في الوقت الذى يهتم فيه أمير قطر في جلب المرتزقة إلى بلاده من أجل التعيين في الجيش القطرى بأموال تصل لـ 8 آلاف ريال في الشهر، فإنه يواصل مخطط التغلغل في المجتمع الموريتانى، مستخدما الإخوان في تنفيذ هذا المخطط، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الخوف والهلع ينتابان تميم بن حمد أمير الإرهاب بسبب سخط الشعب القطرى عليه، هو ما دفعه إلى أن يصدر تعليماته إلى اللواء سعيد بن حصين قائد القوات البرية بتجنيد المزيد من الجنود المرتزقة في صفوف الجيش القطرى تحسباً لأى خطر يهدد جلوسه على كرسى الحكم في الدوحة.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن اللواء سعيد بن حصين أعطى شركات السياحة الضوء الأخضر للإعلان عن وظائف شاغرة في الجيش القطرى براتب شهرى يصل إلى 8 آلاف ريال قطرى بالإضافة إلى الإعاشة وتوفير سكن للمتقدمين.
واكد التقرير أن تميم بن حمد يخشى من أن يقوم الفيفا بسحب شرف تنظيم مونديال 2022، من قطر، بسبب عدم قدرتها على تأمين مباريات كأس العالم المقبل، فعمد إلى تجنيس المرتزقة إلى جانب إدخال القوات التركية إلى قطر، من أجل تأمين المونديال من ناحية ومن ناحية أخرى لحماية عرشه من أي غضب قطرى محتمل.
ولفت التقرير، إلى أن تميم بن حمد يعلم حالة الغليان التي تعم بها قطر تجاه سياساته المتهورة وغير المدروسة والتي أدت بالبلاد أن عزلها من محيطها العربى، ولذلك فهو يحتمى بالمرتزقة ويغدق عليهم ملايين الدولارات من أجل توفير الحماية له ولعائلته التي تسيطر على مقاليد الأمور في قطر.
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه عدما زاد الخناق على أمير تميم تمبم بن حمد ونظامه من قِبل الحكومة الموريتانية التي فرضت الرقابة على المنظمات القطرية التي تعمل هناك مُدعية أنها خيرية وهي تنشر الإرهاب في أنحاء البلاد، لجأ تميم إلى حلفائه من جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المسلحة، حيث كشف موقع "ميدل إيست أون لاين" أن موريتانيا شددت القيود الحكومية على تحركات قطر وأعمالها الإرهابية في موريتانيا التي تتم تحت ستار خيري؛ ما جعل تميم يكثف اتصالاته بالإخوان وشبكة علاقاته مع الإرهابيين.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن نظام تميم بن حمد مستمر في استمالة عناصر تنظيم القاعدة والإرهابيين في موريتانيا لزعزعة الاستقرار، واستقطاب الشباب الموريتاني لترميم تآكل جماعة الإخوان وضرب النظام الرئاسي الجديد، وكذلك محاولات نظام الحمدين المتكررة في إبعاد موريتانيا عن محيطها العربي، ليستمر تميم في السعي لبسط نفوذه في موريتانيا لخدمة الأجندات السياسية بالمنطقة.
وفى وقت سابق أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف تفاصيل لأول مرة عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة تروج للأكاذيب وتستهدف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية.
وأضاف التقرير، أن ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية.