يعانى سكان قرية شط الملح بمحافظة دمياط- والتى تتبع قسم ثان دمياط ويتجاوز تعداد سكانها 50 ألف نسمة والتى لا يفصلها عن قلب مدينة دمياط سوى عدة أمتار- من الإهمال فى الخدمات حيث يشكو السكان من تراكم أكوم القمامة وانتشار الحشرات والكلاب الضالة وانعدام الصرف الصحى فى عدة مناطق بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب، وطالب الأهالى بزيارة للدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط.
تراكم القمامة فى الشوارع
"انفراد" التقى عددا من السكان للتعرف على شكواهم، فى البداية يقول مجدى الغول، نجار، إن تراكم أكوام القمامة أصبح ظاهرة متكررة يوميا بالمنطقة بأكملها خاصة مع وجود ارض تعرف بأرض العمدة والتى تحولت إلى جراح للسيارات وتراكم القمامة فيها، حتى تحولت إلى مقلب عمومى للمنطقة وكانت سبب فى انتشار القوارض والحشرات التى تهدد صحة سكان القرية وخاصة مع قرب حلول الموسم الصيفى.
تأخر مشروع الصرف الصحى
يضيف أحمد الماحى: يوجد مناطق عددية لم يصل إليها مشروع الصرف الصحى حتى الآن ويضطر الأهالى إلى نزح بيارات الصرف الصحى أمام المنازل، وعند تأخر سيارات النزح التى تتقاضى 50 جنيها عن كل مرة، يؤدى إلى طفح البيارات فى الشوارع العمومية ويتسبب فى انتشار الروائح الكريهة والذباب والناموس.
انتشار الكلاب الضالة
يشكو أسامة محمد، تاجر انتشار الكلاب الضالة بالمنطقة بأكملها أصبح يمثل خطرا داهما على أولادنا بسبب وجود كلاب بأحجام كبيرة تطارد أبناءنا أثناء الذهاب إلى مدارسهم، وتتجمع هذه الكلاب فى شكل مجموعات صباحا وأحيانا تقوم بمطاردة المارة.
تلوث مياه الشرب
يذكر سعد الغول، نجار، أن مياه الشرب فى القرية بأكملها ضعيفة لاتصل إلا فى الفترات المسائية المتأخرة ونضطر إلى تعبئة جراكن للاستخدام اليومى بخلاف تلوث المياه وتغيير رائحتها بسبب خلط المياه الشرب مع مياه الصرف الصحى، وأضاف أن الصرف فى كافة الشوارع متهالك وتوجد مناطق بها حفر ومطبات ولا تصلح لسير السيارات بها.
انتشار الورش التى تعمل ليلا
يذكر أحمد سامى، موظف تنتشر بالمنطقة مئات ورش صناعة الأثاث التى حولت القرية إلى منطقة صناعية من الدرجة الأولى والمشكلة هو أن معظم هذه الورش تعمل بدون تراخيص أو إجراءات قانونية وتعمل فى الشوارع الرئيسية وتعوق حركة المارة كما تواصل العمل على الماكينات والصورايخ الكهربائية حتى ساعات متأخرة من الليل مع تشغيل أصوات الكاسيت ومكبرات صوتية دون مراعاة لحرمة الجيران.