يواصل النظام القطرى محاولاته للإساءة إلى دول الرباعى العربى، عبر ترويج أكاذيب وشائعات لتشويه سمعة تلك البلدان، وكان آخرها إدعاء قطر أن السعودية عرقلت اجتماع دول مجلس التعاون الخليجى بسبب تفشى فيروس كورونا.
وزعمت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، الجمعة، أن المملكة العربية السعودية حرمت وزيرة الصحة القطرية من الوصول فى الموعد لحضور اجتماع وزراء الصحة فى الرياض.
وادعت وزارة الخارجية القطرية فى منشور على حسابها الرسمى على تويتر، أن السعودية لم تمنح وزيرة الصحة حنان الكواري تصريحا بالدخول إلا بعدما بدأ بالفعل اجتماع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء.
وتم تسجيل تسع حالات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد فى الإمارات معظمها بين صينيين.
وظهر الوباء في الصين وأودى بحياة أكثر من 2100 شخص هناك، ويشير بحث جديد إلى أن الفيروس أسهل انتقالا مما كان يعتقد الأمر الذي أجج القلق الدولي من التفشي.
وتفرض السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر مقاطعة سياسية واقتصادية وتجارية على قطر منذ منتصف 2017 بسبب تدعم الدوحة للإرهاب التقرب من إيران.
وطرحت دول الرباعى العربى 13 مطلبا من النظام القطرى للموافقة على إنهاء المقاطعة وأبرزها خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران، طرد أي عنصر من الحرس الثوري موجود على أراضيها، عدم إقامة أي نشاط تجاري مع إيران يتعارض مع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها الموجود على أراضيها، إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها وإلغاء التعاون العسكري معها، إغلاق قناة الجزيرة المتهمة بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم جماعة الاخوان، وقف التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأربع وعدم تجنيس مواطنين تابعين لهذه الدول وطرد من سبق ان جنستهم، تسليم المطلوبين المتهمين بقضايا إرهاب والموجودين على الأراضي القطرية.
وطالبت دول الرباعى العربى من قطر الامتناع عن دعم أو تمويل الجمعيات والمنظمات التي تصنفها الدول الأربع والولايات المتحدة إرهابية، قطع علاقات الدوحة مع جماعة الاخوان وحزب الله والقاعدة وداعش، وادراجهم ككيانات إرهابية وضمهم إلى قوائم الإرهاب التي أعلنت عنها الدول الأربع والولايات المتحدة، تقديم معلومات تفصيلية تتعلق بالمعارضين الموجودين على الأراضي القطرية وتلقوا دعماً منها والذين هم مواطنون تابعون لهذه الدول الأربع.
وبدا أول مؤشر على انفراجة في أواخر العام الماضي عندما بدأت السعودية وقطر محادثات بشأن النزاع، لكن وزير الخارجية القطري قال الأسبوع الماضي إن المباحثات لم تكلل بالنجاح وتم تعليقها في بداية يناير الماضى.
وحاولت الكويت والولايات المتحدة، اللتان تتمتعان بعلاقات طيبة مع كل أطراف النزاع، التوسط في النزاع لإعادة الوحدة إلى منطقة الخليج لكن دون جدوى.