تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، والتى نرصد أبرزها فى التقرير التالى..
داليا مصطفى تكشف حقيقة طلاقها.. وسر بكائها على ابنتها
أعربت الفنانة داليا مصطفى، عن استيائها من التصريحات التى نشرت عن انفصالها من زوجها الفنان شريف سلامة، قائلة إنها كانت فى غاية الغضب بسبب نشر فيديو لزوجها أثناء عودته من العمل مع ممثلات، وعقب انتشاره على السوشيال ميديا خرجت شائعة الطلاق.
وقالت داليا مصطفى، خلال استضافتها ببرنامج "معكم" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، أن الفيديو عادى جدا وليس به شيء، مرددة: "ليه أصحى من النوم على ناس بتقولى اتفرجتى على الفيديو.. أحس أنه فيديو مسرب لجوزى وفى الآخر يطلع فيديو له مع زميلات وهم عائدون من العمل ويغنون".
فى سياق آخر، قالت إنها نشرت عبر السوشيال ميديا مجموعة من الصور ونالت إعجاب جمهورها، مشيرة إلى أن البعض أكد أنها جميلة بسبب أن السيدات عندما ُتطلق يزددن جمالا.
وكشفت داليا مصطفى، سر بكائها بسبب ابنتها سلمى، قائلة:" اتعامل معها على أنها طفلة، وفوجئت بدخولها على أحد التطبيقات مع أصدقائها، وفوجئت بحديثها بجرأة كبيرة مع أصدقائها، وقلت لزوجى سلمى كبرت النهاردة وانهرت في البكاء".
رئيس جامعة عين شمس: نتلقى من الدولة 1.3 مليار جنيه سنويًا
أكد الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، أن ميزانية الجامعة التي تتلقاها من الدولة تبلغ مليارا و300 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه ليس مبلغا كبيرا مقارنة بالمشروعات والمستشفى الذى يعمل بالجامعة.
وتحدث خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق مقدم برنامج " نظرة" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن تاريخ قصر الزعفران يعود لعام 1870، واعتبر من وقتها المقر الإداري لجامعة عين شمس.
وواصل: "سبب بناء قصر الزعفران كان يرجع لرغبة الخديو إسماعيل فى إيجاد مكان مناسب من ـجل تستشفاء والدته بأشجار الزعفران، ومن هنا جاء تسميته باسم "قصر الزعفران".
وأردف رئيس جامعة عين شمس:"حافظنا على فخامة القصر وقمنا بتطويره دون المساس بطابعه المعامري بالتعاون مع وزراتى الآثار والثقافة".
أسامة هيكل يكشف لـ"نشرة التاسعة": لدينا 3 سيناريوهات للتعامل مع "كورونا"
أكد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، أن الحكومة المصرية تتخذ 3 سيناريوهات في للتعامل ومواجهة فيروس كورونا، موضحًا:"نحن حتى الآن في السيناريو الأول".
وأوضح "هيكل" خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة "التاسعة" المذاعة على القناة الأولى، أنه تم الإعلان اليوم عن 12 مصريا حاملا لفيروس كورونا فى إحدى الباخرات، ولكن لم يظهر عليهم الأعراض، مستطردًا: "لازالنا فى السيناريو الأول، والأمور لم تصل لاتخاذ السيناريو الثانى، ولكن لو ارتفعت الأعداد من المصابين سنتخذ السيناريو الثانى".
وأكد أن الوقاية في هذه الأمور مسألة مهمة وحيوية جدًا، ويجب تجنب العادات السلبية والأحضان، وأن يكون السلام طبيعى، بجانب عدم التعرض للتجمعات الكبيرة إلا في الضرورة والاهتمام بالسلامة الشخصية، مضيفًا: "الحكومة المصرية جاهزة لأى سيناريو، ونحن فى مرحلة تقتضى من الجميع أن يتحمل مسئولياته".
وواصل: "تابعت آخر تطورات الموقف مع وزيرة الصحة فور عودتها من الصين، والحكومة متفقة على الشفافية الكاملة فى التعامل مع الأمر، ومصر اتخذت إجراءات جيدة أسهمت في تخفيف حدة التضرر من فيروس كورونا".
وزيرة الصحة تكشف حقيقة "مصل مصرى ضد كورونا".. وتؤكد: نتوسع للتقصى عن المرضى
قال الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنها حينما غادرت للصين أجرت تحليلين بين كل تحليل منهما 48 ساعة بناء على توصيات الصحة العالمية، مضيفة أن الحالات القادمة من ووهان فقط، أو الأشخاص المخالطين للمصابين، هم من يتم عزلهم 14 يوما، أما القادمين فيخضعوا للتحليل مرتين، بينهما 48 ساعة، وهو ما حدث معها، حيث تم قياس درجة الحرارة، وأخذ عينة من الأنف وأخرى من الحلق، وظهرت النتائج جميعها سلبية.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصرى أفندى" على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامى محمد علي خير، :"لدينا كمية كبيرة من الكواشف، وأصدرنا أوامر بالتوريد، رغم امتلاكنا كميات تصل تقريبا إلى ربع مليون، وكنا من أوائل الدول التي امتلكت هذه الكواشف بإمداد من منظمة الصحة العالمية".
وعن أسباب سفرها لدولة الصين فى هذا التوقيت ومخاوفها من المرض، قالت هاله زايد، إن: "هذه الخطوة كانت بتكليف رئاسى، بل أنني اعتبر نفسي محظوظة بسفرى للصين فى هذا التوقيت، كما أن أولادى لم يترددوا لحظة فى تأييد هذه الخطوة، واذا كان هناك خطر من سفرى، فماذا عن أفراد الجيش والشرطة الذين يضحون بأنفسهم فى سبيل الوطن".
وأشارت زايد، إلى أن مصر هى أول دولة لا تملك حدود مع الصين، ترسل إليها مسئول رسمى، وهذا الأمر له شكل سياسى إيحابي كبير ينعكس على العلاقات المصرية الصينية الممتدة عبر التاريخ.
وعما يشاع عن أنها سافرت إلى الصين بعد اكتشاف العلماء المصريين لمصل ضد كورونا، قال زايد، إنه بالتأكيد سيظهر المصل من الدول التى لديها أكبر قدر من المصابين، وهو ما يؤكد عدم صحة هذا الكلام.
وتابعت، أما عن الحالات التى تم الكشف عنها اليوم، فالأمر يرجع إلى يوم 28 فيراير الماضى حينما تلقينا من منظمة الصحة العالمية أن هناك حالتين فرنسيتين وأخر كندى وأخرى من تايوان ثبت إيجابية إصابتهم وهم قادمين من مصر، فتم مخاطبة المسئولين فى هذه الدول، وتتبعنا المخالطين فى مصر حتى آخر يوم لفترة الحضانة الخاصة بهؤلاء الأشخاص، ولم نكتشف سوى طفل فرنسى واتضح أنه يعانى من انفلونزا موسمية، ثم أخذنا عينات من بعض المصريين، فاتضح وجود 12 حالة إيجابية، وسيتم العزل لهؤلاء الأشخاص لمدة 14 يوما، ومتابعتهم بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والسياحة، والقوات المسلحة وكافة أجهزة الدولة".
وشددت وزيرة الصحة، أن الأشخاص المعزولين يتلقون علاج للأعراض، بمعنى أن من يعانى الألتهاب الرئوى يتلقى علاجا للإلتهاب، والحمد لله صحتهم تتحسن، فلم يظهر حتى الآن علاج لفيروس كورونا المستجد، ولكننا نعالج الأعراض، وثبت أن 82 % من المصابين يحتاجون للمتابعة فقط، و15% يحتاجون دخول المستشفى و5% يحتاجون الرعاية المركزة، والوفيات تكون لمن هو أكثر من 70 عام أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما أن الوفيات داخل للصين وتحديدا ووهان منشأ الفيروس تبلغ 5.8%، وفى العالم كله 1.6%، ورسميا تم استبعاد أن يكون كورونا وباءا عالميا على لسان رئيس منظمة الصحة العالمية، ولكن خطورته تصنف "عالى جدا"، وبالتأكيد هناك حالات فى مصر حاملة للفيروس، ولم تكتشف ولهذا وسعنا مجال التقصى عن المرض.
وعن الحملة التى يشنها البعض ضد مصر، بسبب ادعاءات وجود حالات لفيروس كورونا، ولم يعلن عنها، قالت الدكتورة هالة زايد، إن مصر أول دولة أفريقية تعلن عن تسجيل حالة إيجابية.