قالت لميس جابر، عضو مجلس النواب المعينة، أنها تؤيد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، لافتة إلى أن شعبيته تتزايد بشكل كبير، موضحة: "هناك فرقاً جوهريا بين الزعيم والحاكم، الزعيم له هالة مقدسة لا تقبل النقد، لكن إنتقال "السيسي" إلى الحكم جعله محل نقد من كثيرين".
وأضافت "جابر" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب استخراج بطاقة عضويتها بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن قرار تعيينها من جانب رئيس الجمهورية، لا يتعارض مع التزامها بممارسة دورها البرلمانى الذى قد يشمل انتقاداً للسلطة التنفيذية، وأنها لن تلتزم بسقف للمعارضة.
وحول موقفها من الائتلافات البرلمانية، أوضحت أنها تحترم ائتلاف "دعم مصر"، وأنه لا يوجد برلمان فى العالم يستطيع العمل دون أغلبية، مشيرة إلى أنها لن تنسق مع أى من الائتلافات داخل البرلمان.
وأكدت عضو مجلس النواب، أنها اختارت الانضمام إلى لجنة الثقافة بمجلس النواب كرغبة أولى، ثم لجنتى التعليم والصحة، منوهة إلى أنها تضع الثقافة والتراث المصرى ومناهج التعليم على رأس أولويات أجندتها التشريعية بالبرلمان.
وبشأن موقفها من المرشحين لرئاسة مجلس النواب، قالت "جابر"، إنه لابد أن يكون رئيس البرلمان رجل قانون، مضيفة أنها كانت تأمل أن يتولى المستشار سرى صيام رئاسة المجلس قبل أن يعلن موقفه الرافض لتولى المنصب، لافتة بشأن موقفها من استمرار الحكومة الحالية، إلى أنه لا يمكن الحكم على الحكومة الحالية لأنها تولت المسؤولية منذ أشهر قليلة، وأن التغيير المستمر للحكومات سيعطل العمل فى البلاد.