تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مخزون من العطاء، خالد منتصر: خدعوك فقالوا عن "الكورونا"، مرسى عطا الله: مصر أقوى من العاصفة، فاروق جويدة: إهانة أردوغان، عبد الرازق توفيق: ملحمة الدولة المصرية، عماد الدين أديب: السلطة مؤقتة متغيرة والدولة باقية.
الأهرام
رأى الأهرام: مخزون من العطاء
يؤكد المقال أن الحكومة تعاملت مع ظاهرة الأحوال الجوية التى تشهدها البلاد بأسلوب علمى واستعدادات مسبقة لمواجهتها وفقًا لقرارات رئيس الوزراء، بمنح المدارس والجامعات والمصالح الحكومية إجازة الخميس الماضى، بجانب توجيهات الرئيس السيسى الذى يتابع كل التفاصيل أولًا بأول.
كما تطرق المقال لتدخل المواطنين ومساعدة بعضهم البعض، ليؤكدوا أن هذه المواقف جاءت عفوية وغير مرتبة لكنها مخزون من الخير فى قلوب المصرين لا ينضب أو يخفت.
مرسى عطا الله: مصر أقوى من العاصفة
تناول الكاتب خلال مقاله حالة الطقس والإجراءات التى اتخذتها الحكومة، واتصالها مع الناس الذى كان مفتوحًا ومباشرًا وشفافًا وفتحت أذانها لكل من وضعوا علمهم تحت أمرها، لينشأ تلقائيًا قدر هائل من التعاون بين الأجهزة الحكومية والطاقات الجماهيرية فى مختلف المحافظات دون تحفظ أو سلبية.
فاروق جويدة: إهانة أردوغان
تطرق الكاتب على لوقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وانتظاره أمام مكتب بوتين لوقت طويل، قبل جلوسه على كرسى أمام المكتب، موضحًا أن رسالة بوتين واضحة وصريحة بإهانة واحتقار رئيس الدولة التركية الذى تصور أنه يحارب بالعالم فى أكثر من مكان.
الجمهورية
عبد الرازق توفيق: ملحمة الدولة المصرية
أشاد الكاتب بالجهود التى بذلتها الدولة المصرية وقرارتها بمنح العاملين فى الدولة إجازة رسمية الخميس للقطاعين العام والخاص، وأطلقت نصائحها بعدم النزول للشوارع وإفساح المجال أمام أجهزة الدولة لمواجهه تداعيات الطقس السيئ.
الوطن
خالد منتصر: خدعوك فقالوا عن "الكورونا"
استعرض الكاتب عددًا من الحقائق عن فيروس كورونا، موضحًا أنه لا يمكن للأقنعة التى تُرتدى فى غرف الجراحة أن تحميك من«SARS-CoV-2»لأنها ليست مصممة لحجب الجزيئات الفيروسية، كما ذكرت«Live Science»، ومع ذلك يمكن أن تساعد الأقنعة الجراحية فى منع الأشخاص المصابين من نشر الفيروس بشكل كبير، كما أن الأطفال يصابون بكورونا، كما أن الحيوانات الأليفة عرضة للعدوى بهذا الفيروس.
عماد الدين أديب: السلطة مؤقتة متغيرة والدولة باقية!
استعرض الكاتب حوارًا دار بينه وبين أحد الشباب، فى إحدى المقاهى فى عاصمة عربية بسبب الخوف من وباء فيروس كورونا، كما أجاب الكاتب على سؤال الشاب حول ما إذا كانت الدولة هى السلطة أم أن هناك فارقاً جوهرياً بينهما؟، مؤكدًا: "بالقطع هناك فارق بين مفهوم الدولة ومفهوم السلطة.. فالدولة تم تعريفها بأنها تجمع سياسى يؤسس كياناً ذا اختصاص سيادى فى نطاق إقليمى محدد يمارس السلطة عبر منظومة من المؤسسات الدائمة وهى تختص بعدة اختصاصات".
محمود خليل: الكل فى "الفيروس" سواء
يرى الكاتب أن المتتبع للتفاعل الأخلاقى من جانب البعض - كما عكسته مواقع التواصل الاجتماعى - مع انتشار فيروس كورونا ووصوله إلى ما يقرب من مائة من دول العالم، يلاحظ سيطرة أخلاقيات الشماتة والسخرية والعنصرية والذاتية على تدوينات وتعليقات وفيديوهات مستخدمى هذه المواقع، واللافت أنها كانت أيضاً مثار اهتمام بعض وسائل الإعلام، وهى فى غالبها تحمل معايرات شعوب لبعضها بـ"الكورَنة" فى وقت لم يتكورنوا هم، وشماتة ظاهرة نحو شعوب بسبب خصومات سياسية، وعنصرية ضد شعوب وتحميلها ذنب ظهور الفيروس، وذاتية فى النظر إلى أخبار الإصابة بالفيروس وكأنه بعيد عن قارئها.
