في الوقت الذى يزيد فيه أمير قطر تمي مبن حمد من تخصيص أمواله ومقدرات شعبه للتخطيط لمؤامرات ضد مصر، ودعم منظمات حقوقية دولية لبث الشائعات ضد الدولة المصرية، فإن السلطات القطرية تتورط السلطات القطرية في عملية تطبيع جديدة مع تل أبيب، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك حملة قام بها شباب من قطر ضد التطبيع الإسرائيلي تحت مسمى "بسكم تطبيع"من أجل فضح ما يقوم به النظام القطري من تقرب وانبطاح لدولة الاحتلالِ الاسرائيلي لخطب ود الإدارة الأمريكية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن حملة الشباب القطري " بسكم تطبيع" كشفت مؤخرًا عن تورط السلطات القطرية في عملية تطبيع جديدة مع تل أبيب، وذلك من خلال استضافة طبيبة إسرائيلية تدعى فريد وند مان Vered Windman للمشاركة في مؤتمر دولى بالدوحة لحماية الطفل.
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن ودون أي خجلٍ قرر مستشفى سدرة للطب استضافة وندمان التي تعمل في منصب المدير التنفيذي للمجلسِ القومي الإسرائيلي للطفل متجاهلين كل انتهاكات الكيان المحتل بحق الأطفال الفلسطينيين.
ولفت التقرير إلى أن الحملة لفتت إلى أن هذا الأمر المشين يحدث بالتزامن مع العمليات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية باعتقال نحوِ مئتي طفل فلسطيني.
بسكم تطبيع أكدت أنها ستواصل جهدها لكشف تفاصيل تطبيع النظام القطري مع الكيان الصهيونى من أجل فضح سياسته أمام المواطن القطري والعربي ليشهد العالم أن علاقات تنظيم الحمدين مع الكيانِ الصهيوني لم تعد خافية على أحد.
فيما أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه استمرارًا لمحاولات النظام القطري لاستخدام المال والرشاوى لتحسين صورته في المجتمع الدولي، بعد أكثر من فضيحة تكشف تمويل النظام لتنظيمات متطرفة في أماكن مختلفة من العالم، رصد النظام القطري مبالغ هائلة لتمويل منظمة "هيومان رايتس ووتش" لتبني الدفاع عنه، وعن جماعة الإخوان الإرهابية، وفي الوقت نفسه استخدام المنظمة الدولية في الهجوم ضد دول الرباعي العربي المقاطعة لتنظيم الحمدين.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أمر رجاله بتنظيم حملات منظمة ضد الدولة المصرية خلال الفترة القادمة وتتبناها المنظمة المشبوهة تحديدًا حول قضايا مختلقة على أن تكون تلك التقارير مدفوعة الأجر من جانب النظام القطري، لتصدير صورة كاذبة عن الأوضاع في دول الرباعي العربي.
وأوضح موقع قطريليكس، أن قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مسؤولة عن توصيل الأموال للمنظمة التي نجحوا في اختراقها منذ فترة طويلة، بعد أن قام نائب المرشد العام الهارب "إبراهيم منير" في زرع عدة عناصر تابعة للجماعة في الهيكل الإداري للمنظمة أبرزهم المصرية سلمى عبدالغفار، والتي يعتبر أبوها "أشرف عبدالغفار" أحد قيادات الجماعة الإرهابية في مصر، وكان مسجونًا وأخرجه الرئيس السابق الراحل لمصر محمد مرسي بعفو رئاسي وتم تهريبه خارج جمهورية مصر العربية.