أول تقرير لـ"تعداد المواشى" على مكتب "القصير".."الزراعة" تنهى المرحلة الأولى للحصر بمشاركة7000 جمعية.."الوزارة"هدفها قاعدة بيانات تسهل قرار الاستيراد وتوفير اللقاح وتحسين السلالة.. بدء تراخيص مراكز تجميع الألبان
يتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خلال الأيام المقبلة، أول تقرير عن تعداد المواشى في مصر ، وذلك بعد اعلان عدةقطاعات بالوزارةومديريات الطب البيطرىبمحافظاتالجمهورية ،الانتهاء من المرحلة الأولىلحصر تعدادالثروة الحيوانية لعملعمل خريطةشاملةلترقيم وتسجيل وحصر الثروة الحيوانية بكافة أنشطتها ، و حتى تتوافرقاعدة بيانات دقيقة تسهل اتخاذ القرار المناسب بخصوص استيراد الماشية وتوفير اللقاحات والأمصال، وتحسين السلالة لزيادة الإنتاج ، وذلكبعد تشكيل غرفة عمليات مركزيةبقطاعالثروة الحيوانيةوالداجنةبالوزارة لتلقى البيانات وتذليل أى عقبات تواجه أعمال الحصر ، ويتم حالياعمل تقريربحصر جميع الماشية لعرضة علىالسيد القصيروزيرالزراعةواستصلاح الاراضى.
فيماأصدرتوزارةالزراعةواستصلاح الاراضى، قرار يتعلق بتنظيم عمل مراكز تجميع الالبان من خلال تراخيص تشغيل تصدر من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة لنقلها من العمل العشوائى إلى العمل النظامى،حيث أن تلك المراكز بمثابة منافذ توزيع وتصريف ألبان صغار المربيين، حتى نضمن الحصول على ألبان تتماشى مع المواصفات الصحية القياسية والتى تضمن ثبات أسعار الألبان بشكل مُرضي للمربيين ، وأن يتم ذلك بالتنسيق التام مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
قالالدكتورطارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ، في تصريحات لـ"انفراد"،إنيتم عرض تقريرمفصلعلىالسيد القصير وزير الزراعة، والدكتور مصطفىالصيادنائب وزير الزراعةلشئون الثروة الحيوانيةوالداجنة والسمكية، عن تعداد المواشى في مصر ، وما تم الانتهاء من حصر وترقيم القطعانمنذ بدء الحصر ،مضيفاأن نائب وزير الزراعة يتابع أعمال حصر وترقيم الثروة الحيوانية كل ساعةمنذ بدءتشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لتلقى البيانات وتذليل أى عقبات تواجه أعمال الحصر ، وسيتم بدء اجراء تلقى طلبات تراخيص مراكز الالبان .
وقال مجدى الشراكى ، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى ، في تصريحات"انفراد"،إن 7000 جمعية زراعيةتشارك في حصر تعداد الثروة الحيوانية ، مضيفاأنالجمعيات الزراعية تعمل على حصر جميع الماشية الواقعة فى زمام كل جمعيةزراعية بهدف تدقيق البيانات المتعلقة بالإنتاج الحيواني والالبان ،انشاء قاعدة بيانات بكل جمعية وترقيم الماشية بها تكون نواه لقاعدة بيانات دقيقة حول قطاع الإنتاج الحيواني بكل محافظة.
وقال الدكتورمصطفى الصياد ، نائبوزير الزراعةلشئون الثروة الحيوانيةوالداجنة والسمكية ، إنأهمية قواعد البيانات فى الإنتاج الحيوانى، والتى يبنى عليها إتخاذ القرارات السليمة والصحيحة فى الأوقات المناسبة،مضيفاأن الغرض من الحصر هو معرفة إحتياجات المربين والمنتجين لتوفير كافة أوجه المساعدة لصغار المربين والدعم للمزارع النظامية، من خلال توفير سلالات لحوم أو ألبان أو ثنائية الغرض تناسب المزارع المتوسطة والصغيرة، وكذلك صغار المربين, ، وذات معدلات أداء إنتاجى وتناسلىمتميز ، العمل على توفير كافة الأمصال واللقاحات اللازمة للقطعان، والعمل على التحسين الوراثى لها.
كانالسيد القصيروزير الزراعة واستصلاح الاراضى،طالب أن يتم الحصر بكل دقة من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومن يمثلهما بالمحافظات من مديريات الطب البيطرى والزراعة، والجمعيات الزراعية ،والوحدات البيطرية، موضحاً أنه كان من المتبع فيما سبق أن يتم الحصر عام من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة وأخر من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، ولكن من الأفضل أن يتم الحصر سنوياً وبمعرفة كل من مهندسى القطاع وأطباء الهيئة،مبيناً أنه كلما كان الحصر سليما ودقيقا كلما كانت قراراتنا المتعلقة بالثروة الحيوانية مناسبة.
وخلال اجتماعالسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية،أكدعلى أهمية وجود قاعدة بيانات دقيقة عن الثروة الحيوانية حتى تسهل اتخاذ القرار المناسب بخصوص استيراد الماشية وتوفير اللقاحات والأمصال، وأوضحالوزيرأن الفترة القادمة سوف تشهد تعاون بين مديريات الزراعة والطب البيطرى فى المحافظات وأيضا الجمعيات الزراعية ووحدات الطب البيطرى فى القرى من أجل خدمة المزارعين والمربين ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة.
وتعمل الهيئة العامة للخدماتالبيطريةالتابعة لوزارة الزراعة ، فى حماية الثروة الحيوانية بالسيطرة على الامراض الوبائية والمعدية من خلال خطط وبرامج المكافحة ومنع دخول الامراض من الحيوانات والمنتجات من اصل حيوانى المستوردة ، بالإضافة الىالرعاية وعلاج الحيوان والتفتيش على منافذ بيع وتداول الادوية واللقاحات البيطرية والرقابة على مصانع ومخازن ومنافذ انتاج وبيع اللحوم ومنتجاتها.