أكبر قضية دعارة قاصرات داخل كازينو الليل فى شارع الهرم.. التحقيقات تكشف: المتهمون استغلوا القاصرات لتقديمهن لزبائن الملهى.. والمتهم الرئيسى أقام حفلات للشواذ جنسيا داخل الملهى.. واتهامه بالاتجار بالبش

تنشر "انفراد" تحقيقات النيابة العامة بشأن إحالة محسن جعفر فودة، رئيس مجلس إدارة شركة الجعفر للاستثمارات السياحية، وصاحب كازينو "الليل"، و4 أخرين للمحاكمة الجنائية العاجلة على خلفية اتهامهم بالاتجار بالبشر وادارة المكان لأعمال الدعارة والشذوذ الجنسى، والاتجار بالبشر خاصة الفتيات القاصرات وتقديمهن للسائحين العرب مقابل مادي دون تمييز. قائمة المتهمين تضم قائمة المتهمين فى القضية المقيدة برقم 14110 لسنة 2018 جنايات العمرانية، المقيدة برقم 6491 لسنة 2018 كلى جنوب الجيزة، كل من: "محسن حسين جعفر حسن فودة، 56 عام، رئيس مجلس إدارة شركة الجعفر للاستثمارات السياحية، وماجد صبحى توفيق عبد الشهيد، مضيف بملهى الليل، ومسعد حسن محمود شحاته، 45 عام، مدير ملهى الليل، محمد جمال الدين سليم حجازى، 42 عام، مدير ملهى الليل، وفاطمة عبد النبى أحمد سليمان، 44 عام، ربة منزل". قائمة الاتهامات التحقيقات كشفت عن أمور فى غاية الخطورة بالنسبة لأزمة استقطاب الأطفال لعملهن فى أمور الدعارة، حيث أكدت أن المتهمين جميعا السالف ذكرهم ارتكبوا جريمة الإتجار بالبشر بأن تعاملوا فى أشخاص قاصرين وهن الأطفال المجني عليهن "حبيبة وجبه، وشهد وجيه، وهاجر محمد، وغادة إبراهيم، ورناد فؤاد"، بأن استغلوا حالة الضعف وحاجة المجني عليهن بقصد استغلالهن جنسياَ حال كون المجني عليهن أطفالاَ لم يتجاوزن الـ 18 سنة ميلادية. كما كشفت التحقيقات أن تلك الجريمة ارتكبت بواسطة جماعة إجرامية منظمة بمعرفة المتهم الأول محسن حسين جعفر حسن فودة، 56 عام، رئيس مجلس إدارة شركة الجعفر للاستثمارات السياحية، وصاحب كازينو الليل، وحال كون المتهمة الخامسة فاطمة عبد النبى أحمد سليمان، 44 عام، ربة منزل، من أصول المجني عليهما الأولى والثانية "حبيبة وشهد"، حيث استغلوا الأطفال المجني عليهن جنسياَ. ملهى الليل وذكرت التحقيقات أن المتهم الأول محسن حسين جعفر حسن فودة، 56 عام، رئيس مجلس إدارة شركة الجعفر للاستثمارات السياحية، وصاحب كازينو الليل كون تشكيلا عصابيا تخصص في الأعمال المنافية للآداب العامة وإقامة حفلات للشواذ جنسيا داخلي الملهى وأيضا قام المتهم عن عمد ومقابل مادي وأفسد وقدم 5 فتيات قاصرات للسائحين العرب بمقابل مادى وبمواجهة القاصرات اعترفن تفصيلا بالجريمة، كما أن المتهمين جميعاَ عرضوا أمن وأخلاق وحياة الأطفال المجنى عليهن للخطر بأن عرضوهن للاستغلال الجنسي. كما تم ضبط 29 فتاة وبينهم مسجلات بالآداب ومطلوبين فى أحكام للتنفيذ بإجمالى 42 حكما واجب النفاذ، واعترفت المتهمات بقيام صاحب الملهى ويعاونه كل من " ماجد.ص، و مسعد.ش، و محمد.ج" مديرين بالملهى، بإيوائهن وحمايتهم واستغلال نفوذه فى إيوائهن خشية ضبطهن وقدم لهن مبالغ مالية 500 جنيه يوميا للفتاة الواحدة مقابل تقديمها للرجال والترويج للملهى. ملهى الليل صباحا شهادة الشهود شهادة الشهود فى قضية الاتجار بالبشر كان لها دور كبير فى كشف تفاصيل القضية حيث أكد أحمد طاهر السيد، 51 سنة، عميد شرطة بالإدارة العامة لحماية الأداب، أنه وردت إليه معلومات مفادها قيام المتهم الأول محسن حسين جعفر حسن فودة، 56 عام، رئيس مجلس إدارة شركة الجعفر للاستثمارات السياحية، وصاحب كازينو الليل السياحى، ويعاونه آخرون باستغلال الأطفال القاصرات فى الملهى الليلى إدارته واستقطابهن داخل الملهى بهدف استدراج راغبى المتعة الجنسية من رواد الملهى لممارسة أعمال الدعارة. وبمجرد ورود تلك المعلومات – وفقا لـ"طاهر" – استصدر إذن من النيابة العامة لدخول الملهى الليلى وضبط المتهم الأول محسن حسين جعفر حسن فودة، 56 عام، رئيس مجلس إدارة شركة الجعفر للاستثمارات السياحية، وصاحب كازينو الليل السياحى، وكذا ضبط ما يرتكب بالملهى من أعمال منافية للآداب، وبالفعل صدر إذن النيابة وبالدخول لملهى "الليل" رفقة الشاهد الرابع، فأبصر الشاهدات من الخامسة حتى الثامنة فى حالة ارتداء الملابس الفاضحة ويصدرن إشارات مثيرة للغرائز الجنسية، وتمكن من ضبط المتهم الأول وبمواجهته أقر له باستغلاله لهن داخل الملهى الليلى بأن يقوم باستقدامهن إلى داخل الملهى الليلى إدارته مقابل مبالغ مالية مستغلاَ فقرهن و الطلب عليهن لصغر سنهن وليقومن بتحريض رواد الملهى الليلى إدارته على الفسق للترويج للملهى الليلى إدارته، كما تمكن من ضبط المتهمة الخامسة، وبمواجهتها أقرت له باصطحابها الشاهدة الخامسة – نجلتها – والسادسة – نجلة شقيقتها – لذات الملهى ليقمن بإيقاع رجال من رواد الملهى الليلى وتتحصل على مبالغ مالية نظير ذلك. حملات أمنية كما شهد الشاهد الثانى عماد إبراهيم عكاشة، 52 سنة، لواء شرطة مدير إدارة النشاط الداخلى بالإدارة العامة لحماية الأداب، بأن تحرياته توصلت إلى قيام المتهم الأول بتزعم تشكيلاَ عصابياَ منظماَ تخصص فى تسهيل واستغلال دعارة القاصرات بملهى ليلى بمعاونة كلا من المتهمين من الثاني إلى الرابع وتحصلهم على أستفادة مالية نظير ذلك، كما أكدت تحرياته بقيام المتهمين سألفى الذكر باستغلال الشاهدات من الخامسة للثامنة والاتجار بهن مستغلين ظروفهن الاجتماعية والحاجة للمال وتحريضهن على ممارسة الدعارة والسماح لهن بالتواصل مع رواده وتحريضهم على الفسق لتحقيق ربح مادى منهن متمثل فى الترويج للملهى الليلى. اعترافات الفتيات الشاهدة الخامسة حبيبة وجيه، 15 سنة، طالبة، تشهد باستغلال المتهم الأول والثاني والخامسة – والدتها – لها باصطحاب الأخيرة لها والشاهدة السادسة حال ترددهم على ملهى "الليل" وطلب المتهم الثاني منهن الرقص للترويج للمهلي الليلى وجذب رواد له نظير مبالغ مالية 100 جنيه فى الليلة الواحدة تتحصل عليها المتهمة الخامسة من المتهم الأول نتيجة ذلك الاستغلال وأضافت بأن قصد المتهمين الأول والثاني هو استغلال تواجدها لزيادة مكاسب الملهى. الشاهدة الثامنة فيما شهدت رناد فؤاد، 15 سنة، طالبة، باستغلال المتهم الأول لها بالسماح لها بارتياد ملهى "الليل" الليلى إدارته ومخالطة رواده وتحريضهم على الفسق وترتيب عقد لقاءات جنسية معهم مقابل منفعة مادية يتحصل عليها المتهم الأول تتمثل فى مبالغ مالية نظير تسهيل عقد تلك اللقاءات بتزويد عملاء الملهى برقم هاتفها لإتمام تلك اللقاءات والتحصل على مبالغ مالية نظير ذلك، وأضافت بأن قصد المتهمين الأول والثاني هو استغلال تواجدها لزيادة مكاسب الملهى. ملاحظات النيابة العامة و أقرت المتهمة الخامسة بتحقيقات النيابة العامة باصطحابها للشاهدتين الخامسة والسادسة ونجلتها شهد و – 12 عاما – لملهى "الليل" الليلى ليقمن بالتراقص بالملهى بأمر المتهم الثاني لتتحصل من وراء ذلك على مبالغ مالية من المتهم الأول، ويتحصل المتهمان الأول والثاني على منفعة من ذلك متمثلة فى جذب المزيد من العملاء للملهى الليلى إدارتهما. كما أقر المتهم الثانى حال مواجهته بالتحقيقات بالمحادثات التى تنطوى على اتفاقات بتوفير فتاتان وإحدى الشقق المفروشة مقابل مبلغ مالى والثابتة على الهاتف المحمول المقر بملكيته أن كافتها تمت بمعرفة المتهم الأول. يشار إلى أن القضية سالفة الذكر كانت تتضمن 45 فتاة ليل تم ضبطهن داخل ملهى ليلى بشارع الهرم، وسبق حبسهن وتجديد حسبهن 15 يوماَ على ذمة التحقيقات، فيما أمرت النيابة العامة حينها تشكيل لجنة لحصر كافة محتويات الملهى من أثاث وأمتعة وأجهزة ومطبخ وملحقاته بالكامل وعقب ذلك يتم الغلق بالشمع الأحمر.