قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، إن مصر من أوائل الدول التي أعدت خطة متكاملة للتعامل مع مرض كورونا، حتى في حال تطور الموقف الوبائى.
ولفت رئيس القطاع إلى رفع وزارة الصحة درجة الاستعداد وإجراءات مكافحة العدوى، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع الحالات المصابة بمرض كورونا، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، موضحا: أن أعراض مرض كورونا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة في التنفس والتهاب الحلق، ويصيب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والذين يعانون من نقص المناعة.
وأشار عيد، إلى عدم وجود لقاح علي مستوى العالم لمرض كورونا، ولكن يتم معالجة الأعراض وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مضيفا: لا توجد حتى الآن حالة في مصر مشتبه بها أو مصابة بهذا المرض، وتم وضع خطة متكاملة تشمل الاكتشاف المبكر للمرض وطريقة التعامل معه.
وأوضح الدكتور علاء عيد، أنه يتم مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض، واستعمال العزل الفوري لأي حالة يشتبه إصابتها بالمرض، كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية، وأن وزارة الصحة والسكان أعلنت عن رفع درجة الاستعداد القصوى، تحذير منظمة الصحة العالمية في السابع عشر من الشهر الجاري، بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية).
وتتمثل أعراض فيروس كورونا فى ارتفاع في حرارة الجسم بشكل ملحوظ والتهاب في الأنف ويصاحبه السيلان و العطس الشديد والسعال الشديد الملحوظ و الصداع الشديد الذي يتسبب في عدم القدرة على الحركة أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ألم شديد في الحنجرة وعدم القدرة على الكلام وآلام في العضلات وعظام الجسم بشكل كبير وضيق شديد في التنفس والإسهال الشديد.
وأكد رئيس قطاع الطب الوقائئى، علي ضرورة عدم التعامل مع الشخص الذي يعاني من هذه الأعراض، واصطحابه إلى مستشفى قريبة للقيام باللازم، حيث تتشابه أعراضه مع الإصابة بنزلات البرد العادية.