لم يكتف النظام القطرى بتعذيب شعبه بإجراءات قمعية وخسائر اقتصادية بل أيضا يواصل سياسة الانتهاكات ضد العمالة الوافدة، حيث أكد موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية ، أنه على الرغم من أن نظام تميم بن حمد أمير قطر، يواجه دائماً اتهامات دولية بحرمان ملايين العمال الأجانب من حقوقهم التي تتعلق بالأجور وساعات العمل والمعاملة غير الآدمية التي تصل إلى حد العبودية إلا أن تنظيم الحمدين يواصل يوماً تِلْوَ الآخر في اختراق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ففي واقعة جديدة قام مسؤول قطري بالاعتداء على عامل "آسيوي" بالضرب المبرح والمُشين.
وقال "ٌقطريليكس"، لم يكتفِ المسؤول القطري بالاعتداء عليه فحسب بل استعان بأحد أصدقائه لتصويره حتى يوثق الواقعة بالفيديو الذي بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليُهين خلاله كرامة العامل، حيث ظهر المسؤول وهو ينهال بالضرب المبرح على الوافد الآسيوي الذي كان يجلس داخل سيارة بيضاء وسط ارتفاع صرخاته توسُّلا منه للكف عن ضربه، وفي المقابل تتعالى أصوات الضحك والسب من قِبل المسؤول القطري وأصدقائه، وهو يتفاخر بما فعله مبرراً الحادثة بأنه يريد تعليمه الأدب، ليصدر صورة سلبية عن الدوحة ويشوه انطباع العالم تجاهها، مؤكداً على ما وصلت إليه قطر من انتشار للعنف والجريمة بفضل سياسة تميم الداعمة للتنظيمات المسلحة والحاضنة للعناصر الإرهابية في البلاد.
وفى ذات السياق أكد قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، استمرار مبيعات العقارات في السوق القطري في الهبوط منذ نوفمبر الماضي على أساس شهري وسنوي نتيجة لعزوف المستثمرين المحليين والأجانب عن الشراء والاستثمار بسبب تذبذب أوضاع الاقتصاد وضعف بيئة الأعمال القطرية بالإضافة إلي دعم النظام للإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن تقرير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أكد أن إجمالي مبيعات العقار في قطر تراجعت بنسبة 30.9% على أساس شهري، وبنسبة 16.9% على أساس سنوي، حيث وصل عدد العقارات المبيعة في السوق القطري مؤخرا إلى 286 عقارا شهريا، مقارنة ب 414 عقارا في أكتوبر من العام الماضي، بينما بلغ عدد مبيعات العقارات 344 عقارا في نوفمبر عام 2018.
وأضاف الموقع ، أنه وفقا لبيانات الوزارة فتراجعت مبيعات العقارات في 5 مدن هي: العاصمة القطرية الدوحة، ومدينة الريان ومدينة الوكرة، وأم صلال والشمال ، مشيرا الى أن المافيا القطرية تتبع سياسة التجنيس فى كل قطاعات الدولة بما فيها الجيش القطرى، الأمر الذى جعل الدوحة مرتع للأتراك، والأجانب الذين باتوا يتحكمون فى مصير الشعب القطرى، الذى يعانى تحت حكم تميم بن حمد أمير الإرهاب.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى ما زال مستمرا فى اتباع سياسة التجنيس وجعل الأجانب جزءاً دخيلاً على نسيج الجيش القطري، لا يحملون في قلوبهم انتماءً للوطن، موضحا أن شركات سياحة قطرية أعلنت عن وظائف شاغرة فى الجيش القطرى براتب شهرى يصل إلى 8 آلاف ريال، بالإضافة إلى إعاشة وتوفير سكن للملتحقين بالوظيفة، جاء هذا بعد إعلان الحكومة القطرية اللجوء للجيش التركى لتأمين مونديال كأس العام 2022 فى قطر؛ خوفا من أن يسحب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" تنظيم البطولة من قطر لعدم جاهزيتها أمنيا وحفاظا على سلامة الأندية واللاعبين المشاركين فى البطولة، وكذلك جماهير الكرة العالمية والعربية.
وأشار التقرير ، إلى أن تميم بن حمد يحرص دائما على جلب المرتزقة وإلحاقهم بالجيش القطرى حتى يؤمِّن نفسه والأسرة الحاكمة مما يجعله يغدق ملايين الدولارات من أموال الشعب القطرى في سبيل كسب ولاء المرتزقة الذين لا يدينون بالولاء لأحد، ولكن هدفهم الوحيد هو المال، ليضحي تميم بأرواح القطريين فى سبيل مصالحه الشخصية.