رئيس حكومة إسبانيا يتجاهل الاستفتاء على انفصال كتالونيا ويشدد على الوحدة
قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، عقب أول لقاء رسمى مع رئيس كتالونيا كارلوس بوتشدمون، المؤيد للانفصال "إن كتالونيا هى إسبانيا، ومعًا سنفوز جميعًا".
ووفقًا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية قال راخوى ردًا على سؤال حول طلب وزير المالية اسبيرازنزا أجيرى بأنه يجب أن يستقيل "إن هذا الكلام مجرد شائعات"، أما بالنسبة لموضوع العجز فى رأس المال فقال راخوى إن هذا الأمر يهمنا جميعًا، ويجب علينا التعاون فحسب".
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتشدمون تولى منصبه فى يناير الماضى، ووعد بأن تعزز حكومته خطط انفصال الإقليم، لكن من المرجح أن يجدد راخوى، الذى يتولى رئاسة حكومة تسيير الأعمال منذ انتخابات 20 ديسمبر غير الحاسمة، معارضته لاستقلال كتالونيا فى اجتماع يوم الأربعاء.
وتحتفظ الأحزاب الموالية للانفصال بأغلبية ضئيلة داخل برلمان إقليم كتالونيا غير أن سكان الإقليم البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة منقسمون حول مسألة الانفصال عن إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية أكثر قلقًا بشأن تحقيق أهداف العجز والنمو الاقتصادى وفرص العمل حسب المتطلبات المعروفة للتشاور من أجل الانفصال فى كتالونيا.
تيرا
سوريا لابد أن تكون أولويات اجتماع الاثنين بين هولاند وميركل وأوباما
قالت صحيفة تيرا الإسبانية إن سوريا من أهم القضايا التى تشغل الدول الكبرى فى العالم، وستكون أهم قضية يتم مناقشتها على طاولة اجتماع الاثنين بين الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والرئيس الأمريكى باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والإيطالى ماتيو رينزى، والذى سيتم انعقاده فى هانوفر.
وترى الصحيفة أن سوريا من أهم القضايا التى سيتم مناقشتها فى اجتماع المسئولين يوم الاثنين، لأن السيطرة على سوريا يعنى السيطرة على الإرهاب وداعش، الذى أصبح يهدد أوروبا بشكل كبير ومباشر، ما يعنى أن الأزمة السورية السياسية ليست فقط تخص العالم العربى بل أوروبا أيضًا، ما يجعلها من أولويات الأمور التى لابد من حسمها للحد من مخاطرها على الدول الأوروبية.
ونقلت الصحيفة قول ميركل "البحث سيشمل قضايا مهمة بينها سوريا، والأزمة الروسية الأوكرانية وربما أيضا ليبيا والمهاجرين".
وأوضحت ميركل أن "المجموعة نفسها اجتمعت على هامش قمة العشرين فى نوفمبر فى تركيا"، وأشارت إلى أن "هذا اللقاء يتيح للقادة" أن يتبادلوا ببساطة وجهات نظرهم فى شأن الأوضاع السياسية والاتفاق على الخيارات المطروحة للعمل".
وتوقعت متحدثة باسم كاميرون "أن يناقش المسئولون أزمة الهجرة ومكافحة تنظيم داعش الإرهابى والوضع فى ليبيا وأوكرانيا".