شهد برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية النهار"، مواجهة ساخنة بين علاء حسانين النائب البرلمانى السابق، والشهير بـ"قاهر الجن والعفاريت"، والشيخ صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، حول إشعال الجن لحرائق فى قرية مينا صافور بالشرقية.
علاء حسانين يُطالب منتقديه بالنزول للقرية
وطالب "حسانين" من منتقديه، النزول إلى القرية ومشاهدة ما يحدث من الجن على أرض الواقع، محذراً من خطورة الموقف.
وزعم علاء حسانين، أن غضب الجن وإشعالهم النيران بالقرية، ربما يعود لتعرض أمير أمراء الجن، أو جن من قبيلة جنية كبيرة للضرب من أحد أهالى القرية وقت أن كان متشكلاً فى صورة قط أو كلب، ولذا انتقم أهل الجن من القرية بالكامل.
وكيل وزارة الأوقاف يشن هجوماً على النائب علاء حسانين
فيما أعرب الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف، عن استيائه مما قاله "حسانين"، مؤكداً أن كل العلوم الموجودة على وجه الأرض يستطيع أى إنسان أن يبتهل منها ما يشاء، متسائلاً: "من أين أتى علاء حسانين بهذا العلم؟".
وشن هجومه على "حسانين" قائلاً: "اتقى الله، فهذه أفعال نهى عنها الإسلام..علمك جايبه منين"، مطالباً أهل القرية بالبحث عن مصدر اشتعال النيران، وألا يوكلوا هذه الأمور إلى الجن، مؤكداً أنه لم يثبت نهائيًا لدى علماء الأمة أن الجان قام بمثل هذه الأفعال من قبل.
وأشار إلى أن الجان هو مخلوق لا يستطيع أن يحرك أو يفعل، بنص القرآن الكريم وقوله تعالى "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"، مضيفاً أن الجان ما سخر لفعل أشياء مادية إلا لمعجزات الأنبياء فقط، ونخلص من ذلك، أن الجان مخلوق ضعيف لا يستطيع أن يفعل إلا تغيير أمزجة البشر، ولكن لا يستطع أن يبنى أو يحرق أو يقوم بأى فعل مادى.
صبرى عبادة يتحدى علاء حسانين على الهواء
وتحدى صبرى عبادة "حسانين"، قائلاً: "أتحداك على الهواء إن استطعت أن تفعل فىَّ حاجة بكل ما لديك"، لافتاً إلى أن المشهور والمتعارف عن أعمال السحر والمنجمين التفرقة بين الزوجين لا أكثر.
فيما رد علاء حاسنين، قائلاً: "موعدنا الأربعاء وتعالى القرية وشوف.. أنا عاوزك تطفى النار دى"، قبل أن يتراجع عن وعده، قائلاً: "مش هاروح فى مهاترة.. صبرى عبادة يروح الأول وأنا أروح بعده، ونشوف من يطفى النار فينا".
وتابع: "أنا سأعتذر عن الذهاب مع عبادة وهاروح القرية متطوعاً بعيداً عن الإعلام فلست بحاجة إلى شهرة"، مستطرداً: "أنا رايح أعالج قرية مش أعمل مناظر، لكن لو صبرى راح هيضربوه".