فيديو وصور.. الحماية المدنية تحتفل بيومها العالمى.. عروض على التعامل مع الحرائق والمنازل المنهارة.. صقور الداخلية يظهرون كفاءة فى تفكيك القنابل والسيطرة على النيران.. وأجهزة متطورة للتعامل مع العبوات

أقامت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، إحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية الذي يوافق اليوم الأول من شهر مارس من كل عام، حيث تم تقديم عدد من العروض بأرض العروض في الإدارة العامة للحماية المدنية بطريق مصر ـ السويس، أظهر الكفاءة الكبيرة التي اكتسبها رجال الحماية المدنية، في ظل الاهتمام بمنظومة التدريب، التي يوليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اهتماماً كبيراً. ومن جانبه ، قال اللواء هاني جرجس مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة ، تهدف استراتيجية الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق إلى تحسين الخدمات الأمنية وتوفير بيئة آمنة ، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الكبرى. وأضاف جرجس في كلمة له أنه يتم التعامل مع كافة الأمور وفقا لدراسات أمنية ، ونواجه كافة التحديات الأمنية للحفاظ على ثروات البلاد ، واثقين في القيادة السياسية والحكومة، ولا ننسى دور القوات المسلحة الباسلة التي تعمل جنبا الى جنب مع رجال الشرطة، مضيفا أنه لا أحد ينسى دور شهداء الشرطة الأبرار. قال اللواء محمد جبر مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية ، إن عطاء رجال الشرطة مستمر في أداء رسالتهم النبيلة، خاصة رجال الحماية المدنية يعملون في صمت يواجهون النيران والبرد القاسي والمتفجرات. وأضاف مساعد وزير الداخلية في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية ، أن أبطال الحماية المدنية الآمنين من النار أصحاب الرسالة السامية، مضيفا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذ البلاد من جماعات إرهابية، وهب رجال الحماية المدنية للتعامل مع المتفجرات ، لافتا إلى أنه تم التعامل مع نحو 6 آلاف بلاغ متنوع خلال 2019، لتبدأ مرحلة التنمية بالبلاد. وتابع أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يوجه دوما بمد يد العون للجميع وتخفيف الأعباء عن المواطنين ، حيث يسطر رجال الحماية المدنية فصولا بطولية في التعامل مع الحرائق والمتفجرات وإنقاذ الأرواح ، وتوفير المناخ المناسب للاستثمار بالبلاد. وظهرت لأول مرة الشرطة النسائية كاول فريق اطفاء في تاريخ الداخلية وأظهرن قدرة خاصة في التعامل مع النيران. وقدم رجال الحماية المدنية، عروضاً عملية على كيفية التعامل مع النيران وإطفاء الحرائق، خلال الحفل الذي أقيم بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوي، حيث تم التعامل مع نيران مشتعلة وإخمادها بواسطة سيارات الإطفاء، وتحرك رجال الحماية المدنية في مجموعات للسيطرة على ألسنة النيران التي اندلعت في عقار، وتم الصعود من خلال السلم المعد لذلك، وتحرير بعض المواطنين العالقين في الغرق المرتفعة، مع تواجد خدمات أمنية لإفساح الطرق لسيارات الإطفاء. وظهر رجال الحماية المدنية في عروض عملية، لنقل المصابين للسيارات الإسعاف، وإجراء إسعافات أولية لبعض المصابين، في دور إنساني يؤديه الأبطال. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما قدم ضباط المفرقعات عروضاً عملية على كيفية التعامل مع المواد المتفجرة، وذلك بعد ورود بلاغ عن وجود قنبلة، فتم الانتقال لمكان البلاغ، وفرض كردون أمني حول القنبلة، والتعامل معها عن طريق الربوت، حيث تحرك نحوها والتقطها وتحرك بها لمكان بعيد ليتم إبطال مفعولها أو تفجيرها من خلال المدفع المعد لذلك، بينما قدم قسم الخيالة عروضاً خاصة ، حيث ظهر الفرسان أثناء التعامل مع بعض الأهداف والتقاطها بإحترافية، وأظهروا ما اكتسبوه من خبرات كبيرة في التعامل مع الأهداف. وحضر الحفل عدداً من القيادات الأمنية، وتم تكريم الضباط والأفراد المتميزين، فضلاً عن تكريم شهداء الشرطة من الإدارة العامة للحماية المدنية الذين سقطوا وهم يؤدون رسالتهم النبيلة. وقدم رجال الحماية المدنية وقوات الإنقاذ عروضاً على كيفية التعامل مع العقارات المنهارة حيث سارعوا نحو عقار منهار وتم التعامل معه وانقاذ الضحايا، والاستعانة بأجهزة ومعدات ضخمة لقطع الحديد والأخشاب التي تحول دون وصول القوات للضحايا، واستخراجهم ونقلهم للمستشفى. يذكر أن حياة ضابط الشرطة بصفة عامة محفوفة بالمخاطر، فمنذ ارتدائه البدلة الميرى تبدأ رسالته النبيلة فى حفظ الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، لا يُبالى الموت ولا يهابه، فهو مشغول دوماً بأمن الوطن والمواطن. رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه. ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية"، لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية. من منا يستطيع أن يواجه النيران أثناء اشتعال الحرائق ويتحرك أسفل لهيبها ليمنع امتدادها، ومن منا يستطيع التحرك أسفل الأنقاض والعقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، ومن منا يستطيع إلقاء نفسه فى المياه الباردة فى الشتاء القاسى مثل قوات الإنقاذ النهرى لانتشال شخص يكاد يغرق يتشبث بالحياة.






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;