الجارديان:
السفير البريطانى السابق لدى السعودية: أحكام الإعدام يمكن تفهمها
قال السير جون جينكينز، السفير البريطانى السابق لدى السعودية، إن الإعدامات الأخيرة التى أقدمت عليها السعودية ضد مؤيدين لتنظيم القاعدة يمكن تفهمها، لاسيما بعدما حدث خلال الـ18 شهرًا المنصرمة، وتعرض المملكة لهجمات من قبل تنظيم داعش.
وأضافت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن السير جينكينز، قال فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن إيران أعدمت أشخاصًا أكثر من السعودية.
واعتبر جينكينز، أن الغرض من الإعدامات الجماعية بعث رسالة لإيران والولايات المتحدة وكذلك للداخل، مفادها "السعوديون لن يملى أحدٌ عليهم ماذا يفعلون، فنحن نرفض التدخل الإيرانى فى شئوننا وسنواجه أى شخص نعتقد أنه عميل للنفوذ الإيرانى داخل دولتنا".
وأوضح السفير البريطانى السابق، أن الرأى العام السعودى يتم التعبير عنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، وكثيرون انتقدوا موقف الدولة من أنها لا تفعل ما يكفى لمواجهة النفوذ الإيرانى والشيعة.
الإندبندنت: إعدامات السعودية تشمل قاتل مصور الـ"بى بى سى"
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن أحكام الإعدام التى نفذتها المملكة العربية السعودية، شملت تنفيذ الحكم فى سعودى اتهم بمحاولة قتل مراسل الـBBC فرانك جاردنر، وقتل المصور سيمون كامبرز عام 2004.
وأضافت الصحيفة، أن عادل الضبيطى فتح النار على مراسل هيئة الإذاعة البريطانية ومصوره، حينما كانا يصوران تقريرًا عن القاعدة فى المملكة الغنية بالنفط، وأطلق ست طلقات على جاردنر، مما أصابه بجروح خطيرة تركته مشلولاً جزئيا، ولكنه استمر فى عمله وأصبح الآن المراسل الأمنى، أما سيمون كامبرز، أيرلندى الجنسية البالغ من العمر 36 عامًا، فقتل خلال الهجوم.
وقال جاردنر، بعد الحكم على الضبيطى بالإعدام خلال حوار مع صحيفة "التليجراف" البريطانية عام 2014، إنه لن يسامح أبدًا الإرهابى الذى أصابه بهذه الإصابات البالغة وقتل زميله، مشيرًا إلى أنه "ليس نادمًا على الإطلاق، ولم يعتذر، فهو لا يزال بنفس العقلية، لذا السماح ليس خيارًا".
ورفض جاردنر حينها عرضًا بمقابلة الضبيطى قائلا "لا أريد رؤية هذا الشخص، ولماذا أقدم على هذا؟ ما النفع الذى سيعود على؟ فروح الرجل ميتة".
وقال جاردنر، لصحيفة الإندبندنت، إنه لا يريد التعليق على تنفيذ حكم الإعدام.
التليجراف تكشف: زميل للأمير تشارلز كسر أنفه عن عمد أثناء مباراة عام 1966
3
كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن طالب زميل للأمير تشارلز قام بكسر أنفه عن عمد أثناء مباراة للرجبى عام 1966 فى مدرسة "جوردونستون" بأسكتلندا، ليؤكد له أنه ليس أفضل من نظرائه من الطلاب، وذلك وفقًا لجراهام هيدلى، رئيس دار الأمير فى المدرسة.
وقالت الصحيفة، إن الطالب الذى أقدم على كسر أنف الأمير تشارلز تفاخر أمام أصدقائه، بأنه ينوى أن "يصيب" وريث العرش قبل مباراة قاسية.
ونقلت "التليجراف" عن هيدلى تصريحاته لصحيفة الـ"ديلى ميل"، إذ قال إن الموظفين فى المدرسة أبلغوا بعدم التطرق للواقعة، وأن يخبروا الصحافة بأنها كانت مجرد حادثة، مشيرًا إلى أن الجميع كان غاضبًا من الطالب الذى ضرب تشارلز، حتى أصدقائه.
وأوضح، أن هذا الطالب كان يريد أن يبين له أنه ليس أفضل من أى شخص فى المدرسة لمجرد أنه من الأسرة المالكة، وضربه أثناء اللعب، حتى أنه خرج من الملعب وهو ينزف من أنفه المكسور، ورغم أن الشرطى المعنى بحماية تشارلز عرض أن يتدخل، إلا أن الأخير رفض تدخله، "لأنه لم يكن يريد أن يقاتل رجل شرطة معاركه الخاصة".