تناولت برامج التلفزيون مساء أمس الاحد العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، والتى نرصد أبرزها فى التقرير التالى:
رئيس شعبة الأدوية: قريبا سنسمع عن مصنع لإنتاج أدوية الأورام
قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، إن أزمة نقص الأدوية موجودة في كل مكان، ومن الممكن أن نجد نقص للأدوية في الولايات المتحدة والدول الكبيرة، مشيراً إلى أن ثقافة المريض وأطباء يصرون على أدوية بعينها.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية، خلال حواره لبرنامج التاسعة، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع عبر القناة الأولي بالتلفزيون المصري، أنه من المفترض أن يعطي الطبيب مساحة للصيدلي من خلال البدائل، مؤكداً أن الصحة تلزم الشركات باتباع معايير الصناعة.
وأشار رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، أن بعض المواد المساعدة التي يتم استيرادها من الخارج من الممكن أن نجد بها رطوبة، مشيراً إلى أن دواء الأنسولين كان به نقص في الفترة السابقة ومصر تصنع حالياً، وقريبا سنسمع أن هناك مصنع لأدوية الأورام قادر على المنافسة.
وأكمل رئيس شعبة الأدوية، أن مبدأ هيئة الدواء الشفافية والوضوح، في حالة نقص يحب أن تخرج الهيئة كشف بالدواء الناقص من السوء، مشيراً إلى أن هناك دواء يتم إنتاج 200 ألف عبوة منه، ويكفي الاستهلاك ولكن يتم التهريب في بعض الأحيان.
الصحة: مصر دولة آمنة والعالم كله أشاد بإجراءات الحجر الصحى لمواجهة كورونا
قال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة، إن العالم به نحو 106 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا فى حوالي 100 دولة، مشيرًا إلى أن الدول تتعامل بمنتهى الهدوء والشفافية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج "مساء DMC"، الذي يعرض عبر شاشة "DMC": "رغم ما يثار، لكن مصر دولة آمنة فيها خطط متكلمة للاستعداد والجاهزية والتصدي للمرض فى حال انتشاره، وذلك منذ بداية الإعلان عنه في يناير الماضي
وتابع: "مصر دولة كبيرة في أفريقيا ومحورية فى العالم ونرتبط بعلاقات مع كل دول العالم، وبالتالى كان لا بد من وجود بعض الإصابات بالمرض، كما أن العالم كله أشاد بإجراءات الحجر الصحي، حيث تم احتواء العدد، والحالات المصابة بالمرض مستوردة".وأردف: "مصر مشهود لها في مجال الأمراض المعدية والتعامل معها، لكن مريضًا ألمانيًا توفى، ونفس الإجراءات التي تُطبق على العاملين أثناء الحياة والتعامل مع المريض هي نفسها التي ستتم مع حالة الوفاة".وواصل: "السائح الألماني قام برحلة نيلية على إحدى المراكب النيلية في الأقصر، معندناش سريان داخلى للمرض، والحالات مستوردة ووافدة، والحالة جاءت في مرحلة متأخرة"."الطرق الصوفية": إلغاء الموالد بسبب كورونا في يد وزارة الصحة
الطرق الصوفية: إلغاء الموالد بسبب كورونا في يد وزارة الصحة
أكد عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للفرق الصوفية، أن وزارة الصحة هي من تحدد إقامة أو إلغاء الموالد في مصر وفقًا للحالة الصحية والمصلحة العامة للبلاد.
وقال القصبي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "المحور"، إن المجلس الأعلى للفرق الصوفية لن يستبق الأحداث، وسينتظر مؤسسات الدولة، لأن "الفرق الصوفية" مؤسسة من مؤسسات الدولة، ولا تستطيع أن تصدر قرارًا بإلغاء الموالد دون قرار من وزارة الصحة.
وتابع: "لا داعي نستبق الأحداث وننشئ حالة من الفزع وسط المصريين، لأن مثل هذه الأمور تؤثر على الاقتصاد والسياحة".
وطالب الشيخ عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، بتأجيل الموالد كإجراء وقائي من الإصابة بفيروس كورونا، تطبيقًا لقول النبي "لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".
وقال الشبراوي: "أن جمهور الفقهاء أكد أن دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة، وتأجيل الموالد يحمي الأنفس والبلاد من الفيروسات التي تأتي من الخارج.
ولفت الشبراوي إلى أن قرار إلغاء المولد سيكون بيد رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وأيضًا المشيخة العامة للطرق الصوفية.
خالد الجندى يكشف علامات التدين المغشوش
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الناس لديهم فهم خاطئ عن الدين، لافتا إلى أن التدين ليس معناه أن يكون المسلم كئيب.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "لدينا دين، وتدين مغشوش، تلاقى واحد صلى ركعتين زيادة لازم يكشر عشان يظهر أنه ملتزم بسمات الصالح، وهذا التدين مغشوش، ومنها أن تنتقد علماء الأمة لو بتنتمى لتيار سلفي معين".
وأضاف: "الناس بقيت لما تضحك، تقولك اللهم اجعله خيرا، لازم الشيخ يخلى الناس تعيط، هو ده التدين المغشوش إللى عندنا على الرغم من أن الدين ليس كذلك، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان بشوشا ومبتسما ويدعى ربنا بالعياذ من الهم والحزن، واعتبر التبسم عبادة وصدقة".
وفى سياق آخر قال الجندى، إننا نقرأ القرآن الكريم كما سمعناه لا كما قرأناه، فبعد قراءة سورة الفاتحة نقول آمين، رغم أنها غير مكتوبة بالمصحف الشريف، ولكن نفعل ذلك لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك، ولكونه أمرنا بذلك، وللدعاء الموجودة بها، وهذا أبلغ رد على من ينكر السنة.
وتابع "الجندى"، أن المسلمين في جميع أنحاء الكرة الأرضية يقرأوا كلمه غير مكتوبة فى المصحف، وهذا دليل على الربط بين القرآن والسنة، فالفاتحة من القرآن وكلمة آمين بعدها من السنة، فهذا يعد ختم يحصن سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- من الإنكار.