفقا للمخطط، تتولى كل منها أدواراً محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الإحتقان الشعبى وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الإدعاءات.
الاخوان
الداخلية
الارهاب
تركيا
25 يناير
خلية اخوانية
العملة
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;