فى غرفة متهالكة بحى روض الفرج تعيش مع 21 فردًا من أسرتها، التقت "انفراد" بهدير محمد الشهيرة بـ"زلابيا" العروسة التى شغلت الرأى العام اليومين الماضيين بعد حملة التنمر التى تعرضت لها من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشر صور زفافها، وقالت لـ"انفراد" إنها شعرت بكسرة قلب كبيرة لدرجة إنها لم تخرج من منزلها لمدة 6 أيام بعد ذلك الموقف.
وعن تفاصيل يوم الفرح قالت: "كنت عاملة فرح فى الشارع ورحت للكوافير وعملتلى الصبغة وخدت منى 400 جنيه وكنت فرحانة وشايفة شكلى حلو.. ورقصنا وفرحنا ولكن فرحتى اتقلبت لما الناس سربت الفيديوهات دى وأهل منطقتى كانوا زعلانين عليا ولما عملت الميكب الجديد بعد كدة فرحوا بيا جدًا وقالولى كدة أحسن وربنا جابلك أحسن".
ووجهت زلابيا الشكر للميكب أرتيست ياسمين التي ساعدتها وأعادت الثقة لها بعد حزنها مؤكدة أنها جاءت إليها بشكل خاص من أسيوط لرسم البسمة على وجهها، مؤكدة أنها استأجرت لها استوديو خاص وعملت لها ميكب وتسريحة شعر لمدة ثلاث ساعات متواصلة، قائلة: "من كتر ما الميكب عجبنى نمت بيه وقعدت بيه يومين".
وأكدت زلابية وأسرتها أنهم لم يعرفوا حتى الآن من المتسبب فى تسريب الفيديوهات ونشرها بهذا الشكل الكبير على مواقع التواصل وتركيب صورها، قائلة: "كل إللى كانوا حاضرين أهلى وأهل الحتة لكن أكيد كان فى أغراب حد فيهم عمل كدة وحسبنت فى كل اللى عمل كدة".
وعن عريسها قالت زلابية: "خطيبي اللى فسخ الخطوبة، كان اتقدملى كتير قبل كدة وكنت برفضه وسابنى فى أكثر وقت كنت محتاجاه يوقف جنبى فيه، ولو جه تانى دلوقتى عمرى ما هرجعله لأنه عمل معايا كدة من أولها أمال بعد كدة هيعمل معايا إيه فمينفعش اعيش معاه".
وتابعت أنها كل ما تتمناه حاليًا هو شقة آدمية تعيش بها مع أسرتها لعيش حياة كريمة إضافة لمصدر رزق لها ولأسرتها وإجراء عملية جراحية لها تحتاجها منذ صغرها ولكن لضيق الحال لم تستطيع إجراءها.
وتابعت إنها تحلم بلقاء نجمها المفضل النجم أحمد السقا وقالت إنها تتابع كل أعماله، كما عبرت عن حبها للإعلامى رامى رضوان.
أما والدة زلابيا قالت إنها هى العائل الوحيد للأسرة وحكت عن معاناتها اليومية بسبب منزلهم المتهالك حيث قالت: "لما المطرة بتمطر بتنزل على ولادى وهما نايمين وبفضل أحط حلل عشان تنزل عليها وكل اللى عايشين بيه هما ١٠٠٠ جنيه تقريبًا".
وقالت والدتها إنه بعد انتشار فيديوهات زلابية شعرت بالحزن الشديد على ابنتها قائلة: كنت بحلم بسترها هى وأختها، وناشدت المسئولين بتوفير شقة بسيطة للعيش بها إضافة إلى إجراء عملية لإصلاح عيب خلقى لشقيقتها "زلابية".
وأكدت والدتها أن موضوع الفيديوهات وانتشارها على مواقع التواصل لم يعرفوه إلا بعد خروج زلابيا من المنزل اليوم التالى للفرح وتفاجأت بأهل المنطقة يتحدثون عنها ما أتعبها وجعلها تشعر بحزن وكسرة نفس كبيرة وبعدها بساعات جاء عريسها وطالبها بالدبلة.