الجيش السورى يحكم سيطرته على مدينة حلب بالكامل ويلاحق التنظيمات الإرهابية.. "دمشق" تتمكن من بسط نفوذها على مساحة 2000 كيلومتر فى محافظة إدلب.. والكرملين ردا على ترامب: ندعم الحكومة السورية فى مكافحة ا

أحكمت قوات الجيش السورى السيطرة على محيط مدينة حلب بالكامل بعد سيطرتها على كامل حى جمعية الزهراء ومنطقة الليرمون وصالاتها الصناعية شمال غرب المدينة. وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أمس الأحد، عن تحرير عشرات القرى والبلدات فى ريف حلب الغربى والشمالي الغربى، وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة ضد مواقع وتحصينات ما وصفته بـ"التنظيمات الإرهابية". وذكرت القيادة العامة للجيش السورى أنه بخطوات مدروسة محكمة وعمليات نوعية مركزة تابع أبطال الجيش السورى تقدمهم مصممين على اقتلاع الإرهاب من جذوره والقضاء على القتلة المسلحين الذين أرادوا مصادرة إرادة السوريين فى المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدم الجيش السورى وتأخير القضاء على تلك التنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولى. فيما أعلن الإعلام الحربى للجيش السورى أن الجيش أكمل الطوق وأمن مدينة حلب وبات يحاصر نقطة المراقبة التركية الواقعة فى جبل عندان بريف حلب الشمالى الغربى. وقالت قناة "الإخبارية" السورية إن وحدات من الجيش السورى فرضت طوقا ناريا على ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية فى مساحات قليلة بريف حلب. ووسع الجيش السورى نطاق سيطرته في محيط حلب ليشمل قرى وبلدات فى ريفى المدينة الغربى والشمالى الغربى، من بينها مدينة عندان وقرية معارة الأرتيق وبلدة حريتان. وتمكن الجيش السورى من السيطرة على مساحة تزيد عن 2000 كم فى محافظة إدلب ومحيطها شمال سوريا خلال ثلاثة أشهر من الحملة العسكرية على المنطقة. وأسقطت وحدة من الجيش السورى اليوم الاثنين طائرة مسيرة فى محيط مصفاة حمص. وذكرت وكالة "سانا" أنه بعد رصد ومتابعة تمكنت وحدة من الجيش السورى من إسقاط طائرة مسيرة محملة بذخائر في محيط مصفاة حمص كان الإرهابيون يحاولون عبرها استهداف المصفاة. وأحبطت وحدة من الجيش السورى أمس محاولة اعتداء إرهابية عبر 5 طائرات مسيرة الكترونياً كانت تحاول استهداف مصفاة حمص. كانت قوات الجيش السورى قد سيطرت قبل أيام قليلة على كامل الطريق الدولى بين حلب ودمشق (M-5) والمنطقة الواقعة شرقه والتمدد على أطرافه الغربية. كما سيطرت على أجزاء بسيطة من الطريق الدولى بين حلب واللاذقية (M-4)، فيما يبدو أنّ العمليات القتالية قد تتركز على أطرافه لاحقاً. وتُشير خارطة النفوذ إلى قيام تركيا بإنشاء العديد من النقاط العسكرية خارج إطار مذكّرة خفض التصعيد، وصل عددها إلى قرابة 20 متوزّعة بين محافظتى حلب وإدلب. وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن ذكرت قوات حكومة دمشق أحرزت تقدما كبيرا فى محافظة حلب بشمال غرب البلاد إذ انتزعت معظم أنحائها من قبضة المعارضة، وذلك قبل يوم من جولة جديدة من المحادثات بين تركيا وروسيا حول التصعيد في هذه المنطقة. وأثّرت مكاسب الحكومة السورية بهذه المنطقة فى الآونة الأخيرة على التعاون الهش بين أنقرة وموسكو اللتين تدعمان طرفين مختلفين فى الحرب الدائرة فى سوريا منذ ما يقرب من تسع سنوات ولكنهما تتعاونان من أجل التوصل لحل سياسى. فيما رد الكرملين على طلب الرئيس الرئيس الأمريكى من موسكو وقف دعمها للحكومة السورية ونظام الرئيس السورى بشار الأسد، بتأكيد دعمه للجيش السورى فى مكافحة الإرهاب فى منطقة خفض التصعيد فى إدلب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات الجيش السورى ضد الإرهابيين، وأسف لتكثيف هؤلاء عملياتهم الإرهابية فى منطقة إدلب بسوريا. بدوره أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب السورية، وأن تفاهما كاملا يسود فيما بينهم، معربا عن أمله فى إمكانية خفض حدة التوتر هناك.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;