3 مطالب وتحذيرات من وزيرة البيئة لـ"المواطن": غسل السيارات بخراطيم المياه "إسراف".. إلقاء "الموبايلات" فى القمامة خطر جدًا.. احذروا من حرق قش الأرز.. وتؤكد: خطة لتحويل وسائل النقل العام للعمل بالكهربا

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من أجل تحسين النظام البيئى ومواجهة ارتفاع نسبة التلوث، مشيرة إلى خطة الوزارة لتحويل وسائل النقل العام للعمل بالكهرباء والغاز، وهذا أمر فى غاية الأهمية ليس فقط على مستوى توفير الميزانية الخاصة بتشغيل هذه المنظومة ولكن أيضا مهم فى تحسين المناخ البيئية وتقليل التلوث. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة النائب علاء عابد لمناقشة دور وزارة البيئة فى تطبيق معايير حقوق الإنسان فى ضوء توصية مجلس الوزراء فى اجتماعه الذى عقد بتاريخ 15 نوفمبر 2017 بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان بكل وزارة ومحافظة و التنسيق بين الوزارة وبين اللجنة فيما يخص الشكاوى الواردة إلى اللجنة من المواطنين والهيئات بشأن ما يتعلق بحقوق الإنسان. وفى السياق ذاته، أكدت وزيرة البيئة أن مشروع مواصلات مصر ساعدت على تحسين المناخ البيئى وتقليل التلوث نتيجة استخدام أصحاب السيارات لهذه الوسيلة بدلا من سيارتهم. ووجهت ياسمين فؤاد تحذير للمواطنين من خطورة إلقاء الهواتف المحمولة "الموبايلات" فى القمامة، حيث أنها تعتبر من المخلفات الخطرة جداً، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل فى هذا الصدد على المخلفات الطبية والتكنولوجية. وأضافت ياسمين، أن التخلص من المخلفات الخطرة، أحد الملفات الهامة التى تعمل عليها الوزارة، لافتة إلى نجاحها فى نقل مخلفات خطرة عمرها 20 عاما من مخزن الصف، وتم إخراجها خارج البلاد. وشددت وزيرة البيئة، على أهمية ترشيد المواطنين لاستخدام المياه، وحسن استخدام الموارد بقولها: "يمنفعش نستخدم خرطوم المياه فى غسل السيارات". وأشارت ياسمين، إلى أن هناك عدة مشكلات تعمل الوزارة على حلها، على رأسها تغير المناخ والذى تسبب على سبيل المثال فى تأخر فصل الشتاء والارتفاع والانخفاض غير الطبيعى فى دراجات الحرارة، وهطول كمية كبيرة من الأمطار بشكل غير متوقع، وللأسف تتحمل الدول المتقدمة هذا الأمر نتيجة الثورة الصناعية وحجم الانبعاثات التى حدثت خلال هذه الفترة، لذلك نتفاوض معها حتى تتحمل التمويل اللازم لإدخال التكنولوجيا النظيفة. وأوضحت ياسمين، أن الوزارة تعاملت أيضا مع ملف "السحابة السوداء" حيث أتاحت المعدات والإمكانيات اللازمة للفلاحين للاستفادة من قش القمح وتحويله لسماد وأعلاف، وبالتالى امتنع الفلاح عن حرقه طالما أنه يستفيد منه "كان كل الناس اللى عندها حساسية بتدخل المستشفى فى موسم السحابة السوداء". وأشارت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن جهاز تنظيم إدارة المخالفات قامت برفع نحو 42 مليون طن من المخالفات الزراعية. وفى الوقت الذى طالب النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، وزارة البيئة والجهات المعنية بسرعة التدخل لوقف ما سماه بـ"كارثة مصنع سماد حلوان الشهير بمصنع "سماد عرب أبو مساعد"، بسبب ما يتسبب فيه المصنع فى انتشار أمراض خطيرة بين العاملين به مثل والسرطان ، والفشل كلوى وتشوهات أجنة، والإجهاض، وذلك نتيجة المخالفات الخطرة والانبعاثات الملوثة الكثيفة التى تخرج من هذا المصنع. وأضاف عابد، أن أحد المسئولين بالمصنع يعين الشباب بـ"مصنع الموت" مقابل 4 آلاف جنيه، مشيرا لأن المنطقة ذات كثافة سكانية عالية وبالتالى يُصاب عدد كبير من المواطنين بالأمراض بسبب تلك الانبعاثات والمواد الخطرة على صحة المواطنين بالمنطقة. وعلقت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، على حديث النواب بشأن مصانع السماد، بتأكيدها أن مصنع أبو زعبل به بعض الانبعاثات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتصحيح وضعه البيئي. ونوهت الوزيرة، إلى أن وزارة البيئة تتواصل مع رئيس الوزراء ووزير البترول لتخفيف الأموال المستحقة على مصانع عرب ابو ساعد، لدعمهم فى العودة لاستخدام الغاز من جديد بدلا من المازوت والذى لجأوا له بعد ارتفاع الفوائد المفروضة عليهم نتيجة مديونية استخدام الغاز الطبيعى.