- الاجتماع حول عدم التزام مجلس إدارة نقابة الإعلاميين المعين بصفة مؤقتة بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وإجراء الانتخابات
- نادر مصطفى يتهم 3 نواب بشخصنة الأمر لصالح "عوارة".. ويردون: "شفناك وانت بتاخد الورقة اللى هتتكلم منها عند الحمام"
- نقيب الإعلاميين يُرجع عدم إجراء الانتخابات لأزمة الدعم المادى..ونائب يتهمه بإهدار المال العام
- مطالبات بعمل لجنة تقصى حقائق حول موضوع الاجتماع.. ورفع الأمر لرئيس الوزراء
شهد اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب نضال السعيد وكيل اللجنة، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة بشأن عدم التزام مجلس إدارة نقابة الإعلاميين المعين بصفة مؤقتة بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وإجراء الانتخابات وفقاً لقانون إنشائها، مشادات كلامية بين الحضور، واتهامات بإهدار المال العام.
المشادة الأولى بين نادر مصطفى أمين سر اللجنة والأعضاء جليلة عثمان وأسامة شرشر وجلال عوارة، حينما ألمح في حديثه بما وصفه " شخصنة" الاجتماع من جانبهم لصالح النائب جلال عوارة، لكى يتمكن من الحصول على كارنية عضوية النقابة، بينما عقبوا بأنه هو الذى يسعى لإفساد الاجتماع لصالح أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة الحاضرين.
ورد النائب جلال عوارة منفعلاً على النائب نادر مصطفى الذى وقف مسجلاً اعتراضه على ما وصفه بـ "شخصنة" الاجتماع لصالحه، قائلاً، : " إتفضل اقعد، أنا ليس لى علاقة، ولكن أنا شايفك وأنت معاهم عند الحمام وبتقرأ من الورقة اللى إدوهالك علشان تبوظ الاجتماع"، وأكملت النائبة جليلة، : "أيوه واضح إن عندك مصلحة تبوظ الاجتماع لصالحهم"، فأشار النائب برفضه لهذا الحديث.
فيما أرجع رئيس اللجنة التأسيسية المؤقتة طارق سعدة عدم انعقاد الجمعية العمومية إلى عدم وجود دعم مادى من الدولة أو مقر، لافتا إلى تقيدهم بنص المادة ٩ لشروط العضوية بالنقابة الذى لا يمنحهم الحق بمنح الكارنية لاعلامى حتى لو عمره ٩٠ عاما إلا بعد تقييده فى جدول تحت التمرين الذى ليس من حق المقيدين به حق الترشح أو الانتخاب، لتعقب النائبة جليلة عثمان مازحة، : " كده هتنعقدوا في ٢٠٣٠".
فيما إتهم النائب أسامة شرشر بإهدار المال العام من خلال قيامهم بالتعاقد مع مستشفيات ومراكز طبية بالرغم من أنه لا يحق لهم ذلك، ليرد "سعدة" بأنهم بالفعل قاموا بذلك لكن دون أخذ أى أموال من أعضاء النقابة أو إهدار مال الدعم من الدولة الذى وصل لـ ٥ ملايين جنيه زادت ولم تنقص فى البنوك، مشددا على نفيه إتهام "شرشر "له بأنه يعين أخيه وأقاربه، لكنه صعد لمنصبه الحالي باعتباره وكيلا لحمدى الكنيسي الرئيس السابق.
وأكد طارق سعدة نقيب الإعلاميين، أن النائب جلال عوارة قد هدده في التليفون بشأن عدم استخراج كارنية العضوية له، ليعقب النائب جلال عوارة، : " ما جرى أننى قد تقدمت بأوراقي كاملة إلى اللجنة التأسيسية، وفى مكالمة هاتفية مع النقيب، قالى ورقك كامل لكن هنروح مع بعض مشوار، وكونى غير ممارس حاليا لمهنتى لأن دا دستور مصر اللى فى مادته ١٠٣ يُلزمنى بالتفرغ لأداء مهام عضويتى، لكن أنا إعلامى تجاوزت ٢٥ سنة أمارس المهنة وحصلت على تفرغ إلزامى بموجب الدستور ومازالت محتفظ بوظيفتى كمدير عام فى قطاع الاخبار بالهيئة الوطنية للإعلام، هل كده ما أبقاش إعلامى من وجهة نظركم؟".
وأضاف النائب: " أنا لا يشرفنى أن أحصل على كارنيه النقابة ممهورا بختم هؤلاء، في إشارة إلى اللجنة التأسيسية الحالية، وأنا لا أريد شخصنة الأمور لكن الظروف فرضت عليا الرد على هذا الهراء".
وحول موضوع طلب الإحاطة، تسائل النائب جلال عوارة عن كونهم أرسلوا أية رسائل رفض لعضوية أحد ممن تقدموا بطلب العضوية طبقا للقانون خلال ٣٠ يوما، ضارباً المثل ببعض الإعلاميين الذين تقدموا بطلبات وتوفوا قبل الرد عليهم وبعضهم بلغ سن التقاعد، متسائلاً " هل أنتم كأعضاء اللجنة التأسيسية حصلتوا على القيد فى جدول تحت التمرين لمدة سنتين عشان تاخدوا الكارنيه؟ "، مطالبا بتقديم مستندات بتواريخ حصولهم على كارنيهات العضوية.
وأبدى عواره استغرابه من استدعاء اللجنة التأسيسية المذيعة أمانى الخياط غير المقيدة للتحقيق فى خرقها للميثاق الشرف الاعلامى، ومؤخرا للنائب تامر أمين ولم يكن عضواً وبعد حضوره للجنة، استخرجت النقابة له الكارنية في التو ولم يلتزموا بشرط السنتين، مشددا على أن اللجنة خرقت الكثير من مواد قانون النقابة، مطالباً بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية أو وضع سقف زمنى لاجراء أول اجتماع للجمعية العمومية وإجراء الانتخابات مستطردا "غير مقبول استمرار هذا المسلسل".
من جانبه، أكد النائب عصمت زايد أن اللجنة تخطت مهام العمل الموكلة لها بعدم عقد الجمعية العمومية، مطالبا برفع الأمر لرئاسة الوزراء باعتبار أن رئيس الوزراء هو من عين اللجنة.
وفى المقابل، وصف أمين سر اللجنة نادر مصطفى اللجنة التأسيسية ورئيسا بالشريفة التى تعمل بنزاهة وقام رئيسها بأقصى جهد ممكن بعد توليه مهمته، مستطرداً " لا استطيع لوم انسان يؤدى عمله من خلال لجنة مخلصة تراعى الله ولم تطلب شيئا، وهذا الرجل يسعى لإنشاء نقابة وطنية، وضرورة وجود مساندة واجبة النقابة لأنها تراعى وجه الله ".