فضائح "تنظيم الحمدين" مستمرة.. واشنطن تكشف الانتهاكات القطرية ضد العمالة الأجنبية.. وتقارير صحفية أجنبية: الدوحة خدعت العالم باتفاق السلام بين طالبان وواشنطن.. وخبراء: المجتمع الدولى سيكثف ضغوطه على ت

تتزايد فضائح النظام القطرى، فبعد ساعات قليلة من خروج الخارجية الأمريكية لفضح الانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد العمالة الأجنبية، خرجت تقارير صحفية دولية تؤكد أن الدوحة خدعت العالم باتفاق السلام بين طالبان وواشنطن، في الوقت الذى تستمر فيه أزمة الاعتقالات بسبب فيروس كورونا، وفى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن موقع "ميدل إيست آي أونلاين" البريطاني، وصف الاتفاق المُوقَّع بين طالبان وواشنطن في الدوحة بأنه مغامرة في مجال السياسة الخارجية الأميركية من شأنها أن تعطي طالبان الشرعية الدولية وهو ما يسعى تنظيم الحمدين للمساعدة في تنفيذه باعتبار علاقتها الوطيدة بالحركة الأفغانية المتشددة التي وفرت لقادتها ملاذا في الدوحة، حيث افتتحت لهم منذ 2013 مكتبا خاصا أقفل في السنة نفسها وسط خلافات بشأن رفع أعلام التنظيم. ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن اتفاق الدوحة لا يفتح الباب أمام سلام حقيقي في أفغانستان بقدر ما يمثل "هدية" من قطر للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يعد الاتفاق ثاني خطوة ينفذها ترامب بعد التعبير عن استيائه مما يسميه "الحروب التي لا نهاية لها"، حيث كانت الخطوة الأولى في أكتوبر الماضي حين أعلن عن الانسحاب الأميركي من سوريا تنفيذا لأحد أبرز وعوده الانتخابية. ولفت موقع قطريليكس، إلى أن الاتفاق الذي توسطت فيه الدوحة وساعدت على توقيعه حتى وإن تعثر سيساعد ترامب لاستخدامه كذريعة لسحب جنود بلاده من أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية القادمة دون أن يظهر على أنه انهزام أميركي، في موقف سيحسب على أنه انتصار لترامب وتنفيذا لوعده "بإنهاء الحروب السخيفة"، حيث إنه منذ 2011، استضافت قطر قادة طالبان الذين انتقلوا إليها لبحث السلام في أفغانستان. وكان ذلك مساراً متقلباً. وتابع موقع قطريليكس: استضافت الدوحة أيضاً مؤتمرا في يوليو الماضي توصل إلى خارطة طريق للسلام في أفغانستان ضمت إليه مسؤولين من طالبان ومن الحكومة الأفغانية، فيما تمت إضافة أسماء قادة آخرين من الحركة لاحقاً حضروا لاحقاً بصفة شخصية، كما عبرت إيران التي تتقاسم حدودا تزيد عن 900 كلم مع أفغانستان، عن رفضها للاتفاق، معتبرة أنه "غير قانوني ولا يأخذ بعين الاعتبار ملاحظات دول جوار أفغانستان"، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "أميركا ليست في موقع حقوقي يخولها توقيع اتفاق سلام أو تحديد مصير مستقبل أفغانستان. ونؤمن أن منظمة الأمم المتحدة هي الجهة التي تحظى بالإمكانية المناسبة لتسهيل المفاوضات بين الأفغان وكذلك الإشراف على المحادثات". من جانبه أكد خالد الزعتر، الكاتب والمحلل السياسى السعودى، أن سبب انتشار فيروس كورونا في قطر، هو أن الدوحة لم تتخذ خطوات إحترازية تجاه القوات الإيرانية المتواجد على أراضيها وهذا ماقاد بالتالي إلى سرعة إنتشار فيروس كورونا ، حيث أعلنت وزارة الصحة القطرية عن تسجيل 238 حالة اصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقال الكاتب والمحلل السياسى السعودى، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه من الأهمية وقف التعامل العسكري والسياسي والإقتصادي مع إيران ، بخاصة في ظل خروج فيروس كورونا عن السيطرة في الداخل الإيراني ووصول عدد الحالات في إيران إلى 9 ألالف حالة مصابة بكورونا بما فيهم إصابة نائب الرئيس الإيراني و2 من أعضاء الحكومة الإيرانية. كما تطرق الكاتب والمحلل السياسى السعودى، إلى تصريح وزارة الخارجية الأمريكية الذى كشف حالات الانتهاكات القطرية للعمالة الأجنبية في الدوحة قائلا إن تصريحات الخارجية الأمريكية التي كسرت حاجز الصمت تجاه إنتهاكات العمالة في قطر ، سيقود لتكثيف الضغوط الدولية على النظام القطري وستكون أي إجراءات قطرية تحت المجهر الدولي لم يعد الأمر يتوقف فقط على الاكتفاء بسن قوانين مزيفه بل يتطلب الأمر تغيير جذري. وأشار خالد الزعتر، إلى أن تصريح الخارجية الأميركية بأن حكومة قطر لم تتخذ الإجراءات الكافية لوقف الانتهاكات بحق العاملين فيها ، صفعة لنظام الدوحة وتأكيد على فشل محاولات النظام القطري المستمرة في ضخ الأموال لشركات العلاقات العامة لتبييض صفحته. ولفت الكاتب والمحلل السياسى السعودى، إلى أن الولايات المتحدة كسرت حاجز الصمت تجاه الإنتهاكات المتصاعدة لحقوق الإنسان في قطر ، وتصريح الخارجية الأميركية عن استمرار الانتهاكات في قطر بحق العمالة ربما يعكس نقطة تحول في التعامل الأمريكي مع التجاوزات القطرية. فيما أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر يستخدم أسلوب إيران بالتكتم على العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا، حيث قام ليلة أمس باعتقالات عشوائية لعدد من أبناء قبائل في قطر فقط لأنهم تحدثوا عن الأرقام الحقيقة للمصابين واستنكروا استمرار الدوحة بالتعاون مع طهران وفتح المطار للحرس الثوري الإيراني. وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن نظام قطر يقوم باعتقالات عشوائية لكل مواطن أصيل تكلم امس عن الأرقام الصحيحة لعدد المصابين بفيروس كورونا ولكل من اعترض ع استمرار فتح الأجواء مع طهران والتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، موضحا أن عدد من المعتقلين أطباء وصيدليين. وتابع أمجد طه: عدد المصابين بفيروس كورونا والذي أعلن عنه نظام قطر اليوم تم اكتشافه على مراحل من فترة..ودكتور لبناني سرب هذه البيانات لمنظمة الصحة وأكد عدد المصابين ونتائج تحاليلهم..وكنا سنعلنها 238 ، واعتقل النظام الدكتور واعلن بشكل فوري عن العدد، كما رفض نظام قطر فحص طائرة قدمت من إيران! وحين سأل الصحفي..هل رفضكم لفحص الركاب سبب انتشار فيروس كورونا في قطر..تم تجاهله!، وفي غضون ساعات عدد المصابين بفيروس كورونا في قطر يقفز من 24 حالة إلى 238 مصاب!.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;