"البرلمان يرفع درجات التحصين ضد كورونا.. إخضاع كل النواب والموظفين لقياس درجة الحرارة.. أمين المجلس يوجه بزيادة المطهرات بجوار البوابات الإلكترونية.. والنواب: الصين سيطرت على "كورونا" بالتزام المواطني

رفع مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، إجراءات التحصين ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بإخضاع جميع المترددين على البرلمان منذ اليوم الأحد، سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس. وخضع جميع النواب، الذين حضروا اليوم الأحد إلى مقر البرلمان لإجراء الكشف على درجة الحرارة قبل دخولهم مقر البرلمان، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الأمانة العامة بقيادة المستشار محمود فوزى، وكان فى مقدمتهم النائب عبد المنعم العليمى، النائب سلامة الجوهرى، النائب محمد الفيومى، النائبة شادية ثابت. وحرص المستشار محمود فوزى، أمين عام مجلس النواب، بعد خضوعه لفحص درجة الحرارة قبل دخوله البرلمان، على القيام بجولة تفقدية للقطاع الطبى للوقوف على كافة الاحتياجات اللازمة والتأكيد من انضباط سير الإجراءات وكذلك الطاقم الطبى على أبواب المجلس، بالإضافة إلى تفقد مقر الصحافة البرلمانية، علاوة عن اللقاء الموظفين والاستماع إلى مطالبهم. وشدد فوزى، على أهمية وضع المطهرات ومعقم الأيدى بجوار البوابات الإليكترونية، حرصاً على السلامة العامة، وزيادة أعداد الطاقم الطبى عند الأبواب، وتوزيع العمل وحسن معاملة جميع المترددين، ووضع إرشادات توعوية أمام القطاع الطبى. من جانبه أكد الدكتور محمد الفيومى، عضو مجلس النواب، سعادته بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها المؤسسة التشريعية فى مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، حرصاً على الصحة العامة للجميع لكافة المترددين على المجلس ومنها كشف درجة الحرارة الذى خضع له أثناء دخوله اليوم الأحد، مشيراً إلى أنها إجراءات ضرورية يجب إتباعها فى جميع المصالح الحكومية لاسيما المرتبطة بتأدية الخدمات. ووجه الفيومى عبر "انفراد"، رسالة إلى المواطنين أكد خلالها أهمية التزام المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، مضيفاً: " تعداد سكان الصين، يماثل 130 مرة حجم السكان فى مصر، لكنها استطاعت فى فترة قصيرة القضاء على المرض حسبما أعلنت، وذلك لأن المواطنين استمعوا واتبعوا التعليمات والإرشادات والتزموا بيوتهم مما جعلها تستطيع السيطرة على الفيروس وتعلن خلوها منه". وقال الفيومى، إن مصر تستطيع السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد بإتباع نفس الإجراءات، لذا على الجميع المكوث فى منزله وعدم الخروج منه إلا للدواعى الضرورية، مع الاهتمام بالتطهير والتعقيم المستمر والنظافة بغسل الأيدى المستمر بالماء والصابون، وتطهير الأسطح باستخدام الكلور، وهى أمور غير مكلفة نستطيع فعلها جميعا. وأضاف الفيومى، " نستطيع التغلب على هذه الفيروس اللعين باتباع الإرشادات، وعلينا الخروج من خوفنا، لا ندعو المواطنين للخوف، لكن فى الوقت نفسه عليها أن تتبع الإجراءات اللازمة.. تلزم بيتها والتنظيف المستمر". وأشاد الفيومى بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الحكومة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد. بدوره، قال النائب سلامة الجوهرى، عضو مجلس النواب عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، بعد خضوعه لفحص درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بُعد، أن الإجراءات الاحترازية التى اتخذها البرلمان فى مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 9"، أن هذه الإجراءات ممتازة جداً، وتأتى فى إطار الخطى الاحترازية والوقائية التى يقوم بها المجلس من أجل السلامة والصحة العامة، فلا يدخل أى متردد سواء نائب أو موظف أو إعلامى إلا بعد الخضوع للكشف. وطالب الجوهرى، المواطنين عبر "انفراد"، بالالتزام بكافة الإجراءات التى وجهت بها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، وذلك من أجل سلامتهم وتحمل المسؤولية، قائلاً: "لا للاستهتار، انظروا إلى الصين وإيطاليا، والمراحل التى وصلوا إليها من حيث حجم الفيروس، لذا نتمنى على الجميع الالتزام بالتعليمات". وشدد الجوهرى، على أهمية الالتزام فى المنازل مدة الـ15 يوما، مطالباً المواطنين بعدم النزول إلى المقاهى أو الأسواق والبعد عن التجمعات، حفاظاً على الصحة العامة، قائلاً: الفيروس خطير، ولا نريد الوصول إلى مرحلة أصعب، فمن الأفضل الالتزام بكل الإجراءات اللازمة. وأشاد عضو مجلس النواب، فى كلمته، بالإجراءات التى اتخذتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل حصار فيروس كورونا المستجد حيث تدار الأزمة باحترافية شديدة، منوها بأداء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى وأدائها الذى وصفه بالممتاز قائلاً: الشعب لطالما تحدى الصعاب، وقادر على مواجهة هذا الفيروس، وهننجح جميعا طالما أننا يد واحده فى تخطى هذه المحنة".