قصة نجاح فريق كرة قدم للصم والبكم بالشرقية.. فرقة محلية بلاعبين دوليين شاركوا فى منتخب العالم.. والمدير الفنى: لكل لاعب إشارة وليس اسم.. واختيار طاقم تحكيم لا يجيد لغة الإشارة أبرز مشكلاتنا.. صور

يعيشون فى معزل عن العالم المحيط بهم، وأناملهم تنبض بمشاعر تعبر عن حالهم، ويعانون العديد من المشكلات، لكن تظل الرياضة هى المتنفس الذى يثبت وجودهم فى هذه الحياة، هم أبطال فريق مركز شباب ساحة ناصر بالزقازيق للصم والبكم، والذين حازوا على العديد من البطولات المحلية وتأهل عدد من لاعبيه للمشاركة فى منتخب العالم. "روح المحبة والجماعى" هى سبب تميز الفريق الذى عمرة يقارب 25 عاما، فهو الفريق الأم الذى يمثل المحافظة فى العديد من البطولات، وهم يتجمعون حتى لو يكونوا ضمن تشكيل الفريق لمشاركة بعضهم البعض الوقت ليجدون من يفهمهم ويمارسون الرياضة لتفريع الطاقة السلبية المكبوتة. وشارك "انفراد" فريق ساحة مركز شباب "ناصر" بالزقازيق، يومه التدريبى استعدادا لإحدى مباريات الدورى الممتاز، حيث يتكون من جهاز فنى ولاعبين من الصم والبكم، فيما عدا المدرب الفنى للفريق وهو الدكتور زكريا جاد، الذى يعمل مديرا للفرقة منذ 18 عاما، الذى لاعب دور المترجم للتواصل مع اللاعبين، حيث ترجم للاعب محمد أحمد عبدة، قوله: كرة القدم هى بمثابة المتنفس الوحيد له بالحياة فليس لدى وظيفة، وأفرغ كل طاقتى فى الملعب، كما أننى اجتمع مع أصدقائى الذين أستطع التواصل معهم بخلاف المجتمع الخارجي، وكذلك الكابتن أحمد محمد ابوهاشم مساعد المدرب الفني، وهو أيضا من الصم و البكم، قوله: فريقه يتميز بالأخلاق والانضباط فى كافة المواعيد التدريب والمباريات، لافتا أنهم يستخدمون برنامج الواتس آب على المحمول، للتواصل سويا وللتعريف بمواعيد المباريات والتدريبات وأهم التعليمات قبل المباريات. وبدوره أضاف الدكتور زكريا جاد المدير الفني، أن كل لاعب بالفريق ليس له اسم، لكن له إشارة يعرفها ويميزها بين زملائه وهى بمثابة الاسم الشخصى، الفريق على مدار السنوات الماضية قدم العديد من اللاعبين المميزين الذين شاركوا فى منتخب مصر وكذلك منتخب العالم، بداية من لاعب عماد الدين سليم للاعب السابق، ومؤخر هذا العام انضم ثلاث اللاعبين محمد السيد وأحمد ممدوح وناجي، فضلا عن اللاعب محمد أحمد عبده وهو شارك فى منتخب العالم والذى حاز على العديد من الألقاب منها أحسن لاعب. وأكد المدير الفنى، أن أبرز المعوقات التى تواجهم، هى اختيار طاقم تحكيم لا يجيد لغة الإشارة، ويتعامل معهم داخل الملعب بطريقة الأسوياء، ومما يعرضهم لتطبيق عقوبات على أخطاء بسبب عدم سماعهم للإنذارات الحكم، بالإضافة إلى عدم وجود دعم مادى كافى لتوفير احتياجات لاعبين، وكذلك توفير الرعاية الطبية للمصابين، قائلا : أن لاعب يتعرض لإصابات بالغة تقعده فى المنزل لشهور، وهو ما يؤثر عليهم بشكل كبير حيث معظهم من يعملون فى حرف و يتعمدون على اجر اليومى كدخل لهم، و الإصابات تعرضهم لازمات مادية.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;