سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الجرائم التي يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان داخليا وخارجيا، وسط رفض الشعب التركى لممارساته القمعية في الداخل، ورفض المجتمع الدولى لإرهابه في الخارج، حيث أبرزت القناة الاعتقالات التي تضرب المجتمع التركى نتيجة السياسات القمعية للرئيس التركى، مشيرة إلى أن محكمة تركية قضت بحبس مريضة سرطان تدعى " كاسلار " تم اعتقالها من المطار تهمة إهانة أردوغان، موضحة أن كاسلار وصلت صباح أمس إلى مطار إسطنبول قادمة من سويسرا، غير أن قوات الأمن التركى قامت باعتقالها أثناء فحص جواز السفر بسبب وجود قرار اعتقال بحقها بتهمي الترويج لتنظيم إرهابى وإهانة أردوغان.
وأشارت القناة في تقرير لها، إلى أن محكمة الصلح والجزاء في بكركوي في تركيا قررت حبس كاسلار على خلفية تحول قرار الاعتقال الصادر بحقها إلى قرار حبس، غير أن حالة كاسلار الصحية تدهورت داخل دار القضاء بسبب مرضها لتسقط على الأرض مغشيا عليها، ونقلت كاسلار إلى مستشفى خاص في منطقة بهشالي أفلار حيث تتلقى العلاج.
وأوضحت القناة، أن جوليزار تونجار، محامية كاسلار، أشارت إلى أنها أبلغت النيابة أن كاسلار مريضة سرطان وتحتاج للعلاج، قائلة: السرطان انتشر في جسدها بالكامل، وعلى الرغم من ذلك يبحثون وضعها، تتنقل منذ الساعة الثالثة صباحا وعلى الرغم من ذلك حبسوها بحالتها هذه، وسقطت مغشيا عليها بسبب الإعياء. وجاءت سيارة الإسعاف إلى دار القضاء وكنت أنا من قام باستدعائها، أتينا إلى مستشفى ميديكال بارك في باهشلي أفلار، ورأى الأطباء وضعها ولديها تقارير بهذا".
وأوضحت القناة في تقريرها، أن عدد التحقيقات بتهمة إهانة الرئيس التركى ارتفعت في عام 2018 إلى 26 ألفا و115 بزيادة عن عام 2017 الذي كان يبلغ فيه الرقم 20 ألف و539 في عام 2017، والعام الماضي تم محاكمة 5 آلاف و223 شخصا من بينهم 168 طفلا خلال عام واحد.
كما سلطت قناة إكسترا نيوز، على اقتحام الشرطة التركية منازل المعارضين الأتراك وتفتيش منازلهم واعتقالهم لمجرد انتقادهم للسلوك العدوانى الذى يتبعه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه، حيث ذكرت القناة في تقرير لها، أن شرطة أردوغان أقدمت على اعتقال ناشطة تركية لمجرد زيارتها لطفل تركى مصاب بسرطان يعيش في ألمانيا، حيث يتلقى العلاج في برلين بعيد عن والده المعتقل في سجون أردوغان.
وقالت القناة في تقرير لها، إن شرطة أردوغان، داهمت منزل الناشطة التركية على غرار المداهمات التي تقوم بها لمنازل المعارضين، موضحة أن سبب اعتقال تلك الناشطة التركية هو انتقادها للإجراءات القمعية التي اتبعتها شرطة أردوغان ضد الطفل التركى المصاب بالسرطان، موضحة أن الناشطة التركية تم توقيفها أيضا في تركيا قبل عدة أشهر بسبب تقديمها شكوى ضد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو.
واستعرضت قناة إكسترا نيوز، الضوء رفض روسيا للممارسات الإرهابية التي تتبعها تركيا في سوريا وعدم التزامها بتعهداتها، مؤكدة أن تركيا لا تلتزم بالاتفاقات الخاصة في سوريا، حيث أشار تقرير القناة إلى أن الرئاسة الروسية أعلنت أن تركيا لا تلتزم بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا لتحييد الإرهابيين في محافظة إدلب السورية، موضحة أن الهجمات على القوات السورية والروسية مستمرة في المنطقة.
وذكرت القناة في تقريرها، أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أكد أن روسيا لا تزال ملتزمة بالاتفاقات مع أنقرة، لكنها تعتبر أن الهجمات في إدلب غير مقبولة وتتنافى مع الاتفاق مع أنقرة.