إطلاق سراح أم أسترالية بعد إسقاط تهمة اختطاف نجليها فى لبنان
وقال كاتب المقال إنه تم إطلاق سراح الأم الأسترالية سالى فوكنر التى كانت محتجزة فى أحد السجون اللبنانية مع فريق تليفزيونى أسترالى بعد اتهامها بمحاولة خطف ولديها اللذين أخذهما والدهما اللبنانى على الأمين فى رحلة إلى لبنان فى مايو الماضى، ورفض إعادتهما.
وأضاف كاتب المقال أن "الأمين تنازل عن القضية المرفوعة ضدها وضد فريق العمل التليفزيونى مقابل تعويض مالى يقدر بـ40 إلى 50 ألف دولار أمريكى".
ونقل عن أحد المسئولين اللبنانيين قوله إن "الأمين كان على علم بمخطط زوجته السابقة لأنه كان يراقب بريدها الإلكترونى، كما أن المركب الذى كان مجهزاً لخطف الطفلين كان مراقباً من قبل السلطات اللبنانية".
"مش فى مصر بس".. تسريب امتحان الابتدائية البريطانية على النت قبله بشهر
>
يبدو أن ظاهرة تسريب الامتحانات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ليس ظاهرة مصرية وحسب، حيث اكتشفت وزارة التعليم البريطانية تسريب امتحان الصف الثانى الابتدائى على الإنترنت قبل الامتحان بشهور بالصدفة، الأمر الذى أدى لمعرفة الطلاب بكل الأسئلة الموجودة فيه بالفعل.
وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الامتحان كان متاحاً على شبكة الإنترنت منذ يوم 26 يناير، بالرغم من أنه من المقترض خضوع الطلاب له فى شهر مايو.
وأضافت الصحيفة موضحة، أن الحكومة البريطانية نشرت عرضاً اختبار الإملاء على الإنترنت قبل أن يخضع له نصف مليون طالب، وتم اكتشاف الخطأ بعدما قالت مدرسة إن أحد طلابها رأى بالفعل ورقة الأسئلة قبل الامتحان، من جانبها علقت وزارة التعليم على الحادثة، مؤكدة إن "الخطأ الفادح" كان "محل ندم كبير" من المسئولين فى الوزارة.
ورغم تسريب الامتحان، حتى الآن من المقرر أن يأخذ آلاف الطلاب امتحان الإملاء والنحو كما هو فى شهر مايو فى نهاية الصف الثانى الابتدائى، والذى من المفترض أن يقيس مستوى الطلاب وتقدمهم خلال العام.
وقالت المدرسة "شارلوت سميث" لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": "تلميذى أخبرنى أنه يعرف كل الإجابات وأنه رأى كل الأسئلة التى ستأتى للطلاب بالفعل".
وأضافت: "بسبب الثقة والطريقة التى كان يتصرف بها التلميذ قررت أن أتحقق بنفسى من الأمر من موقع وزارة التعليم، ووجدت نفس الامتحان بالأسئلة منشورة على موقع الوزارة منذ 26 يناير".
واختتمت المدرسة: "تواصلت مع وزارة التعليم وأخبرتهم بالأمر، لكن ليس هناك وقت كاف لتعديل هذا الخطأ الفادح".