برلمانيون يحذرون: الذبح العشوائى ينقل الفيروسات وبيئة خصبة للأمراض.. بيان عاجل للحكومة لمنع الظاهرة بالأسواق لمدى خطورتها على الصحة العامة.. ومطالب بزيادة أعداد المجازر وشن حملات تفتيش وتوعية وعدم تدا

حذر نواب البرلمان من استمرار عمليات الذبح العشوائى، وخطورة هذا الأمر على الصحة العامة للمواطنين، خاصة وأنها بيئة خصبة للأمراض الفيروسية نتيجة عدم الرقابة، مشددين على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة، من خلال شن حملات، وتنظيم حملات توعية للمواطنين للقضاء على بعض المفاهيم المغلوطة بشأن عمليات الذبح. وفى هذا الإطار، تقدم النائب رائف تمراز، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، بشأن استمرار عمليات الذبح العشوائى، وتداول الطيور الحية فى عدد من المحافظات وعلى وجه التحديد فى القرى، وخطورة هذا الأمر على صحة المواطنين فى ظل انتشار بعض الأمراض الفيروسية خلال الفترة الأخيرة، أبرزها فيروس كورونا الذى يضرب العديد من الدول على مستوى العالم. وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن عمليات الذبح العشوائى وتداول الطيور الحية يستوجب تشديد الرقابة من قبل الطب البيطرى، على هذه الأماكن بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة، لإلزام المواطنين بالذبح داخل المجازر، كإجراء وقائى لمنع انتشار بعض الفيروسات، خاصة وأن هناك العديد من التقارير التى أثبتت مدى خطورة الذبح العشوائى، وتداول الطيور الحية بين المحافظات. وأشار عضو اللجنة، إلى ضرورة التوسع فى عمل مجازر صغيرة فى كل مركز بجميع المحافظات، أو أكثر من مجزر، وذلك وفقا لمساحة والطبيعة الجغرافية لكل مركز، وذلك تيسيرا على المواطنين فى عمليات الذبح، وعدم تحمل مشقة التنقل من وإلى المجزر، خاصة وأن هناك قرى تبعد مئات الكيلومترات عن أقرب مجزر لها وفى هذه الحالة يلجأ بعض المواطنين لعمليات الذبح العشوائى. كما حذر عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، من عمليات ذبح الدواجن بالصورة التقليدية، مؤكدا أن هذه الطريقة بيئة خصبة لانتقال الفيروسات بين المواطنين، خاصة وأن محال الدواجن ليست عليها رقابة من قبل وزارة الصحة كما ينبغى، ولا نعلم شيئا عن العاملين بها، مما يعنى أنه من الممكن أن تكون سببا فى انتقال وانتشار الفيروسات. وأكد تمراز، أن هناك العديد من التقارير الطبية العالمية أثبتت أن الطيور المجمدة المذبوحة داخل المجازر وفقا لآليات محددة أفضل من عمليات الذبح العشوائى التى تتم داخل المحال العامة، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك زيادة فى الوعى لدى المواطنين للقضاء على الثقافة الراسخة لدى البعض حول أن الدواجن الطازجة أفضل من المجمدة، على أن يكون هناك دورات تثقيفية فى جميع مراكز الشباب، التربية والتعليم، وفى جميع وسائل الإعلام، للقضاء على هذه المفاهيم التى قد تكون سببا فى انتشار الأمراض الخطيرة. وفى ذات السياق، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن هناك تحذيرات مستمرة بشأن خطورة عمليات الذبح العشوائى، وتداول الطيور الحية بين المحافظات، لما يترتب على هذا الأمر من أمراض فيروسية خطيرة، وفى ظل ما يشهده العالم من انتشار فيروس كرونا، والإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة المصرية لمنع تسلل الفيروس لأرضها وجب التنبيه والتحذير من استمرار عمليات الذبح العشوائى. وطالب وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، جهاز حماية المستهلك، ووزارة التموين تشديد الرقابة وشن حملات بشكل دورى، لوقف هذه الظاهرة ومنعها، على أن يتم التركيز على القرى، وذلك لأنها تشهد أعلى نسبة من الذبح العشوائى، على أن يتم عودة حملات التوعية الإعلانية التى كانت فى الماضى مرة اخرى، متابعا:" أظن الجميع مهيأ الآن لسماع مثل هذه الإرشادات الوقائية وتطبيقها، لما نشهده من أمراض فيروسية، ولابد من دور للتوعية الإعلانية للمواطنين، وتحذيرهم من خطورة هذا الأمر على الصحة العامة ". وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة توفير البديل للطيور التى يتم ذبحا بشكل عشوائى، وذلك من خلال طرح السلع فى أماكن مخصصة ومنتشرة بشكل يسمح بسهولة الحصول عليها فى جميع الأماكن، وتوعية المواطنين بأن الدواجن المجمدة ليست كما يتصور البعض عنها بأنها ليست جيدة أو ما شابه، ولكنها فى حقيقة الأمر آمنة على الصحة العامة، بالإضافة لعمليات ذبح المواشى لابد من توفير المجاز بعدد كبير فى مختلف القرى والمراكز والمدن. ومن جانبه، قال النائب سمير البطيخى، أن عمليات الذبح العشوائى تضر بالبيئة بشكل مباشر، فبالإضافة إلى أن تكون بمثابة بيئة خصبة لنقل الفيروسات والأمراض الفيروسية، إلى أن مخلفات هذه العملية يتم التخلص منها بطرق تؤثر على البيئة والصحة العامة، حيث يتم التخلص منها فى الصرف الصحى، أو القنوات المائية. وشدد عضو البرلمان، على ضرورة زيادة الوعى لدى المواطنين، تمهيدا للقضاء على الظاهرة، لافتا إلى أن محال الدواجن تؤثر على البنية التحتية، وذلك من خلال عمليات الغسيل وإلقاء المياه بشكل دورى طوال اليوم مما يؤثر على البنية التحتية وتآكل الأرصفة، إلى جانب الروائح الكريهة المنبعثة منها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;