قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعى فى تصريحات خاصة ل" انفراد" أن الوزارة قررت تعليق تحصيل مستحقات التأمينات من المصانع والشركات المتعثرة، لمدة عام قادم لخلق بيئة استثمارية داعمة وللتسهيل على المصانع المتعثرة ، مضيفه قائلة " هدفنا الفترة القادمة هو رؤية مصانع وطنية تعود للعمل مرة أخرى من تعثرها ومصانع جديدة يتم إنشائها".
وقالت القباج إن دعم المصانع والشركات الوطنية المتعثرة واجب وطنى ، خاصة وأن الفترة القادمة هدف الدولة هو التمكين الإقتصادى جنبا لجنب مع العدالة الاجتماعية.
وحول جهود الوزارة لمكافحة ختان الإناث بإطلاق برنامج "وعى" نهاية شهر فبراير الجارى، قالت القباج فى تصريحاتها ل" انفراد" ، أن هناك قرى محرومة من التوعية والمعرفة وهدف الحكومة والوزارة على وجه الخصوص هو إزالة هذا الوعى الزائف ونشر التنمية والمعرفة الصحيحة لكل أهالينا فى الصعيد .
ولفتت إلى أن البرنامج يستهدف محاربة التدخين، وتعاطى المخدرات، وختان الإناث ورفع الوعى القيمى والأخلاقى للمواطنين و ترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية لدى المواطنين.
وأوضحت أن المبادرة سيتم نشرها فى جميع القرى بالمحافظات وهى تتضمن 12 رسالة توعوية، مؤكدا أن الفترة القادمة تهدف للإستثمار فى البشر ليكونوا هم نواه الإنتاج والتنمية وبناء مصر.
وفيما يتعلق ببرنامج الحكومة المستهدف خلال الفترة القادمة لضبط الزيادة السكانية، وتنظيم الأسرة، قالت وزيرة التضامن الإجتماعى ، أن هناك صلة مباشرة بين الفقر وكثرة الإنجاب، وأن برنامج ضبط الزيادة السكانية ، سيستهدف أسر تكافل وكرامة وتحديدا أسر تكافل والتوعية بخطورة الزواج المبكر ، مؤكده أن قضية الزيادة السكانية تتطلب البحث عن حلول غير تقليدية للحد من الزيادة السكانية، والتوسع في حملات طرق الأبواب للوصول إلى كل إمرأة في كل منطقة من أنحاء الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه بجانب البرنامج المستهدف لضبط الزيادة السكانية هناك أيضا مبادرات تستهدف صحة الأطفال وحمايتهم من التقزم، موضحه أن الجمعيات الأهلية جنبا إلى جنب وزارة الصحة سيعملون على تقديم خدمات الصحة الإنجابية وسيتم العمل على الإقراض متناهي الصغر ونقل الأصول الإنتاجية ليعلو الدور الإنتاجى للمرأة
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تخطط للتوسع في مشروع "2 كفاية" من خلال استعادة دور المجتمع المدني و الجهود التطوعية لمجابهة الزيادة السكانية.