يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، لاستخدام المرتزقة والإرهابيين للتدخل في شؤون الدول العربية، ففي الوقت الذى يستخدم مرتزقة سوريا للتدخل في الشآن الليبى، فإنه يواصل إرسال جنوده إلى الدوحة تحت مزاعم حماية قصر تميم بن حمد، بينما في الحقيقة هي محاولة للتحكم في قرارات قطر، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن الجهود الدولية الحثيثة لوقف اطلاق النار في ليبيا وعدم تدفق الأسلحة إلى المليشيات الإرهابية داخلها فشلت جميعها أمام الأهداف التركية الخبيثة العلنية والخفية، لبقاء الفوضي بها، واستمرار نشر الإرهاب.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة الليبية، ستيفانى وليامز، أكدت في كلمتها أمام مؤتمر ميونيخ للامن، أن الجهود التي تبذل من أجل وقف تدفق الاسلحة إلى ليبيا أصبحت غير فعالة على الإطلاق.
وأضافت، أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بات أقرب إلى الانهيار، مشيرة إلى أن الحظر الذي فرضه مجلس الأمن الدولى لوقف تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة فى ليبيا أصبحت مجرد نكتة.
وفى إطار متصل أكد تقرير "مباشر قطر"، أن المسؤولة الأممية طالبت بضرورة اعتماد مبدأ الشفافية ومحاسبة الأطراف الدولية المتورطة فى النزاع الليبي، محذرة من ان الأوضاع الاقتصادية في ليبيا تتدهور بشكل مستمر.
وكشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، السبب الحقيقى وراء دعم الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان لتميم بن حمد أمير الإرهاب بالدوحة، ومساندته بالمرتزقة والسلاح وعناصر من الجيش التركى،الأمر الذى يقابله فتح خزائن قطر أمام الغازى العثمانى الجديد.
وقال تقرير قناة المعارضة القطرية، أن من يتوهم ان تركيا تساعد قطر في أزماتها التي وضعت الأخيرة نفسها فيها مؤخرا بسبب دعمها للجماعات الارهابية في المنطقة، فهو مخطئ، موضحا أن مساندة أروغان لتميم وبلاده غرضها تنفيذ خطته الخبيثة بالمنطقة للاستيلاء على ثرواتها , بعودة الخلافة العثمانية .
وأضاف تقرير "مباشر قطر"، أن الديكتاتور اردوغان الذي انتهك السيادة القطرية , يواصل هذا الانتهاك عبر خروج وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بمؤتمر ميونخ للأمن، لينصب نفسه أميرًا قطريًّا ويدافع عن موقف قطر من أزمتها مع الدول العربية، رغم حضور وزير الخارجية القطري المؤتمر ,
وتابع التقرير ، أن أوغلو زعم خلال تصريحاته أن الأزمة الخليجية الأخيرة مصطنعة، وأن بعض دول الخليج تظن مقدرتها على شراء الدول وتغيير أنظمتها بأموالها، مشيرًا إلى أن استقرار وأمن تركيا مرتبط بالاستقرار والسلام في منطقة الخليج".
ونوه التقرير ، الى أن تصريحات الوزير التركي ، جاءت لتؤكد على ما وصلت اليه قطر لتكون دمية ولعبة في يد اردوغان يحركها مثلما شاء بل ويستخدمها لتمرير خططه الخبيثة بالمنطقة ، ودليل ذلك ضخ تميم أموال طائلة للمليشيات الإرهابية فى ليبيا لخدمة أجندة تركيا فى طرابلس وحماية حكومة فايز السراج التي تقوم بتوصيل النفط الليبي لانقره للخروج من أزمتها الاقتصادية.