تواصل "انفراد" نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا واعترافات المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"تنظيم أجناد مصر" الثانية والمتهمين بتكون تنظيم إرهابى على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات واستهداف قوات الأمن وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، وذلك بنشر نص تحقيقات النيابة مع المتهم محمد عادل عبد الحميد منفذ عملية استهداف قوات الأمن المكلفة بتأمين سفارة الكونغو.
ويقول المتهم فى التحقيقات: أنا محمد عادل عبد الحميد وانضممت لتنظيم أجناد مصر بقيادة همام عطية من شهر نوفمبر 2014 علشان نجاهد فى سبيل الله بقتل أفراد الشرطة والجيش واستهدافهم، باستخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بعد، وهدف تنظيم أجناد مصر هدفه قتل الجيش والشرطة بأى شىء سواء عبوات أو سلاح لأنهم كفار ومش بيطبقوا الشريعة الإسلامية وانضم للمجموعة أيضا حسين حسن وده ساكن فى منطقتى وهمام علمنى كيفية العمل وتنفيذ أى واقعة بيكون على 3 مراحل الأولى مبدئى وهو عبارة اختيار تجمعات الشرطة أو الجيش بطريقة عشوائية وبعد عملية الرصد المبدئى يتم إبلاغ همام بنتيجة الرصد، وبعد كده همام يختار عضو من المجموعة للرصد التفصيلى لأفراد الكمين وبيتم خلال العملية دى معرفة حضور وانصراف التمركز وحالة الطريق وعدد أفراده، والمرحلة الثالثة هى مرحلة التنفيذ وتتم بمعرفة أعضاء أخرى من أعضاء التنظيم ويتم خلالها زرع العبوة الناسفة وتفجيرها باستخدام التليفون المحمول، بمجرد ما افراد الشرطة يقعدوا، ولازم يكون فيهم أكبر خسائر.
ويتابع: أنا من حوالى 10 أيام رصدت 4 أهداف شرطة بمنطقة المهندسين، واحد منهم أول شارع رياض وكان فيه مجند واقف هناك داخل كشك حراسة عند عمارة ومش عارف واقف ليه والتانى عند شارع غزة ملحق ثقافى تابع لسفارة الأردن وكان فيه عسكرى، والهدف الثالث عند ملحق صحى تابع لأحد السفارات مش فاكرها وكان فيه برضو عسكرى والهدف الرابع اللى اتقبض عليا فيه عند سفارة الكونغو وده كان فى عسكرى واقف خارج الكشك وكل الأهداف كانت معاهم أسلحة، وفى شهر مارس 2015 رصدت بالتفصيل ورتبت الأهداف من حيث التنفيذ وسهولة الهروب وهدوء المكان، وقبل تنفيذ الواقعة بـ3 أيام حددت التنفيذ هيكون الساعة 12 صباحا وكان موافق 21 مارس 2015، وحددت انى استعين بـ أبو بكر أحمد ومحمد حسن وفى اليوم ده قولتلهم ان فى حاجه قريبة هتشتغلوا فيها، وانا اخترتهم لإنهم مقتنعين بفكر الجهاد وهما قالولى انهم موافقين، ومردتش اقولهم ساعة التنفيذ علشان الأمنيات ومحدش بيعرف غير ساعة التنفيذ.
ويضيف : يوم 24 مارس كلمتهم وقولتلهم فى حاجه حلوة هتعجبكم النهاردة التنفيذ النهاردة وقولتلهم الساعة 12 بالليل هنتقابل عند كوبرى ناهيا عند أول جامعة الدول فى المهندسين، وفعلا اتقابلنا وركبنا موتوسيكل كان مع محمد حسن وطلعنا على الهدف وكان فيه فرد شرطة فى شارع رياض بس ده لما وصلنا مكنش موجود وطلعنا على باقى الأهداف مكنش فى أى حد منهم موجود غير الأخير اللى وساعتها عدينا عليه كان الطريق زحمة وساعتها طلعنا على شارع شهاب وساعتها اخدت رأى محمد حسن وابو بكر اننا ننفذ ولا لا وهما الإثنين قالى ان رأيى انا اللى هيمشى، وساعتها اقترحت اننا نتمشى 10 دقايق بالموتوسيكل وبعدين عدينا تانى على الهدف وكان الشارع رايق ومكنش فى أى حد فاتح خالص والسفارة دى واخده ناصيتين وفى محل فى قدام السفارة كان قافل وفى واحد تانى كان موجود فيه واحد واتفقت مع محمد حسن انه يقف فى الاتجاه الخارج لشارع شهاب علشان لما ننفذ نهرب علطول، وانا كنت لابس شنطة كتف وفيها مسدس 9 مم وكان معايا مسدس تركى صغير حطه داخل سويت شيرت اللى كنت لابسه وكنت حاطط ايدى داخل الشنطة واتجهت انا وابو بكر ناحية شارع شهاب على رجلينا واتمشينا لحد ما وصلنا للمجند وكشك الحراسه بتاعه كان لونه أصفر فى أخضر فى أحمر وهو كان قاعد جنب الكشك فدخلت عليه وايدى فى الشنطة ماسك المسدس وساحب طلقة فيه، وسألت المجند آخر الشارع بيودى على فين وهو قالى انت عايز تروح فين وهو بيرد عليا طلعت المسدس وضربت فيه طلقتين وكان وشى فى وشه وكنت ماسك السلاح بإيدى الشمال وهو كان قاعد على الكرسى وانا كنت واقف والمسافة بينى وبينه كانت متر وأنا ضربته فى بطنه طلقتين، والمفروض ان ابو بكر هياخد السلاح بتاع المجند بس اتفاجئنا ان فى مجند طلع من الكشك ومكنش ظاهر لينا لأنه كان حاطط على الجاكيت على فتحة الكشك فمكنش ظاهر، والمجند اللى ضربته طلقتين لقيته وقف وزقنى وانا وقعت على الأرض وابو بكر وقعه على الأرض وعلى ما انا قمت من على الأرض كان العسكرى اللى داخل الكشك طلع روحت انا مطلع السلاح التانى لإن الأول كان وقع منى على الأرض وضربته وطلعنا نجرى لغاية أول شارع رياض قولنا نتمشى علشان محدش يشك فينا.
وأضاف المتهم: ساعتها لقينا واحد لابس مدنى جى ورانا وبيقولنا بطايقكم فأنا طلعتها وابو بكر مكنش معاه وقالنا انتوا اللى ضربتوا نار عند السفارة فأنا قولتوا لا مش إحنا بس احنا كنا معديين لقينا خناقة فطلعنا نجرى علشان منتعورش، وقالنا تعالوا معايا وكان فى شرطة قريبة قعد ينادى عليهم، ولما لقيت الشرطة جايه علينا انا وابو بكر طلعت المسدس الصغير اللى كان فى جيب السويت شيرت وقولت محدش يقرب منى ورفعت المسدس ناحيتهم وكلهم وقفوا وطلعنا نجرى ناحية شارع السودان واول ما وصلنا أخر الشارع بدأ يجروا ورانا، وفضلنا ندخل فى الشوارع علشان نهرب لغاية ما لقيت نور كشاف جى فى ظهرى بسرعه ولقيته دخل فيا والمسدس وقع منى وطلعت منه طلقه لإنه كان جاهز للإطلاق وساعتها الناس اتلمت علينا انا وابو ابكر واكتر من 30 شخص فضلوا يضربوا فينا بإيديهم، وانا نفذت العملية دى لسببين الأول بسبب اتفاقى مع همام عطيه اننا نستهدف أى فرد شرطة او قوات مسلحة علشان دول أعوان الطاغوت اللى هو رئيس الدولة ومش بيطبقوا الشريعة والسبب الثانى انى كنت عايز اوفر سلاح آلى للتنظيم علشان نقدر ننفذ عمليات.
ويتابع: بدايتى مع الالتزام بدأت بالاهتمام بالسياسة فى الإعدادية خاصة مع ظروفى العائلية وان والدى منفصل عن والدتى من وانا عندى سنتين ودخلت الدراسة واتعلمت انا واختى وامى كانت بتصرف علينا لحد ما تعبت وكانت بتشتغل فى محل بقاله طول اليوم علشان تجيب فلوس تربينا ودخلت انا كلية تجارة واختى كليه أداب، وامى لم بلغت سن الـ 50 تعتب وبقت عاجزة وانا اشتغلت فى فرن بجانب الكلية علشان اصرف عليهم واحوش واتجوز وحوشت 9 الآف جنيه، ولما مرسى تولى الحكم انا كنت مبسوط جدا لإن الإخوان متدينين وبيفهموا سياسة وهيطبقوا الشريعة، ولما نزلت مظاهرات لإزاحة الإخوان عن الحكم انا شاركت فى اعتصام النهضة انا ومحمد حسن وابو بكر وكنا بنروح قبل الفطار فى رمضان وبنفطر هناك ونصلى التراويح ونقعد شوية ونمشي، وفى يوم فض الإعتصام كان فى ناس معاها سلاح خرطوش والإخوان طلعوا المنصة وقالوا اللى معاه حاجه يدخل كلية الهندسة ويقصدوا اللى معاه سلاح وساعتها كل الناس اللى معاها سلاح دخلت كلية الهندس وضربوا على الشرطة والشرطة كانت بتضرب غاز لحد ما لقينا مخرج طلعنا منه ومن ساعتها وانا بشارك فى مظاهرات الإخوان فى منطقة بولاق وفيصل، وفى مسيرة كانت بجامعة القاهرة علشان الحكم الصادر على البنات بـ 11 سنه فى قضية السبع بنات وفى المسيرة دى اتقبض عليا واتحبست 4 شهور وقبل ما اخرج قابلت واحد اسمه اسماعيل عبد القادر من الشرقية وده متهم فى قضية رفح الثانية مع عادل حبارة واتعرفت عليه لإنه كان جنبى وتناقشنا فى الأمور الشرعية وقالى ان المظاهرات اللى احنا بنعملها مش هتجيب نتيجة وخاصة ان كل يوم فى ناس بيتقبض عليها وتتحبس وان كلها شهر ولا اتنين واخرج لكن هو هيفضل كتير وانا اقتنعت بكلامه، واسماعيل كلمنى عن الجهاد وقالى ان الديمقراطية كفر وقالى ان الحل الوحيد هو الجهاد وقتال الجيش والشرطة، واتكلم معايا عن الدولة الإسلامية فى بلاد العراق والشام وقالى ان فى مجاهدين مسلمين هناك غيروا الواقع وبيحكموا بالشريعة الإسلامية وقالى لما تخرج ابقى ادخل على موقع " منبر التوحيد والجهاد" على الإنترنت وبعدها بإسبوعين خرجت بكفالة 5 آلاف جنيه ودخلت على صفحة منبر التوحيد والجهاد وتصفحت كتب لسيد قطب وابو مصعب السورى ومحمد قطب وابو مصعب الزرقاوى وكنت بتابع اخبار الدولة الإسلامية ومنبهر بفتوحاتها، والجهاد موجود فى مصر لعدم تطبيق الشريعة والجيش والشرطة لهم حكم الكفار وكل اعضاء البرلمان والمحافظين واعضاء النيابات والقضاة كفرة مرتدون وجهادهم فرض عين على كل مسلم، وقتالهم يكون بخطوات استنزاف عن طريق الاستهداف عن طريق العمليات الفردية وتنفيذ اغتيالات والمرحلة الثانية حرب العصابات وقتال الشوارع والمرحلة الأخيرة تحرير المدن، وبعد ما اقتنعت بالفكر ده بدأت ادعو الشباب المقرب منى بشكل تدريجى.
وبداية انضمامى لأجناد مصر كانت لما كنت بتكلم بالصدفة قدام واحد حسام طاهر وده ساكن فى نفس المنطقة اللى ساكن فيها وقولتلوا انى عايز اسافر سوريا للجهاد وطلبت منه يساعدنى ووصلنى بواحد اسمه سيف وده كان شغال فى وزارة التموين مشرف على العيش المدعم وسيف لما عرف انى لسه مدخلتش الجيش قالى انه مش هعرف اسافر وقالى يا إما انتظر سنه لغاية ما اشوف الموقف من التجنيد أو ممكن يشغلنى مع تنظيم أجناد مصر وقالى أفكر وأرد عليه واتكمت مع حسين صحبى وكان معجب فكرة الجهاد فى مصر وطلب منى نقابل سيف وفعلا اتفابلنا واتقفنا، وانا اتعرفت على همام عطية من خلال سيف وانا عرفت همام اول ما شوفتوا علشان انا شوفت فيديوهات ليه على اليوتيوب واتفقت انا وهمام على طريقة العمل واستهداف الجيش والشرطة، وانا صاحب فكرة إستهداف قسم شرطة الطالبية لإنى كنت راكب مواصلات وشاهدت القسم وقولت لهمام وهو قالى تمام واتعاهدت انا وهمام بالحفاظ على السرية ولا أعمل مع تنظيمات أخرى أثناء عملى معه ولا اتحدث مع أحد وكلفنى ان اسعى لتنفيذ أهداف.
وطريق التواصل بينا كان عن طريق برنامج على الكمبيوتر والتليفون المحمول وده اسمه ويكر وأسامة طلب منى استخدم البرنامح فى التواصل معاهم لإن البرنامج دهب يمسح الرسائل بعد قراءتها بـ 10 دقائق وكنت بدخل على البرنامج عن طريق الأكونت بتاعى واسمه mohamed199 وعليه 8 جهات اتصال، وبالنسبة لسيف ده مش عضو فى تنظيم أجناد مصر لكنه على علاقة بأعضاء التنظيم وأى حد عايز يجاهد فى مصر ضد الجيش والشرطة بيكون دورة وسيط بتوصل الناس لأسامة أو همام عطية، وأنا أول ما انضمت لأجناد مصر اشتريت سلاح بـ5 آلاف من الفلوس اللى كنت جمعتها علشان أتجوز بيها علشان اجاهد بالسلاح وكمان اشتريت موتوسيكل بـ الفين جنيه.