منفذ هجمات بروكسل عمل فى المطار 5 سنوات قبل التفجير
كشف تقرير إعلامى عن حلقة جديدة حول تفجيرات بروكسل الأخيرة، مؤكدًا أن "نجيم العشراوى" أحد المتورطين فى هجمات 22 مارس الماضى، كان يعمل فى مطار بروكسل 5 سنوات كاملة قبل التفجير، وأنه وبضع زملاء مسلمين له كانوا يجتمعون ويصلون بغرفة سرية فى صالة الوصول بالمطار بعيدًا عن كاميرات المراقبة.
وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن "العشراوى" عمل منذ عام 2007 وحتى 2012 وكان يحفظ كل جزء من المطار، وتم توظيفه هناك بواسطة إحدى شركات العمالة المؤقتة التى تتعاقد مع المطارات الكبرى على توريد العمالة.
ليس هذا وحسب، فقد عمل "العشراوى" أيضًا لفترة موجزة كعامل نظافة فى البرلمان الأوربى، وكان واحدًا من المخططين الرئيسيين فى هجمات باريس، قبل أن يفجر نفسه فى هجمات بروكسل الأخيرة، التى أسفرت عن مقتل 32 شخصًا.
وأوضح التقرير أن "العشراوى" هو من صنع القنابل التى تم استخدامها فى باريس نوفمبر الماضى، وفى هجمات بروكسل أيضًا.
ولم يحدد التقرير نوع العمل الذى كان العشراوى يقوم به بالضبط فى مطار بروكسل، ولكن المؤكد أنه مر دون أن تتشكك سلطات المطار فيه بعد التحقق من ملفه بوليسيًا عندما تقدم للعمل فى المطار، بالرغم من أن هذا التحقيق يتم قبل إعطاء أى موظف بطاقة مرور وبادج للدخول فى أى مكان. وحتى الآن لم تؤكد أو تنفى السلطات الرسمية الخبر.
مقتل طالب يشعل مظاهرات شعبية فى السودان والعفو الدولية تدعو لفتح تحقيق
يدخل آلاف الطلاب السودانين فى مظاهرات شعبية لليوم الثانى على التوالى، إثر مقتل الطالب السودانى "أبو بكر حسن" شمال كوردفان .
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن منظمة العفو الدولية دعت الحكومة السودانية لفتح تحقيق رسمى فى الأمر بعد وفاة "حسن" -18 عاما- الذى قتل يوم الاثنين الماضى فى جامعة كوردفان بواسطة طلقة نارية فى الرأس، بعدما فتح عميل من المخابرات النار عليه حينما كان يتظاهر بشكل سلمى فى الجامعة.
وكان "حسن" يتجه إلى مبنى اتحاد الطلاب فى الجامعة بهدف ترشيحه ومجموعة من أصدقائه لمرشحين معارضين للفوز بانتخابات الاتحاد، كما أصيب 27 طالبا آخرون بعد الصدام مع قوات الشرطة وحرس الجامعة ومنهم خمسة طلاب مصابين بإصابات خطيرة.
وقال الطالب "محمد شجى" -24 سنة- من كلية الطب: "كنا نتجه لترشيح ممثلينا المعارضين فى انتخابات الجامعة عندما فوجئنا بفتح قوات الشرطة للنار علينا".
وأضاف طالب آخر: "قوات المخابرات وصلت فى 15 سيارة وكانوا مسلحين بأسلحة رافال وبدأوا فى إطلاق النار على الحشود".
وأضاف "شجى": بعد فتح النار وجدت أصدقائى يتساقطون حولى واحد تلو الآخر".
ومنذ يوم الأربعاء بدأ طلاب من جامعتى كوردفان والخرطوم فى مظاهرات طلابية للمطالبة بحق زميلهم المتوفى ، كما قدموا العزاء لأهله على وفاة ابنهم الشاب".
"أوباما" للبريطانيين: العالم يحتاج لوجودكم داخل الاتحاد الأوروبى
طالب الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" البريطانيين بالبقاء داخل حزمة الاتحاد الأوروبى بدافع أن "العالم يحتاج إليهم"، مؤكدًا ضرورة أن يحافظوا على تماسك المنطقة الأوربية أمام تحدى الإرهاب والنزاعات القائمة فى المنطقة وقضية الهجرة.
وقال "أوباما" فى مقال له بصحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية: "عندما تكون أوروبا قوية فذلك لا يضر رغبة بريطانيا فى قيادة العالم فى شىء، على العكس فهو يساعد لى تحقيق ذلك الهدف".
وأضاف "أمريكا والعالم يحتاج إلى بريطانيا وتأثيرها وهى داخل الاتحاد الأوروبى وليست خارجه".
واستطرد الرئيس الأمريكى "رغم أننا جميعا نهتم بسيادتنا فإن الأمم التى تمارس نفوذها بشكل أكثر فعالية، هى الأمم التى تفعل ذلك من خلال العمل الجماعى الذى يلبى التحديات الراهنة."
وأضاف "هذا النوع من التعاون يبدأ من تبادل المعلومات المخابراتية ومكافحة الإرهاب، ويصل إلى إبرام اتفاقيات لتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادى، وسيكون أكثر فعالية بكثير إذا امتد عبر أنحاء أوروبا".
وتابع الرئيس الأمريكى مخاطبا المواطنين البريطانيين: "الولايات المتحدة تدرك أن صوتكم القوى فى أوروبا يضمن أن يكون لأوروبا موقف قوى فى العالم، وبقاء الاتحاد الأوروبى منفتحا ومتطلعا للخارج وعلى صلة وثيقة بحلفائه على الضفة الأخرى من الأطلسى".
واختتم "وبالتالى فإن الولايات المتحدة والعالم بحاجة لأن يستمر نفوذكم الهائل، بما فى ذلك فى صلب أوروبا".
وكتب أوباما فى المقال "أقول بكامل الصدق المخول لصديق أن نتيجة قراركم بالغة الأهمية للولايات المتحدة".
وأكد أن "عشرات آلاف الأمريكيين الذين يرقدون فى مقابر أوروبية يبرهنون على مدى تداخل ازدهارنا وأمننا"، وذلك فى إشارة إلى مشاركة القوات الأمريكية فى معارك الحرب العالمية الثانية لتحرير أوروبا من الاحتلال النازى.
جدير بالذكر، أن تلك المقالة تأتى بعد ساعات قليلة من بداية زيارة الرئيس الأمريكى لبريطانيا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)