لا يزال النظام القطرى يصر على تمويل أنشطة الإخوانية فى بعض الدول الأوروبية، وتهدر الأموال فى تمويل ممارسات وتحركات تلك الجماعة، فى الوقت الذى تتجاهل فيه حقوق العمال الأجانب على أراضيها وهو ما دفع نيبال لمقاضاة السلطات القطرية، وفى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تقرير حقوقى مصرى عن منظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، كشف عن تمويل الحكومة القطرية لأنشطة الإخوان فى هولندا، مشيراً إلى تقاعس السلطات فى أمستردام عن التجاوب مع تحذيرات الاستخبارات فى البلاد لما عدته "خطر" الجماعة الإرهابية على الديمقراطية.
وتطرق التقرير إلى تفاصيل عمليات التمويل الذى تلقته "الإخوان" فى هولندا من تنظيم الحمدين، مؤكداً أن هذا الأمر أمكن الجماعة الإرهابية خلال وقت قصير من شراء 4 عقارات فى أمستردام وروتردام ولاهاى، بقيمة 5 ملايين يورو على الأقل.
وأكد التقرير، أن الحكومة الهولندية لم يكن لديها أى رد فعل على دخول جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى الممولة خارجيًّا والمناهضة للاندماج إلى البلاد، منتقدًا عدم الانتباه للأزمة الأمنية الكبيرة التى تواجهها البلاد ونقاط الضعف فى سياسة مكافحة التطرف هناك.
وفى سياق متصل أكد تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، أن المافيا القطرية تواصل تخبطها فى التعامل مع الأزمات التى تعصف بالشعب القطرى، وبخاصة الاقتصادية منها، وتآكل الودائع فى البنوك القطرية، لافتاً إلى أن نزيف الاقتصاد القطرى، يتواصل بشكل متسارع فى ظل تجاهل تام من قبل النظام القطرى.
ووفق التقرير الذى نشرته قناة المعارضة القطرية، أن البورصة القطرية، خسرت قرابة 2,5 مليار ريال قطرى خلال جلسة واحدة من قيمتها السوقية، مدفوعة بهبوط كافة القطاعات بها.
وفى سياق آخر قالت المعارضة القطرية، إن المحكمة العليا فى نيبال، أمرت الحكومة بالتحقيق فى قضايا العمال النيباليين الذين فقدوا حياتهم فى قطر، فى محاولة للقضاء على ارتفاع معدلات الوفيات بشكل غير عادى فى الدوحة، وقال القضاة أن حالات الوفاة للعمال النيباليين فى قطر تتزايد بشكل ملحوظ، لافتين أن فى كل عام يموت حوالى 1000 عامل نيبالى فى البلدان التى يعملون فيها، أكثر من نصفهم يكونون من العاملين بقطر، رغم إعلانهم لياقتهم وصحتهم قبل مغادرة البلاد، تحدث حوالى 97% من هذه الحوادث، حيث لا يتم إجراء تشريح للجثث وغالبًا ما تُنسب الوفيات إلى السكتة القلبية و"الأسباب الطبيعية.
وأكد التحقيق أن الدوحة -التى عمل بها العمال النيباليون فى إنشاءات البنية التحتية لكأس العالم لكرة القدم 2022- فشلت فى التحقيق فى أسباب حالات الوفاة المفاجئة للعمال المهاجرين.