سجن الرؤية.. "أباء يحلمون بالعدالة الضائعة في قانون الأحوال الشخصية".. وأبرز المطالب: تعديل "الاستضافة" والنزول بسن الحضانة وتغيير ترتيب الأب في أولوية الحضانة إلى المرتبة الثانية بعد الأم

مروان لأبيه: «ليه يا بابا رفعت عليا قضية هو أنا عملت إيه غلط؟!».. إبراهيم: «الأب بيتعاقب بالحرمان من ولاده» الجدة منى: «أحفادى روحى وقلبى بقالى سنتين ما شفتهمش وهتجنن عليهم».. وطبيب لابنتيه مريم ومى: «بابا هو بابا بتاع زمان» استيقظ الطفل مروان الذى لم يتجاوز عمره الـ5 سنوات صباحًا؛ ليتوجه مع والدته إلى أحد النوادى المعدة لتكون مركزا لتنفيذ أحكام رؤية الأطفال، وفور وصوله تسلمه رجل الأمن فى النادى وسلمه لوالده، وهو لا يعلم ماذا يحدث فى ذلك المكان سوى ما أخبرته به والدته، ولام والده عليه فيما بعد. بدأ الحوار بين مروان ووالده الذى لم يره منذ فترة طويلة، إلى أن حصل على حكم رؤيته، بحديث الطفل الذى لام والده وقال له: «ليه يا بابا رفعت عليا قضية، وخليت القاضى يحكم عليا بالحبس 3 ساعات فى الأسبوع، هو أنا عملت إيه غلط علشان تحبسنى زى الحرامية»، ليلخص الطفل وفق ما قال والده لـ«انفراد» فيما بعد مشاكل الرؤية والمعاناة التى تواجه الأب والطفل فى آن وأحد. صدمة «انفراد» قامت بزيارة ميدانية داخل مراكز الرؤية بالقاهرة والجيزة، حيث ينتشر الأطفال فى ربوع المكان يجلسون بحضن أمهاتهم تلك الساعات القليلة التى لا تتكرر إلا مرة واحدة كل أسبوع، ولو تكررت فإنه فى غالبية الأحوال حكم الرؤية ينفذ على الورق فقط، حيث يظل بحوزتها داخل مركز الرؤية، ولا يحصل الأب على فرصة الحديث معه أو الجلوس بجواره، بينما يشاهده من بعيد، ووجوه الأطفال يكسوها الاستغراب والحيرة من ذلك الرجل الغريب، بالإضافة إلى سوء بعض المراكز والتى لا تصلح لأن يتواجد بها الأطفال، لما تعانيه من إهمال، وسوء الأوضاع بداخلها وحدوث الشجار الدائم. أعدمونا أحسن يلجأ الأزواج إلى محاكم الأسرة للحصول على عدالة ضائعة، بعد أن أرهقهم الظلم.. ومن هنا التقينا بإبراهيم سلام أب ساقه حظه السيئ فى الوقوع تحت رحمه قانون الأحوال الشخصية، معاناته بدأت عندما انفصل عن زوجته قبل 3 سنوات، بعد أن أسفر زواجهما عن طفلتيه «لارا» البالغة من العمر 9 سنوات و«تالا» صاحبة الـ7 سنوات، ليكتشف وقتها أنه مطالب بنسيانهم. ويقول «سلام» الأب المحروم من طفلتيه فى حديثه لـ«انفراد»: «سنة و6 شهور أمام محكمة الأسرة حتى أستطيع أخذ حكم رؤية، حرمت من رؤيتهم لدرجة أنى معرفش حاجة عنهم، ولا سمعت صوتهم طوال هذا الوقت، حتى مدرستهم اتغيرت بعد استغلالها للولاية التعليمية». ويضيف سلام بعيون حزينة وقلب مجروح: « عمر بيضيع من أولادى، وأنا بموت كل ساعة مائة مرة، بسمع أخبارهم بالصدفة»، ابنتى أجرت عملية وأنا لا أعلم، بالرغم من حصولى على حكم قضائى، بسبب رفض وتعنت طليقتى، ولا أستطيع الإثبات بسبب عوار قانون الأحوال الشخصية». وأكد الأب: «أنا مشترك لبناتى فى نادٍ كبير، وأجبر على زيارتهم فى مركز شباب أو حديقة عامة، فى جو ملىء بالمشاحنات، والحالات المأساوية»، مشيرا إلى أنه شاهد جدا مسنا عمره تخطى الـ70 عاما يحمل بعض الموظفين بأحد المراكز ويبكى من القهر، ويطالب بمساواته بالمرأة، وطليقة نجله تصرخ فى وجهه وترفض دخوله للرؤية، لأنه جد والقانون لا يكفل حقه، ليتساءل قائلا: «ما هى المصلحة الفضلى للطفل لكى ينفصل عن عائلة والده، ليه وصلنا الأطفال إنهم يكونوا مجرد مكتسب بنساوم بهم؟». وأضاف سلام: «مركز الرؤية عبارة عن سجن يحاط بالحديد، وتبدأ الرؤية بتسلم الطفل من أمه وتسليمه لوالده، وبعد 3 ساعات يصرخ الأمن قائلا «الزيارة خلصت هات الولد!!»، قهر يعيش فيه الطفل، إزاى الطفل هيحب والده، أنا شايف إن العقاب مش على قد الجريمة، لو كان الجواز جريمة، نعاقبه ولكن مش بالطريقة دى، الأب اللى بيتعاقب بالحرمان من ولاده يعدموه أحسن». ووجه الأب رسالة لبناته: «لارا وتاليا حياتى، مش قادر أتخيل فى يوم إنهم يناموا بعيد عنى، أو مش موجودين فى البيت، أنا ممكن أسيب لهم حياتى كلها، المهم يكونوا كويسين، أنا هحارب الدنيا كلها علشانكم، بيتكم موجود ولعبكم كلها موجودة وهتفضل لحد ما تيجوا تشيلوا التراب من عليها، يا رب تيجوا قبل ما تبقوا كبار عليها، وحتى لو كبرتوا عليها هتفضل موجودة». وطالب سلام، بتعديل قانون الرؤية إلى قانون الاستضافة والنزول بسن الحضانة، وتغيير ترتيب الأب فى أولوية الحضانة إلى المرتبة الثانية بعد الأم. «موت وخراب ديار» لم يظن الزوج عمرو حمادة حسن، أنه سيستيقظ صباحًا ذات يوم ولا يرى زوجته الجميلة وطفلته، ولكن القدر كان له رأى آخر عندما فجعه بفراق حبيبته وزوجته، بعد أن تغلب عليها مرض السرطان اللعين، وبعدها عاش أسود أيام فى حياته عندما طرقت حماته باب منزله وبرفقتها أولادها، واصطحبت طفلته ليؤكد: «بنتى أتيتمت أب وأم وأنا عايش على وش الدنيا، ومش عارف أشوفها من 9 سنوات، بسبب قانون بيدفنا أحياء». ويروى الأب الأرمل تفاصيل قصته: «ربنا رزقنا وزوجتى بطفلتنا ملك، وللأسف بعد ولادتها اكتشفنا مرض زوجتى بالورم الخبيث، وحتى آخر لحظات فى حياتها كنت تحت قدميها، ولم أستوعب فكرة تركها لى، لكن قضاء الله نفذ وأبلغنى أهلها أثناء عملى بموتها، لأتعرض لأكبر صدمة فى حياتى». ويكمل: «تركت عملى وذهبت حتى أودعها، لأجد أهلها دفنوها رافضين إعطائى ذلك الحق، فانهرت وواجهونى قائلين: «هى أتوفت خلاص»، وبعد أسبوع ظهروا ليطالبوا بالمنقولات، واتفقوا مع أهلى على بيعها ووضعها وديعة باسم طفلتى، وهو ما لم يحدث حتى وقتنا هذا. وتابع الأب المفجوع: « طلبت منهم تسليمى طفلتى، ووعدهم بتمكينهم من رؤيتها فى أى وقت، ليطلبوا منى مهلة 10 أيام، ولكنهم تخلفوا عن تنفيذ الوعد، وبدأت الحجج بمرضها وصعوبة تسليمها لى، فذهبت لمنزلهم لأخذها ولكنهم تعدوا على». «والدى حاول يشوف حفيدته قبل الوفاة لآخر لحظة فى حياته، لكن للأسف رفضوا ومات من غير ما يشوفها».. قالها حسن. وصمت الأب قليلا ووضع وجه بالأرض، وحاول التماسك وقال: «بدور على صورة لبنتى، عايز لما أشوفها فى الشارع أعرفها، وأسلم عليها وأبوسها، 9 سنين محروم منها، حتى ولادى من زوجتى الحالية بيسألونى على أختهم بيقولولى فين مش لاقى إجابة، ولكن أنا مش هيأس وهفضل مستنيها». وتساءل الأب: «هى أم، الأم أحن على الطفل من الأب أى منطق وعقل يقول الطفل يفقد أمه بقضاء الله ويفقد الأب بالقانون؟». عذاب بحكم القانون هل يكون الرجل هو الجلاد الذى يمارس العنف والمرأة هى الضحية دائما؟ فى الحقيقة لا.. وهذا ما جسده حال إبراهيم سماره جد الطفلين «هدية وإبراهيم»، ليروى مشهد انتزاع أحفاده منه بقوة من جهات التنفيذ بحكم ترتيب قانون الحضانة: «عندما حدث الانفصال بين نجلى وزوجته، تم الاتفاق على عيش الأطفال برفقتى وزوجتى، ولكنى بعد شهور فوجئت بدخول قوة من جهات التنفيذ وبرفقتهم قرار من المحامى العام، لأخذ الطفلين، فاحترمت القانون ونفذت رغم الحالة الصعبة التى كان فيها الأطفال من صراخ وانهيار لرفض الذهاب وتركنا، ومن وقتها ولم أر أحفادى مرة أخرى». وعن علاقته بأحفاده قال سماره: «المثل بيقول أغلى من الولد ولد الولد، أنا وإبراهيم حفيدى الوحيد اللى اسمه على اسمى، كان قريب منى، ولكن للأسف من يوم ما راح لوالدته وعلاقته انقطعت بيا، وبقينا دايخين عشان نشوفهم، أسبوع تيجى الرؤية وعشرة لا». أما عن السيدة المسنة منى جدة الطفلين هدية وإبراهيم، فانهارت وهى تناشد كل من يمتلك ضميرا مساعدتها لتقول: «أحفادى روحى وقلبى بقالى سنتين ما شفتهمش، وهتجنن عليهم علشان أشوفهم، لما كانوا قاعدين معايا، دول لحمى ودمى عايزين نشوفهم بس، لا دين ولا القانون قالوا كده، ابنى يروح الرؤية ويجى منكد علشان ولاده». آلاف الآباء المسلوبة حقوقهم، يقفون بين جنبات محاكم الأسرة، وهم كلهم أمل أن يتم النظر بعين العدل لحالهم، وهنا يظهر الأب أحمد إبراهيم والد الطفلين «هدية وإبراهيم» البالغين 11 و 8 سنوات على الترتيب، الذى ما زال يحاول أن يستوعب ما حدث له ليؤكد: «منذ عامين لم أر أولادى، مما دفعنى لإقامة دعوى رؤية، ورغم صدور حكم لى منذ 8 شهور، رفضت الزوجة تمكينى من التنفيذ، وبعدها أقمت حكما بإسقاط حضانتها، وحتى وقتنا هذا لم يحكم فيها». وتابع: «الأب من حقه رؤية أبنائه والرعاية المشتركة، ولكن الزوجة بعد الطلاق بتحتكر الأطفال، وبتعامل الأب بتعسف، وتلاحقه باتهامات باطلة، ودائمًا بتشوهه أمام أطفاله، بأنه هيخطفهم، لدرجة أننى عندما ذهبت لابنتى فى المدرسة خافت، وانهارت من البكاء وقالت لى : «أنا مش عايزة أشوفك ولا أعرفك». وعن علاقته بأولاده قال أحمد والدموع تملأ عينيه بعد أن أخذ نفسا عميق ليخرج الهم والحزن: «هدية ماكنتش بتنام غير فى حضنى، وإبراهيم كان بيحب الشوكولاتة، بنتى كانت بتحبنى جدًا لدرجة لما والدتها بتتكلم معايا، ترد عليها تقولها مالكيش علاقة ببابا». «مش هتشوف ضفرها» حينما تشتد وطأة الظلم عليهم ولا يجدون سبيلًا نحو أبنائهم يضطرون للجوء إلى القانون للاستصراخ بعدالته الناجزة.. الأب أحمد مصطفى مهندس برمجة، وهو أحد الآباء المتضررين من قانون الأحوال الشخصية، قص حكايته قائلا: «انفصلت عن زوجتى 2013، وكان وقتها ابنتى سما عمرها 8 شهور، ومن وقتها منعتنى زوجتى من رؤيتها، وعند محاولتى التواصل بشكل ودى، ردت قائلة: «أنت ملكش بنات عندى، دى بنتى أنا لوحدى، وماحدش هيشوف ضفرها». وتابع مصطفى: «أسرتى ذهبوا لمنزلها وطلبوا رؤية الطفلة، طردتهم من على الباب أمام الصغيرة، مما تسبب فى تدهور حالتها النفسية». وأضاف: «أقمت دعوى رؤية، وطلبت تمكينى من رؤية ابنتى، ورغم الحكم لى، لم أستطع التنفيذ- للأسف الراجل فى المحكمة ما بيعرفش يعمل حاجة مع الست-، وبعدها قررت إقامة قضية إسقاط حضانة وتعويضات، وطلبت نقل الحضانة لوالدتى، وحصلت على حكم مؤقت للحضانة 6 شهور، وذهبت لتنفيذه برفقة المحضر، ودخلت لاصطحاب ابنتى من داخل غرفتها، ووجدتها مريضة، فرفضت اصطحابها خوفا عليها بعد شعورى بالذنب بحكم عاطفة الأبوة». وتابع الأب المحروم من طفلته منذ سنوات فى تأثر: «من وقتها وأنا بدور عليها، لا عارف بتاكل إزاى، ولا عايشه إزاى، وبتقول لمين يابابا نفسى حد يقولها بابا عايز ياخذك فى حضنه ويكلمك»، مضيفا: «طلبوا منى التنازل عن الطفلة فى المحكمة، رفضت وقلت هبيع هدومى ومش هبيع بنتى، أنا أب ولى حق فى تربيتها». «بابا.. هو بابا بتاع زمان» الآونة الأخيرة شهدت نماذج لعنف المرأة ضد الرجل فى ظاهرة باتت موجودة فى المجتمع المصرى بالأرقام، وأصبحت لا تدع مجالا للشك فى تعرض الرجل للقهر والظلم.. أحمد أبو الدهب طبيب بشرى، روى لنا مأساته التى تعرض لها بعد أن حرمته طليقته من رؤية طفلتيه بسبب الخلافات الأسرية قائلا: «لم أتخيل يوما أن أتكلم عن قانون الرؤية، فأنا زوج منفصل عن زوجته منذ 5 سنوات، ولدى طفلتان مريم ومى 13 و 10 سنوات، لم أرهما فى خلال تلك الفترة إلا ساعات قليلة تعد على أصابع اليد، بسبب القانون الذى يجعل الرؤية صورية مجرد تسجيل حضور وانصراف فقط، ولو الأب قرر أن يقترب من طفله، تكون النتيجة اتهامات زور وملاحقة قضائية. وانتقد أبو الدهب مبدأ تخيير الصغار قائلا: «كيف يتم تخيير طفل بين أمه وأبيه داخل قاعات المحاكم، ونجعل الأبنة تتربى مع زوج والدتها، وتمنع من دخول بيت والدها حتى سن الزواج، بخلاف تقديم عائلة الأم كلها على عائلة الأب، للأسف إحنا بقينا نشوف ولادنا بالشحاتة». ووجه أبو الدهب رسالته لابنتيه مريم ومى قائلا: «بابا هو بابا بتاع زمان، هو يا مريم اللى قولتى عليه انه عمرى ما زعلنى، ولو زعلنى بيضحك فى وقتها على طول». لما أكبر ابنى هيسندنى!! يقف محمد صبحى وهو يحاول أن يستوعب ما حدث له بعد انفصاله عن زوجته قائلا: «هل حقنا أننا نشوف ولادنا ساعتين ثلاثة فى الشهر، وممنوع نلمسهم فى مراكز الرؤية، فين حقى على أولادى إنى أراعيهم، وأكون سند ليهم، ولو حصل مشكلة هيروحوا يقولوا لمين، هو أنا أب كاسم وخلاص». وأكمل صبحى فى حديثه لـ«انفراد:» أنا بشوف ولادى من بعيد لبعيد وكأنى فى سينما، وكل 5 أو 6 شهور أقعد برفقتهم نصف ساعة، للأسف القانون بيدمر علاقتنا بأولادنا، لدرجة أنى ابنتى فى المدرسة بتتعرض لمشاكل كبيرة، وبترفض تكلم الأطفال»، وتساءل: «لما أكبر ابنى هيسندنى ولا لا؟». وتابع الأب فى تأثر بسبب حرمانه من أطفاله: «أنا متزوج حاليا، وعندى أولاد، من حقهم يعرفوا شقيقتهم، ممكن واحد فى أولادى يعاكسها لأنه ما يعرفهاش». برلمان»: «الآباء عاجزون عن رؤية أبنائهم وممارسة دورهم الطبيعى» فيما أكد الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب وأحد مقدمى مشروع لقانون الأحوال الشخصية، أن العديد من الدول توجهت إلى تطبيق المعايشة ثم الاستضافة، ولا يوجد موانع لا يمكن الاقتراب منها ما دامت فى مصلحة الطفل والأسرة والمجتمع ومنها قانون الاستضافة السبب المباشر للأزمات بين الآباء والأمهات، فالآباء عاجزون عن رؤية أبنائهم وممارسة دورهم الطبيعى فالأب فى مصر يستطيع أن يذهب لقضاء يوم مع طفل يتيم فى حين يمنع من رؤية صغاره»، مشيرا إلى أن القرآن الكريم أوضح ضرورة وصل الأرحام وأن يتحمل مسؤولية الطفل كلا والديه. ولفت «فؤاد»، إلى أن الطفل يحتاج إلى تعامل مختلف مما يتطلب وجود الأب فى حياته، مطالبًا بوجود ضوابط تلتزم بها المرأة فيما يخص حق الطفل، وإذا أخلت بها يتم إسقاط الحضانة عنها، وتغليب مصلحة الأبناء، بالإضافة عن التوازن بين حقوق الرجل والمرأة فى قضايا الأحوال الشخصية، وإعادة النظر فى سن الحضانة وترتيب الحاضنين وتطبيق الرعاية المشتركة». وشدد النائب على ضرورة تنشئة الطفل بصحبة والديه معًا، وفقا للمختصين وخبراء القانون، وهذا ما لا يقره القانون السابق.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;