سيطر كبار السن على رئاسة اللجان النوعية بالبرلمان ، بعدما استطاعوا حصد 21 لجنة، مقابل لجنتين للسيدات، ولجنتين لنواب من فئة متوسطى العمر، بينما تنوعت أعمار الفائزون فى انتخابات وكلاء البرلمان ما بين كبار السن، 12 سيدة بين وكلاء لجان وأمناء سر.
واستطاع كبار السن من النواب حسم انتخابات رئاسة اللجان النوعية لصالحهم، بعدما نجح كل من بهاء أبو شقة فى الفوز برئاسة اللجنة التشريعية، وحسين عيسى برئاسة لجنة الخطة والموازنة، وسعد الجمال برئاسة لجنة الشئون العربية، وحاتم الباشات برئاسة لجنة الشئون الأفريقية، وهمام العادلى برئاسة لجنة المقترحات والشكاوى، وكمال عامر برئاسة لجنة الأمن القومى، وجبالى المراغى برئاسة لجنة القوى العاملة، وسعيد طعيمة برئاسة لجنة النقل والمواصلات، وأسامة العبد، برئاسة اللجنة الدينية، وجمال شيحة برئاسة لجنة التعليم، وفرج عامر برئاسة لجنة الرياضة، ومعتز محمود برئاسة لجنة الإسكان، ومحمد أنور السادات برئاسة لجنة حقوق الإنسان، ومحمد العرابى برئاسة لجنة العلاقات الخارجية، ومحمد السويدى برئاسة لجنة الصناعة، وطلعت السويدى برئاسة لجنة الطاقة والبيئة، وهشام الشعينى برئاسة لجنة الزراعة، وأسامة هيكل برئاسة الإعلام، وعبد الهادى القصبى برئاسة لجنة التضامن الاجتماعى، ومجدى مرشد برئاسة لجنة الصحة، ومجدى مرشد برئاسة لجنة الصحة.
بينما فاز كل من محمد على يوسف وأحمد السجينى، برئاسة لجنتى المشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر، ولجنة الإدارة المحلية رغم أنهما من فئة متوسطى العمر.
وحسمت 14 سيدة الفوز مقاعد رئاسة ووكالة وأمانة سر بانتخابات اللجان النوعية، وتنوعت أعمارهم ما بين الشباب وكبار ومتوسطى السن، حيث استطاعت كل من الدكتور مى البطران حسم رئاسة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رغم صغر سنها، كما حسم سحر طلعت مصطفى رئاسة لجنة السياحة.
وتمكنت 8 نائبات من حسم منصب وكلاء اللجان بعدما اسطاعت كل من داليا يوسف الفوز بوكالة لجنة العلاقات الخارجية رغم أنها من فئة متوسطى الأعمار، و مارجريت عازر بوكالة لجنة حقوق الانسان ، وهالة فوزى بوكالة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر رغم أنها من متوسطى الأعمار، ورشا رمضان بوكالة لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، رغم أنها من متوسطى الأعمار، وأمانى عزيز بوكالة لجنة الشئون الدينية والأوقاف، وهبة هجرس بوكالة لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، وإيناس عبد المنعم وكيل لجنة الشئون الصحية، وسحر الهوارى بوكالة لجنة الشباب والرياضة، رغم أنها من فئة متوسطى الاعمار.
فيما حسمت 4 سيدات منصب أمانة سر اللجان، حيث فازت سحر صدقي بأمانة سر لجنة الشئون العربية، وغادة صقر أمين سر لجنة الثقافة والإعلام، و ماجدة بكرى أمين سر لجنة التعليم والتعليم العالى والبحث العلمي، وزينب على سالم أمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى وهى تعد من فئة الشباب.
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية، ورئيس منتدى الأهرام للدراسات، إن السيدات كان لهن نصيب جيد فى انتخابات اللجان النوعية، بينما كانت فئة الشباب قليلة للغاية فى تلك الانتخابات، موضحا أن الخبرة البرلمانية كان لها النصيب الأكبر فى تلك الانتخابات.
وأضاف رئيس منتدى الأهرام للدراسات، لـ"انفراد" أن معظم من استطاعوا الفوز فى انتخابات اللجان النوعية استطاعوا لتربيط من أعضاء اللجان التى ترشحوا عليها ، موضحا أن كبار السن يكون لديهم علاقات مع أغلب أعضاء البرلمان عن الشباب.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن انتخابات اللجان شهدت بعض المفاجآت فيما يتعلق بخسارة بعض نواب ائتلاف دعم مصر رئاسة بعض اللجان، لافتا إلى أن فكرة التحكم فى نتائج اللجان من خلال الأغلبية أمر صعب فيمكن لائتلاف دعم مصر توجيه دفة الجلسة العامة فى البرلمان لكنه من الصعب التوجيه داخل اللجان لأن انتخاباتها للأعضاء.
وأضاف عمرو هاشم ربيع، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه لا يوجد رئيس لجنة يسطو ويسيطر على رأى اللجنة، لافتا إلى أن انتخاب 14 سيدة فى مناصب متنوعة باللجان البرلمانية بهدف خلق نوع من التوازن داخل اللجان وتوصيل صورة خارجية بأن هناك تنوعا فى البرلمان.