اقتربت محكمة جنايات، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، من تسطير كلمة النهاية، فى محاكمة هشام عشماوى و207 آخرين، من عناصر بيت المقدس، فى اتهامهم بارتكاب 54 جريمة ولعل أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، بعد حجز الدعوى لجلسة 1 فبراير المقبل للنطق بالحكم،
وضمت الـ 54 جرمية التى وجهت للمتهمين العديد من الوقائع ما بين القتل والتفجير وتخريب الممتلكات العامة، ضمت الجرائم 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين ولعل أبرزها اغتيال المقدم محمد مبروك والرائد أبو شقرة، واللواء محمد السعيد بمديرية امن القاهرة، كما ضمت وقائع تفجير 3 مديريات أمن أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة، وتخريب 25 منشأة عامة وخاصة ما بيت مبانى شرطة ومساجد وكنائس.
وضمت الـ54 جريمة 7 وقائع سرقة تقريبا أبرزها سرقة مكتب بريد مسطرد وسيارة نقل أموال لإحدى الشركات، وسرقة 3 كيلو ذهب من أحد المواطنين.
ومن أبرز جرائم القتل العمد التى ارتكبها المتهمون، قتل المقدم مبروك خطاب الضابط بقطاع الأمن الوطنى ومسئول ملف الإخوان، واللواء عادل السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، فردى الشرطة مصطفى ربيع المنشاوى أحمد يوسف من خدمة نقطة النزهة الجديدة، وفرد الشرطة هانى إبراهيم جاد الله من خدمة الارتكاز الأمنى بالطريق الدائرى، قتل صبحى عبد الفتاح مرسى وصلاح محمود فردى شرطة بكمين الباسوس بالقناطر الخيرية.
وضمت جرائم القتل خالد سمير ومحمد رشدى عبد الشافى وتوماس قصدى وسمير محمد بتفجير مديرية أمن القاهرة، وقتل فرد الشرطة عطية سعد توفيق، وطه ذكى ضابط شرطة مدير إدارة تأمين كوبرى السلام، والطاهر محمد فرد الشرطة القائم على نقطة مرور الكيلو 105 بطريق الإسماعيلية، وفرد الشرطة أحمد عبد الله عطية، ومحمد حسن حسانين ضابط شرطة بمديرة أمن الإسماعيلية، وفرد الشرطة عمرو محمد دهشان، وفرد الشرطة على رمضان إبراهيم، وفرد الشرطة على أحمد المكلف بحراسة سيارة نقل أموال بريد الإسماعيلية.
ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب حسن حمدى فرد الشرطة المتواجد بمعسكر الامن المركزى بالإسماعيلية، ومحمد صفوت وشريف سعد وأحمد عبد المحسن أفراد الأمن المكلفين خدمة أسفل كوبرى الجامعة بمدينة المنصورة.
كما قتلوا أبراهيم سليمان فرد شرطة وأم كلثوم بخيت و16 آخرين فى واقعة تفجير مديرية امن الدقهلية، وقتل محمد محمود الحاكمى فرد شرطة القائم على تأمين نادى ضباط الشرطة بمدينة العريش، ومحمد موسى عثمان وفتحى محمد وعصام عبد الكريم مجندين بتفجير مبنى مديرية أمن جنوب سيناء.
وقتل أمال محمود كامل لسرقة سيارتها، وغريب أحمد سالم لسرقة سيارته، ومحمد سمير محمد لسرقة سيارته، والطفلة مريم أشرف، والطفلة مريم نبيل.
ومن أبرز الجرائم التى وجهت للمتهمين الشروع فى قتل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء هشام عصمت بمديرية أمن القاهرة، وآخرين، وتفجير مديرية أمن القاهرة بمادة التى أن تى، وتفجير مديرية أمن الدقهلية، وتفجير مديرية جنوب سيناء، وأتلفوا مبنى كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق، وتفجير معسكر الامن المركزى بالإسماعيلية، ومعسكر الأمن المركزى بالسويس، وخربوا أملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية.
وسرقوا ماكينة الصرف الآلى لبنك الإسكندرية فرع القنطرة شرق، وسيارة نقل أموال مكتب بريد الإسماعيلية ومركز شرطة أبو صوير، وأتلفوا مسجد أغا والسلطان شاه، ومسجد الصالح.
ووجه للمتهمين تخريب العديد من المبانى الهامة منها مبنى محكمة المنصورة، والجهاز المركزى للمحاسبات، ومقر مباحث التهرب الضريبى، ومقر رئاسة مركز طلخا، والمصرف المتحد، ومسرح المنصورة القومى، والهيئة العامة لمشروع الصرف الصحى، ونادى قضاة المنصورة، ومبنى محكمة الطور، واستراحة مطار الطور، ومركز التدريب المهنى بالطور، ومكتب تشغيل الطور، ونادى ضباط شرطة الطور، ومركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح.
وأتلفوا أحدى الهوائيات الخاصة بمحطة الأقمار الصناعية بالمعادى، وضرب السف المارة بقناة السويس بالأر بى جى0، وسرقة مكت بريد العزب المطرية، وسرقة عهدة الطرود بمكتب بريد التجمع الأول، وسرقة مبالغ مالية مملوكة للبنك الأهلى وسيارة الشركة المصرية لنقل الأموال أمانكو ومكتب بريد بلقاس، وسرقة محل مجوهرات للمجنى عليه مجدى اسكندر.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار.