جمال مرسى علم من تحت سطح البحر.. عالم لم يراه الكثيرون.. شعاب مرجانية منذ ملايين السنين تقطنها سلاحف ودلافين وقروش نادرة.. باحث بيئى: تنوع بيولوجى فريد.. غواص: الفنستون بيت القروش وصمداى مكان إقامة ال

يشاهد الكثير ممن زارو مدينة مرسي علم الواقعة جنوب محافظة البحر الأحمر، جمال شواطئها الخلابة التي دائما ما تجذب السياح محبي الهدوء، إلا أن القليل وخاصة من محبي ممارسة رياضة الغوص ممن يشاهدوا الجنة التى وهبها الله لمصر في قاع شواطئ مرسي علم، حيث صور الله الطبيعة وجملها واوجد فيها كائنات بحرية أصبحت مع مرور الزمن أكبر منشط للسياحة في مصر. حصل انفراد علي مجموعة صور مختلفة لكائنات بحرية مختلفة في أعماق شواطئ مدينة مرسي علم ومناطقها المختلفة التي توضح جمال أعماق البحر الأحمر وجمالها، وتتميز تلك الشواطئ بوجود شعاب مرجانية خلابة وضخمة ولها من العمر ملايين السنينن، مما جعلها ملاذا آمنا لتلك الكائنات التي ربما تكون فريدك من نوعها، وما جعل تلك الأماكن مكانا لها إلا أن تأكدت أنه ملائم لها من حيث توافر الغذاء والبيئية. قال الباحث البيئي أحمد غلاب، إن شواطئ مدينة مرسى علم تمتلك تنوعا بيولوجيا متنوع ومختلف حيث أن رصد فيها كائنات بحرية فريدة من نوعها مثل الدوجنج او ما يطلق عليه عروس البحر، وهو حيوان من الثديات يقيم ويظهر بالمراسى المختلفة بمرسى علم مثل مرسي أبو دباب ومرسىى عجلة وتنضبة ومبارك، وغيرها. وأضاف غلاب لـ"انفراد"، هناك عدة أشياء جعلت شواطئ مرسي علم أو أعماقها فريدة من نوعها وجنة طبيعية، أولا ما يحتويه البحر الأحمر من شعاب مرجانية نادرة وضخمة تصل أعمارها لملايين السنيين، وهو ما جعلها مأوى ومكان آمن للآلاف من أنواع الأسماك المختلفة، والكائنات البحرية النادرة مثل القروش والدلافين والسلاحف وغيرها. وتابع أن كذلك توافر الغذاء لتلك الكائنات وتوافر الأمان لها من خلال الضوابط التى تقوم بها وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر بتحديد الزيارات والغوص في المناطق المختلفة التي تعيش فيها تلك الكائنات البحرية المختلفة، متابعا أن ما يتم رصده في قاع البحر الأحمر من حياة الكائنات البحرية في القاع يكون بمثابة متعة حقيقية تشاهد أسفل سطح البحر حيث أن ما تحتوية شواطئ مرسى علم في باطنها جنة لا توصف. وكشف غلاب أن مصر تمتلك في مرسى علم طبيعه خلابة لا يملكها أحد، حيث إن هناك رصد ما لا يقل عن 14 نوعا من أنواع القروش المختلفة التى يصل من كل دول العالم مهرة الغوص لمشاهدتها في اعماق الفنستون العملاقة، كذلك في صمداى يعيش الكثير من الدلافين وصغارها وكذلك السلاحف الخضراء وصقرية المنقار الفريدة، وذلك فضلا عن رصد الكائنات البحرية الزائرة مثل الحوت الاحدب الذي تم رصده من قبل والقرش الحوت وغيرها من الكائنات البحرية. من جانبه، قال محمود يونس، والذي يعمل في مجال الغوص بمدينة مرسي علم، ويقوم بالغوص يومياً، أن ما تراه في قاع البحر جنة وعالم أخر من الصعب ادراكه انواع الأسماك المختلفة والوانها والشعاب المرجانية الضخمة والكائنات البحرية التي يصل سياح من كل دول العالم لمشاهدتها. واضاف يونس لـ"انفراد" أن شواطئ مرسى علم بها عدد كبير من مواقع الغوص التى من خلالها يمكن مشاهده قاع البحر بطبيعته والكائنات البحرية المختلفة، من أهم تلك المناطق وأشهرها شعاب الفنستون الشهيرة التى تعد من أكبر مواقع الغوص الجاذبة للسياح وخاصة محبي الغوص والمهرة منهم. وتابع: أن شعاب الفنستون تعد من أهم مواقع الغوص في العالم، وهي المكان الدائم لتواجد أسماك القرش، ولذلك يقصدها أمهر الغواصين والمحترفين، لمشاهدتهم ومشاهدة الشعاب والأسماك الأخرى المتواجدة بالمنطقة، وتقع شعاب الفنستون شمال مدينة مرسي علم بقرابة 22 كم متر، وتتميز بتواجد الشعاب المرجانية المتواجدة بها على مسافات عميقة جعلتها من المناطق الغنية بالكائنات البحرية المميز والنادرة، حيث يوجد بها أكثر من 370 نوعا من الأسماك المختلفة، بينها أسماك القرش ولذلك أصبحت من أهم مواقع الغوص عالميا، واصبحت من اكبر المواقع جذبا للسياحة. كذلك من المناطق المهمة والتي تعد من أهم المناطق الجاذبة للسياحة بمرسي علم ويقصدها سياح من أكثر من 33 دولة هي منطقة صمداي بيت الدولفين والتي تقع علي بعد 14 كيلو متر، جنوب مرسى علم، وعلى مساحة تبلغ 4 كيلو متر مربع، توجد منطقة صمداى أَو كما يطلق عليها بيت الدولفين، الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط أكبر تجمع للدلافين أفريقيا من أنواع الدلافين الدوارة والمغزلى. تتميز شعاب صمداى بأنها شعابها مختلفة، وتأخذ شكل حدوة الحصان، وأعلنت تلك المنطقة منذ 18 عاما بأنها منطقة طبيعة، لكونها تضم أكبر تجمع دلافين بافريقيا، والثالثة في العالم، فأكبر تجمع للدلافين في العالم في جزر الهاواى والثاني في البرازيل والثالث منطقة صمداي بمرسي علم.