بالصور.. فى الذكرى الـ34 لتحرير سيناء.. وزير الدفاع: جيشنا وطنى شريف جدير بثقة شعبه.. ومجدى عبد الغفار: التجاوزات الفردية ليست منهجاً ونتعامل معها بحزم.. ورئيس الوزراء: عازمون على تحقيق مطالب الشعب

•• الفريق أول صدقى صبحى يشهد الندوة التثقيفية الثانية والعشرين •• وزير الدفاع: جيشنا يقدم العطاء والتضحيات للحفاظ على أمن الوطن •• الفريق أسامة عسكر يقدم شرحاً تفصيلياً لجهود القوات المسلحة فى تنميه سيناء.. ودور المشروعات القومية فى توفير آلاف فرص العمل للشباب •• وزير الداخلية: الشرطة تعمل بكل طاقتها لخدمة أبناء الوطن ونواجه تحديات غير مسبوقة بين مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن •• اللواء مجدى عبد الغفار: نحرص على مراعاة تطبيق مبادئ الدستور والقانون.. والتجاوزات الفردية تنال بقدر كبير من تضحيات رجال الشرطة الشرفاء •• على عبد العال: سوف نقف صفاً واحداً متماسكا مع كافة أجهزة الدولة شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقائع الندوة التثقيفية الثانية والعشرين التى نظمتها القوات المسلحة، والتى تأتى فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، حيث تم نقل وقائع الندوة عبر "الفيديو كونفرانس" إلى كافه الأفرع الرئيسية والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية. بدأت وقائع الندوة بعرض فيلم تسجيلى بعنوان "سيناء" من إنتاج إدارة الشئون المعنوية تضمن الأهمية التاريخية والإستراتيجية لسيناء كمسرح للدفاع عن أمن مصر القومى، وإسهامات القوات المسلحة فى دعم جهود التنمية الشاملة لسيناء وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها، والجهود التى تقوم به القوات المسلحة والشرطة المدنية للقضاء على البؤر الارهابية التى تستهدف النيل من أمن واستقرار هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر.

واشتملت الندوة محاضرة بعنوان "سيناء فى الديانات السماوية" تحدث فيها فضيلة الدكتور أسامة الأزهرى عن المكانة والمنزلة الرفيعة التى أختص بها المولى عز وجل سيناء، فكانت مهداً للأديان ومساراً للعديد من الانبياء فعلى أرضها كلم الله عز وجل رسوله موسى، ومنها عبرت العائلة المقدسة إلى مصر، وجعل الله لها قدسية ومكانة خاصة أقسم بها فى العديد من آيات القران الكريم.

واستعرض اللواء أركان حرب ناجى شهود الخبير الإستراتيجى والعسكرى مراحل وأسلوب تهيئة المجتمع المصرى لإزالة الآثار النفسية والمعنوية لعدوان يونيو 1967، كذلك حشد الرأى العام وتكوين ظهير شعبى قوى لدعم القوات المسلحة للإعداد لحرب أكتوبر 1973 المجيدة التى كان لتلاحم الشعب مع قواته المسلحة السبب الرئيسى فى نجاحها بالصورة التى أبهرت العالم وغيرت الفكر والتاريخ العسكرى.

وقدمت الشاعرة ايمان معاذ مجموعة من القصائد الشعرية فى حب مصر تناولت فيها تلاحم المصريين معاً ورغبتهم وطموحهم فى العبور نحو مستقبل مشرق ودور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين الوطن وسرد الأحداث التى مرت بها البلاد والموقف المشرف للشعب المصرى تجاه هذه الأحداث. وقدم الفريق أسامة عسكر قائد قوات شرق القناه لمكافحة الإرهاب شرحاً تفصيلياً لجهود القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة فى تنميه شبة جزيرة سيناء، والتى تشمل إنشاء العديد من المشروعات القومية الكبرى التى تهدف إلى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب وكافة سبل الرعاية لأبناء سيناء.

فيما أشار الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إلى أن احتفالات مصر هذا العام بأعياد تحرير سيناء المجيدة تتواكب مع ثقة نواب الشعب وممثليه ببرنامج الحكومة متطلعين معها إلى تحقيق التقدم والرخاء لصالح المواطن المصرى، مؤكداً أن نواب البرلمان سوف يقدمون كل عمل من شأنه أن يزيد هذا الوطن عزة واستقرار.

وتابع: "سوف نسعى جاهدين إلى الإسراع فى تشريع القوانين التى سوف تسبح بنا خارج دوامات الخطر وأسوار اليأس التى تراد لنا، وأننا سوف نقف صفاً واحداً متماسكا مع كافة أجهزة الدولة للتصدى لكافة محاولات هدم واستقرار الوطن". كما ألقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، كلمة هنأ فيها الشعب المصرى والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء الغالية، مؤكداً أن ثقة مجلس النواب فى برنامج الحكومة سيظل دافع قوياً لبذل مزيداً من الجهد والعمل من أجل مصر المستقبل.

وتابع "إسماعيل" قائلاً: "أننا عازمون على تحقيق كافة مطالب الشعب العادلة واضعين نصب أعيننا جميع الآراء الهادفة إلى تحقيق التكامل بين كل مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها مستلهمين روح تحرير سيناء الحبيبة، وأننا على ثقة تامة أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها سوف تعبر إلى بر الأمان بالعزم والإرادة والعمل وأدعو الجميع إلى مساندة الحكومة من أجل تحقيق أهدافها لتوفير الحياة الكريمة لكافة أبناء الشعب المصرى".

فيما، أكد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أن الوزارة تعمل بكل طاقتها لخدمة أبناء الوطن مستلهمين عون الله فى تحقيق أمن الشعب المصرى واستقراره، مشيرًا إلى أن جهاز الشرطة يواجه تحديات غير مسبوقة بين حفظ الأمن والتعاون مع القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب الغاشم وتحقيق الأمان لكافة جموع الشعب المصرى.

واستطرد قائلاً: "أننا ماضون قدماً فى تطوير كافة قطاعات وزارة الداخلية لتتناسب مع مطالب المواطنين مع الحرص التام على مراعاة تطبيق مبادئ الدستور والقانون"، مؤكداً أن التجاوزات الفردية تنال بقدر كبير من تضحيات رجال الشرطة الشرفاء كما أنها ليست منهجاً أو أسلوب متبع وسوف نظل نتعامل معها بكل حزم من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين ونحن على ثقة تامة فى وعى الشعب المصرى وكافة مؤسسات الدولة للمخاطر التى تواجه الوطن.

وفى نهاية الندوة، أكد القائد العام خلال لقائه بقادة وضباط وصف وجنود للقوات المسلحة، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل فى ذاكرة تاريخنا الوطنى والقومى رمزاً لعظمة الإرادة المصرية وقواتها المسلحة التى ستظل بعطاء رجالها وتضحياتهم دوماً درعاً قوياً للوطن يحمى قدسية أراضية وحصناً منيعاً للشعب يصون له تاريخه وأمجاده. وأشاد بالجهد الذى يقوم به رجال القوات المسلحة للقضاء على التطرف والإرهاب فى سيناء، مؤكداً أنهم يثبتون كل يوم أنهم جيش وطنى شريف جدير بثقة شعبه بما يقدموه من عطاء وتضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وأعرب عن اعتزازه وتقديره بشيوخ القبائل والعشائر ومواطنى وبدو سيناء، مؤكداً أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن مع أبناء القوات المسلحة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقرار شعبة العظيم. حضر الندوة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان والمهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من نواب البرلمان وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين وطلبة الكليات العسكرية والجامعات المدنية.