بالصور.. ترحيب شعبى واسع بخطاب الرئيس فى ذكرى تحرير سيناء.. مواطنو الإسكندرية لـ"السيسى": الغلابة اللى هتنصرك يا ريس.. وأهالى أسوان: دائما يشعر بحال البسطاء.. وآخرون بالمنيا: قرأ ما يدور بعقولنا

رحب أهالى المحافظات المصرية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لعيد تحرير سيناء، التى تحدث فيها عن الأمن القومى وخطوات فعالة لمواجهة الغلاء فى الأسواق وضبط الأسعار ومفاهيم استقرار الوطن وعدم الانسياق وراء مطالبات بهدم مؤسسات الدولة، مؤكدين ثقتهم فيه لمواجهة التحديات التى تواجه البلاد.

الأقصر تتغنى بكلمات الرئيس وقال إبراهيم محمد جابر، أحد أبناء مدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، أن ما تحدث عنه الرئيس بمواجهة غلاء الأسعار أمر جيد للمواطنين وسيخدم الفقراء بمختلف محافظات مصر، لكونه خطوة هامة فى طريق الحكومة لمواجهة جشع التجار الذين يقومون بتزويد الأسعار بصورة دائمة بحجة أن الحكومة ترفع الأسعار على الجملة وغيرها.

وأضاف أن المواطنين يلمسون دور الحكومة فى تسهيل كافة الخدمات بمختلف القطاعات، قائلا: "الرئيس السيسى قائد مصر وابنها البار ويبحث عن خدمة المواطن بكل قوة، ونحن خلفه للنهاية لدعمه فى كل شيئ يقف أمامه لخدمة المواطن".

أما محمد نور ابن قرية البعيرات غربى الأقصر، فأكد: "خطاب الرئيس زادنى تمسكا ودفاعا عن مستقبل مبشر وغير مسبوق على يديه وفى ظل حكمه لوطننا الغالى مصر".

وأضاف نور، أن جميع المصريين يعلمون أنه هناك مؤامرات تحاك ضد جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكننا سنظل دوما فى صف الوطن ومن غامر بنفسه أمام الجماعة الإرهابية المسعورة لإنقاذ مصر.

ويقول فراج محمد ابن منطقة العوامية بمدينة الأقصر، أن خطوة رفع نقاط التموين من الرئيس السيسى خطوة متميزة للغاية وتضمن مستقبل أبناء صعيد مصر، حيث أنهم فى أمس لحاجه للتموين ومشتملاته التى تساعد فى عون المواطنين يومياً، مؤكداً أنه لابد أن يكون للدولة وقفة لمواجهة ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، حتى تعود السياحة بصورة أعلى والجميع يستطيع العيش بصورة جيدة.

ويضيف فراج محمد أن أبناء الصعيد يثقون فى قيادة الرئيس السيسى تمام الثقة، لكونه ابن مؤسسة القوات المسلحة التى لا تخاف من أحد ولا تفرط فى حق مصر أمام العالم أجمع، وأنه يساند الرئيس فى دفاعه عن أرض الوطن ضد أية عناصر إرهابية تخطط للنيل من مصر ومقدراتها.

وأكد المواطن إبراهيم أحمد إبن مدينة إسنا جنوب الاقصر، أنه يثق فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: "نحن قادرون على حماية الوطن وحدوده وتحقيق أمن وسلامة المواطنين بقوة وصمود والتضحيات بأرواحهم ودمائهم وهم أبنائنا من القوات المسلحة وقوات الشرطة، ولكن رضى المواطن وتخفيف الأمة والحد من استياء المواطن يكمن فى تفاصيل بسبب بعض الأجهزة الخدمية مقدمة الخدمات والمسئولين عن شئون المواطن فى الملفات المعنية للأمور الحياتية وانضباط الشارع وتحقيق بيئة نظيفة تحترم المواطن وتشعر المواطن بكرامته".

وأضاف المواطن إبراهيم أحمد أن المسئولية فى تلك الأمور اليومية تقع على الادارات المحلية الممثلة فى وزارة التنمية المحلية المعنية بأداء المحافظين، ورؤساء الوحدات المحلية هم أعلى سلطة تنفيذية فى محافظاتهم ووحداتهم المحلية لا بد من تغيير الأداء والعمل والشغل فى متطلبات الأغلبية من نبض الشارع.

ويقول عبد الله الجعفرى الحسينى ابن قبيلة الأشراف بمحافظة الأقصر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل جهده لخدمة المواطنين بمختلف الجوانب من المأكل والمشرب والملبس والإسكان الاجتماعى، وعلى أبناء مصر الوقوف بجانبه لدعم الخطط المستقبلية التى ستقوم بعملية النهوض بمصر لأعلى مستوياتها لو طبقت بنفس المستوى الذى تسير عليه.

ويضيف عبد الله الجعفرى الحسينى، أن دعوات التظاهر المقرر لها غداً الإثنين، أمر سيضر بالبلد جداً حيث أن تلك التظاهرات دائماً ما تصاحبها فوضى وتخريب وتدمير فى البلاد وهو أمر غير مقبول بالمرة بمصر، خاصة وأن التظاهرات التى حدثت خلال السنوات الاخيرة أدت لتوقف نشاط السياحة بمصر وخراب منازل الآلاف من العاملين بالقطاع، وبدأت تتعافى حالياً قليلاً فلو وقعت أية أحداث أخرى ستضر بأبناء الصعيد أكثر من العاصمة.

أهالى أسوان يستبشرون الخير وفى أسوان قال عوض طاهر، موظف بالرى فى أسوان، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى اليوم بمناسبة الذكرى 34 لتحرير سيناء يعد مبشراً، خاصة فى ظل قلق المجتمع المصرى من ارتفاع الأسعار بعد زيادة الأسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار، مؤكداً أن الرئيس يسعى دائماً للتصدى إلى مشاكل الشعب ويشعر دوماً بحال البسطاء.

وأضاف أحمد على، كيميائى معمل بأسوان، بأن خطاب الرئيس اليوم بمثابة رسالة طمأنينة بعث بها إلى الشعب المصرى فى ظل موجة الغلاء الأخيرة، بالإضافة إلى التأكيد على قدرة القوات المسلحة المصرية فى التدخل لإنقاذ الشعب فى أى وقت يحتاج الشعب لها، وذلك من خلال تقديم وضخ حوالى 2 مليون سلعة حسب ما وعد به الرئيس السيسى خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أشرف محمد مختار، سائق تاكسى بأسوان، أن خطاب الرئيس مُبشر، وخروج الرئيس عن سياق الخطاب الرسمى يؤكد على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على رفع الكلفة بين الرئيس وشعبه ويدل على بساطة التواصل وينم على جهود الرئيس لمبذولة لرفع المستوى المعيشى للشعب المصرى خلال فترة توليه الحكم.

وأشار معتز منير، موظف بالتربية والتعليم بأسوان، إلى أن خطاب الرئيس يحمل أيضاً رسالة طمأنينة للشعب المصرى خلال مناسبات احتفالاته التى يعيشها، وذلك من خلال جهود رجال القوات المسلحة والشرطة فى تأمين المنشآت والحفاظ على أرواح المواطنين، داعياً أبناء الوطن الأوفياء الحفاظ على مقدرات الشعب خلال الفترة الحالية للحفاظ على بناء مصر وعدم الانصياع وراء الأفكار الهدامة التى تحاول تخريب مصر والنيل من استقرار البلاد.

وتابع أحمد الزبيدى، مزارع، التعليق حول خطاب الرئيس السيسى، قائلا: "الرئيس السيىسى يحرص دائماً على مشاركة الشعب احتفالاته سواء بذكرى تحرير سيناء أو أعياد الأقباط، ويسعى لتوفير حياة كريمة لأبناء الشعب المصرى، ويرد بقوة على المدعين من محاولة بيع الدولة لأراضيها خلال القضية الأخيرة لجزيرتى تيران وصنافير على الحدود المصرية السعودية"، مؤكداً أن الشعب المصرى يقف خلف رئيسه للتكاتف حول البناء ولا يسمح بدعوات التخريب والهدم.

شعب الغربية: راضون عنه وفى الغربية أعرب عدد من الأهالى عن رضاهم التام بخطاب الرئيس، مؤكدين أن الرئيس لا يألو جهدا فى الحفاظ على مقدرات الوطن والعمل على سلامة أراضيه.

وقال حسين الفوال من قرية محلة مرحوم التابعة لدائرة مركز طنطا، كعادة الرئيس المصرى فى كل المناسبات يضرب على أوتار حساسة ويلبى طموحات وآمال الشعب المصرى، مشيرا أن كلمة الرئيس كانت جامعة بين الماضى والحاضر والمستقبل.

وقال إن الخطاب لم ينس دماء المصريين التى سالت فى سيناء وما زالت تسيل، والخطاب كان قويا به رسائل لأعداء الوطن فى الداخل والخارج، كما أنه لمس الظروف الخاصة لمحدودى الدخل من المصريين.

وأضاف محمود عدلى من مدينة طنطا أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس أحبط مؤامرات كل مريدى الفتن وأعداء الوطن، وقضى على الشائعات التى يرددها البعض، وكان حاسما قويا مع الأعداء حنونا ودودا مع أبناء الوطن.

وأشار عدلى إلى أن كلمة الرئيس أن مصر لن تقبل بتهديد أمنها القومى، وأننا نعمل على الأخذ بالعمل والعلم ولن نقبل بزعزعة الثقة فى الدولة، وستظل مصر دولة واحدة تبنى وتعمر بأبنائها أخرست الألسن المتطاولة على هيبة وكرامة مصر والمصريين، وشرحت شرحا وافيا لخريطة العمل التى تسير عليها مؤسسة الرئاسة.

وأشاد عبد العزيز أبو سليمان بالخطاب قائلا أن الرئيس تحدث فى أمور كثيرة تهم الرأى العام، وتاريخ مصر، وغلاوة ترابها على القيادة والشعب، قائلا كنت أتمنى أن غلاء الأسعار يأخد حيزا أكبر من خطابه واهتماماته خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان المعظم، كما طالب الرئيس بوضع الصحة والتعليم فى اهتماماته ومتابعة أداء الحكومة على جميع المستويات.

وقال محمود محمد عز طالب ثانوى عام أن كلمة الرئيس أقرب لخطاب الأب لأبنائه تبين مدى حرصه وحبه للجميع، ومدى اجتهاده لتوفير كافة احتياجاتهم، ولمحت الكلمة إلى المؤامرات التى تحاك ضد الوطن، ومدى حرص رئاسة الجمهورية على المرور بمصر إلى بر الأمان.

الإسكندرية للرئيس: احنا وراك وفى الإسكندرية قال مينا صليب، إن الرسائل التى وجهها الرئيس كانت أكبر دليل أن القيادة السياسة فى مصر ليست بسهلة أو ضعيفة ولكنها تحتاج إلى الدعم من الشعب المصرى لكى تسلك طريق النجاح.

وأضاف لـ"انفراد "، أن أهم ما قيل فى الخطاب هو مكافحة الغلاء وارتفاع الأسعار الذى يعانى منه الطبقات المتوسطة والفقيرة بالمجتمع وأصبح كابوس يطارد المواطنين يومياً، موضحاً أن نقاط التموين الإضافية التى وعد بها الرئيس هى حل لمواجهه الغلاء ولكن الشعب المصرى ينتظر المزيد من القرارات الحاسمة لضبط الأسواق.

ومن جانبه قال أشرف حلمى، عامل، إن التظاهرات التى يدعوا إليها بعض الشباب غداً فى ذكرى تحرير سيناء هى أمر طبيعى بسبب التجاوزات الأخيرة فى بعض مؤسسات الدولة بدون رادع لها، بالإضافة إلى موجه الغلاء، التى ارتفعت بدون سابق إنذار على جميع المواطنين والتى يعانى من الفقراء.

وأضاف أن الشعب المصرى اكتفى من الوعود وينتظر تحقيق نتائج فعالة فى انخفاض الأسعار وإصدار قرارات لمواجهه جشع التجار فى الأسواق والتى وعد بزيادة نقاط التموين والتى تحل بعض الشىء من الأزمة خاصة قبل بدء شهر رمضان المبارك، الذى من يتوقع الشعب المصرى بارتفاع الأسعار الضعف فى تلك الفترة.

كما طالب يوسف جميل، طالب بجامعة الإسكندرية، بضرورة تكثيف الجهود لمواجهه الإرهاب فى سيناء ووقف نزيف الدم الذى يتعرض له الشباب يومياً نتيجة المواجهات التى يتعرضون لها مع العناصر الارهابية.

وأضاف أنه يجب بمناسبة ذكرى تحرير سيناء بأن تعلن الرئاسة انتهاء الحرب مع الإرهاب فى سيناء وتحريرها من عناصر داعش الإرهابية التى تحتل سيناء منذ سنوات وتتوغل فى تلك المنطقة.

وأشاد أمين ناصر، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى وطالبه بعد الانسياق وراء المطالبين بهدم الدولة، لعدم ادراكهم لصعوبة الموقف، قائلا: "خليك مع الغلابة يا ريس طول مانت بتنصرهم هيقفوا جمبك وينصروك".

وقالت حنان عبدالهادى، منسق حملة نساء لدعم الرئيس، لـ"انفراد" إن الخطاب حمل رسائل عديدة للشعب المصرى والتأكيد على محاربة الفساد فى الدولة.

وأضافت أن الخطوة التى اتخذها الرئيس لمواجهة غلاء الأسعار هى أكبر دليل لمحاربة للفساد فى مؤسسات المجتمع ولتخفيف أعباء المواطنين من ارتفاع الأسعار خاصة خلال الفترة القادمة وموسم دخول شهر رمضان والأعياد واستغلال بعض التجار لهذه المواسم ليرفعون فى الأسعار بدون وجه حق.

الدقهلية وفى الدقهلية، يقول محمد عبد العظيم 38 سنة، موظف بإدارة تموين المنصورة: "مصر تواجه حرب شرسة على الإرهاب ولابد من تحرير سيناء تحرير حقيقى وفعلى، ليس من الإسرائيليين الذين هزمنهام فى حرب 73 ولكن من الإرهاب الذى يقتل أبناء مصر، ومجندى الجيش المصرى الأبرياء بدون حق، ونحن مع الرئيس ومع القوات المسلحة حتى القضاء على هذا الإرهاب الأسود، ونطالب بمحاكمة عاجلة للإرهابيين وعلنية حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأرواح الأبرياء، لأن مصر بدون القوات المسلحة ستتحول لساحة حرب وإرهاب وأنهار دماء لا تتوقف، وأنا أطالب القوات المسلحة أن لا تحرم أحدا من هؤلاء الإرهابيين، وأن تحاصرهم فى كل مكان وكل جبل وكل بيت حتى تقضى عليهم تماما، وأماكنهم معروفة لدى قوات الامن والمباحث والمخابرات فلابد من الاستعانة بهذه الأجهزة للقضاء عليهم فورا ووقف نزيف الدماء الذى تتعرض له مصر، فلن نقبل أن نتحول لساحة حرب كبعض الدول المجاورة لنا.

فيما قال محمد السواح، تاجر ماشية، ومقيم بقرية البدالة التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، أن الرئيس لابد أن يتدخل لحل أزمة الأسعار، والموضوع لا يتوقف على قصة الدعم والنقاط على بطاقة التموين، الأسعار كل يوم بتغلى، وموضوع الدولار دا رفع كل أسعار السلع الأساسية التى لا غنى للناس عنها، وأنا لا أدرى ما علاقة الدولار مثلا بارتفاع أسعار الطماطم والخيار والدقيق والأرز ومنتجات الألبان، نحن لا نستورد هذه المنتجات، لابد أن يأمر الرئيس السيسى بتفعيل الرقابة، وتفعيل التسعيرة، ويتم فرض تسعيرة إجبارية على البائعين مثل السنوات الماضية، ومن يخالف هذه التسعيرة يتم القبض عليه ومنعه من مزاولة المهنة تماما.

ويقول محمود عبد العزيز، دبلوم صنايع، لابد أن يقوم الرئيس بتوفير فرص عمل للشباب فى المناطق التى قال إنه استصلحها فى سيناء، لأن الشباب فى مصر ينقصه العمل، وأكبر حل لمواجهة ومكافحة الإرهاب، هو أن يوفر فرص عمل للشباب، وأن يصبح الشباب قادر على الكسب، وأن يستقدم شباب من خارج سيناء لتعمير سيناء، لتذويب الفروق بين أفراد المجتمع، وأن يدخل دم جديد وفكر جديد وعادات جديدة لسيناء، حتى يتم القضاء على عقلية القبلية والتعصب والإرهاب.

وتقول مديحة يوسف، ربة منزل: "أهم حاجة الأسعار ترخص، ويبقى فى حملات على الأسواق، لأن السلع الأساسية كل يوم بسعر، وكل يوم بتغلى، ولا يوجد شئ يرخص ثمنه أبدا، أنا كنت مستنية الرئيس يقول كلام أكتر من كدا على الأسعار، الإرهاب سيزول لا محالة، أما الذى لا يزول هو غلاء الأسعار، لابد أن يحارب الرئيس الغلاء والإرهاب معا، لأن الأمرين يفتكان بمصر وبالشعب المصرى.

فيما قال قال ياسر محمد عبد الوهاب، من أهال المنيا، أن الرئيس لديه طموح كبير فى نقل مصر نقله حضاريه كبيرة، وأن خطابه لمس بشكل مباشر محدود الدخل والقطاع العريض من المصريين الفقراء لكن هناك كثير من الجهات تهدم ما يبنيه الرئيس وعلى الرئيس الانتباه إلى تلك الجهات وإزاحة المقصرين ممن لا يستطيعون العمل فى تلك المرحلة والاعتماد على الشباب بشكل أكبر.

وأضاف ياسر: "كنت أتمنى أن يتناول خطاب الرئيس ممارسات بعض من أفراد الشرطة تجاه المواطنين،" وكذلك كان لابد من الحديث على دعوات التظاهر التى تم إطلاقها من قبل البعض.

ويضيف محمد عبد الله، أن الرئيس انحاز بشكل كبير إلى الفقراء ومحدودى الدخل لكن الإجراءات التى تتخذها الحكومة لتنفيذ ما يطلبه الرئيس بطئ جدا خاصة فى عملية ضبط الأسعار خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان يجب أن يلمس المواطن بشكل أكبر الأجراءات التى تقوم بها الحكومة لضبط الأسعار.

أما نجيب عادل فقال إن خطاب الرئيس أطفا كثيرا من حالة الاستياء الكبيرة من كثير من المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار وعدم ضبط الأسواق والتى ساهمت فى رفع العبء على كاهل المواطنين خاصة الفقراء منهم، وأضاف أنه من خلال قراءة ما بين السطور فى خطاب الرئيس يؤكد انحيازه الكامل للطبقة المتوسطة والفقيرة.

أما طارق رمزى، فأكد أن مجرد الحديث عن محدودى الدخل يعنى اهتمام الرئيس بتلك الطبقه التى ترهقها كثيرا إجراءات الحكومة وطالب الرئيس بضرورة إعادة النظر فى القيادات التنفيذية من محافظين ووزراء ورؤساء مجالس مدن لأن كثيرا منهم لم يؤد واجبه تجاه الدولة أكثر، موضحا أن خطاب الرئيس كان لابد أن يتضمن كل التساؤلات التى تجوب فى خاطر المصريين حتى لا يسمح للبعض القليل بمحاولة اسقاط الدولة أو التلاعب بأفكار المواطنين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;